هل ينطق ” رضيع عمره يوم واحد و يقول للرسول محمد ” انت رسول الله ” ؟
Posted by الرب معنا في 06/10/2010
هل ينطق ” رضيع عمره يوم واحد و يقول للرسول محمد ” انت رسول الله ” ؟
الاثنين, 04 أكتوبر 2010 00:32
وكذلك نطقها رجل أخرس وكانت أول وآخر ما نطق به !!!
- يا علماء النفس أجيبوني:
عندما سأله الرسول من أنا ؟
وهل ينطق “غـلام اخرس ” بنفس العبارة، ثم يعود كما كان أخرسا؟ ؟
بصرني يا فضيلة الشيخ !!!
ومنها ما أشرت اليه فى مقال سابق:
من تحريك ما ليس من طبيعته أن يتحرك.
وانطاق ما ليس بمقدوره أن ينطق .
واستكلام ما ليس من طبيعته أن يتكلم.
كالشجرة التى ” مالت يمينا وشمالا ومن أمامها ومن خلفها حتى تقطعت عروقها وأقبلت تخـد الأرض خـدا (أى تشق الأرض شقا ) تجـر عروقها حتى وقفت بين يدي رسول الله”(ص) .
فقالت “السلام عليك يا رسول الله” فرد الرسول عليها السلام، واستشهدها فشهدت “أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله” .ثم رجعت الى مكانها .”
بعد أن أعلنت اسلامها على يديه على نحو ما جاء في حديث الرسول الذى رواه الإمام أحمد بن عبد الله بن عمر ( رضي الله عنهما .)
وقد هرولت الشجرة الى الرسول بنا ء على طلبه من اعرابى أن يذهب اليها بشاطئ الوادي ويدعوها فانها تجيبه وقال له : “قــل لها رسول الله يدعوك” .
فذهب الأعرابى للشجرة وقال لها رسول الله يدعوك فهرولت الشجرة اليه ….الخ
وكان هدف الرسول من ذلك هو اقناع الاعرابى للشهادة له
فقال الاعرابي : وأنا أشهد “أن لا اله الا الله وانك رسول الله” (ص)
وكان الحديث الآخر بعنوان “انقياد الشجرة للرسول” وقد جاء في هذا الحديث ما يلي:
انقياد الشجرة للرسول ( صلى الله عليه وسلم)
“عن جابر بن عبدالله قال: ذات يوم أراد النبي( ص) أن يقضي حاجته. فنظر فلم ير شيئا يستتر به ، فإذا بشجرتين بشاطئ الوادي ، فانطلق الى احداهما، فأخذ بغصن من أغصانها وقال لها: انقادي عليٌ بإذن الله “أي امشي خلفي وأطيعيني” فانقادت عليه كالبعير (أى كالجمل) يمشي خلف قائده.
ثم فعل بالثانية ما فعل بالأولى، حتى إذا كان بالمنتصف (أي بينهما) قال لهما: الـتـئـما عليً بإذن الله، فالـتأمتـا عليه، فلما فرغ من قضاء حاجته امرهما فعادت كل واحدة مكانها.”
وجذع شجرة يصرخ كالثور
وكان الحديث الثالث عن جذع شجرة كان يجلس عليه رسول الله (ص) وعندما استبدله بكرسى أخذ الجذع يصرخ كالثور على نحو ما روىالامام أنس ( خادم الرسول) في حديثه عن الرسول.: :
” يوم الجمعة كان رسول الله (ص) يسند ظهره الى جذع منصوب في المسجد يخطب الناس، فجاءه رومي فقال: ألا أصنع لك شيئا تقعد عليه كأنك قائم ؟ فصنع له منبرا له درجتان ويقعد على الثالثة .
فلما قعد رسول الله (ص) على المنبر جأر(صرخ ) الجذع كجؤر الثور، حتى ارتج المسجد لجؤاره حزنا على رسول الله (ص).
فنزل اليه رسول الله عن المنبر وهو يجأر. فلما التزمه سكت .
ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ” والذي نفسي بيده، لو لم ألتزمه لما زال هكذا حتى تقوم الساعة حزنا على رسول الله .فأمر به (ص) فدفن”
(وقد روى هذا الحديث الترمذي).
ومرةأخرى أنطق الرسول الشر ؟؟؟
ومن المعجزات الأخرى التى رواها رواة السيرة الذاتية للرسول لتأكيد أن “محمد” هو “رسول الله” حتى ولو جاء ذلك من ” ألسنة خرساء “.
