مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

Archive for the ‘محمديات’ Category

لماذا النساء يكفرن العشير و يكثرن اللعن؟!

Posted by maryhana في 14/12/2011


 لماذا النساء يكفرن العشير و يكثرن اللعن؟!
 بقلم| coptic eagle

وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما ) سبب نزول هذه الآية أن نساء النبي -صلى الله عليه وسلم – سألنه شيئا من عرض الدنيا ، وطلبن منه زيادة في النفقة ، وآذينه بغيرة بعضهن على بعض ، فهجرهن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وآلى أن لا يقربهن شهرا ولم يخرج إلى أصحابه ، فقالوا : ما شأنه
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=79&ID=163&idfrom=6453&idto=6524&bookid=79&startno=10

والرسول فسر ما حدث له بسبب عيب في خلقة المراءة

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, قرآنيات, مكتبة المدونة, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الجذور الوثنية للإسلام, تاريخ إسلامي, حقوق المرأة, حديث | Leave a Comment »

الصاعقة! العثور على أول جدارية تثبت علاقة محمد مع زاهر!

Posted by maryhana في 14/12/2011


الصاعقة! العثور على أول جدارية تثبت علاقة محمد مع زاهر!

 

لاشك أن جميعنا قد سمع بطريقة أو بأخرى بقصة ممارسة رسول الإسلام محمد صلعم الفاحشة مع رجل من الصحراء يدعى زاهر بن حرام، حيث أن تلك القصة قد تم توثيقها في السنّة “الطاهرة المطهرة”. وقد ذكرها إمام المسلمين الأكبر “أحمد” في مسنده، وخاصة في مسند “أنس بن مالك” راوي الحديث وصاحبه. ودرجة الحديث السابق بحسب الشيخ ناصر الدين الألباني هو: صحيح. فلا مجال لأي مسلم أن يشكك في صدقية الحديث أو أن يطعن في صحته. والحديث تجده كاملاً ومفصلاً تحت صورة الجدارية.
الجديد في الموضوع هو العثور على أول جدارية مصورة تثبت تلك الواقعة المشينة التي مكّن فيها نبي الإسلام محمد صلعم زاهر من دبره الشريف!
 زاهر يحتضن محمد من الخلف:

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, مكتبة المدونة, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الجذور الوثنية للإسلام, تاريخ إسلامي, حديث | Leave a Comment »

لا تزينوا الإسلام: هذه هي الحقيقة!! رداً على ما يحصل اليوم في مصر