تلك المعجزتين :
رضيع يشهد للرسول
- ففي حديث عن رسول الله محمد( صلى الله عليه وسلم ) رواه البيهقي عن معرض بن معيقيب اليماني قال: ” حجيت حجة الوداع . فدخلت دارا بمكة . فرأيت فيها رسول الله ورأيت منه عجبا .
جاء رجل من أهل اليمامة ” بغـلام يـــوم ولــــد” . فقال له رسول الله يا غــلام . من انــا ؟ فقال ( الغلام )” انت رسول الله!!!”
قال (الرسول) صـدقــــت. بارك الله فيـك !!!.
ثم ان الغلام لم يتكلم بعد ذلك حتى شب . فكنا نسميه “مبارك اليمامة.”
***
والمعجزة الأخرى روت حديثا آخر للرسول (شبيه بما سبقه) رواه البيهقي عن ابن عباس قال: ان النبي( صلى الله عليه وسلم) أتوا اليه بصبي قد شب ولم يتكلم قط (أي أخرس) منذ ميلاده
فقال له (أي الرسول) من أنا ؟ قال (أي الصبي) أنت رسول الله !!!!
فيا إنسان القرن الواحد والعشرين أعطني عقلك
- في الحديث الأول رضيع في اليوم الأول من ميلاده ،عندما حمله والده الى الرسول. ( صلى الله عليه وسلم) وأراد الرسول أن يختبر قوة ملاحظته ، سأله “من أنا“ فنطق الرضيع …ابن اليوم الواحد … وباللغة العربية السليمة : ” انت رسول الله ” .ولم ينطق الرضيع بعدها بكلمة واحدة حتى شب !!!
كيف عرف الرضيع ابن اليوم الواحد ان هذا هو رسول الله ؟
ومن عرفه عليه قبل ذلك ؟
ومتى تعلم اللغة العربية ونطق بها سليمة نحويا ؟
وهل تعلمها وهو في رحم امه قبل أن يخرج الى الحياة منذ ساعات؟
ولماذا لم ينطق بعد ذلك بأي كلمة حتى بلغ مرحلة النضج العقلي التى تمكنه من الكلام؟
ان علم نفس النمو اللغوي يقول ان الصوت الوحيد الذي يصدر عن الرضيع هو البكاء والصراخ. فمن أين أتى هذا الرضيع بالقدرة على نطق الكلمات مرتبة في جملة مفيدة وهو لم يزد عمره في الدنيا عن ساعات يوم واحد ؟؟؟؟؟.
ثم نعود لمن رويا هذا الحديث وهما البيهقي ومعرض بن معيقيب اليماني .
كيف صدقوا هذه الرواية التي تؤكد شيئا ضد طبيعة البشر ولا سابقة لها في تاريخ البشرية؟ .
وحكاية الشاب الأخرس
وتكرر نفس السيناريو ليؤكد نفس المعنى وذلك في حديث الشاب الأخرس الذي أتوا به الى الرسول ، وحينما سأله الرسول( صلى الله عليه وسلم) : من أنا ؟ نطق الأخرس وقال له: “أنت رسول الله” .
وكانت هذه أول كلمات نطق بها بعد سنوات كان فيها ابكما .
والرواية تؤكد ان من سمعوها صدقوها .. كما صدقها أيضا رواتها البيهقي وابن عباس
لقد كان الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) صادقا مع نفسه حينما قال “انما أمرت ان أخاطب الناس على قدر عقولهم” .. وما جاء في هذا الحديث دليل على صدق قوله.
فقد أدرك بذكائه أن هذا هو مستوى التفكير والنضج العقلي لمن كان يخاطبهم في القرن الأول الهجري . ولذلك قال لهم ما قال فصدقوه حتى لو لم يقره العقل.
ومما يؤكد أيضا هذا المستوى الكبير من الجهل لعرب الجاهلية في شبه الجزيرة العربية أن يصدق رواة أحاديث الرسول هذه الأحاديث ويرونها للناس ويسجلونها في كتب التراث الإسلامي .
ولكن يبقى سؤال:
هل المطلوب من مسلمي القرن الواحد والعشرين (الرابع عشر الهجري) أن يصدقوا هذه الحكايات التي لا تدخل عقل ولا يقرها منطق .. وتتعارض مع كل الحقائق العلمية ، التي وصل اليها انسان القرن الواحد والعشرين ؟
أيها المسلمون … اسألوا عقولكم هذا السؤال ؟ هل صدق الرسول ورواته فيما قالوه؟
وأنا بدورى أسال :
بصرنى يافضيلة الشيخ فأنا حائر .
هل أصدق ذلك ؟
المصدر
الاقباط الاحرار
مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة 
أضف تعليق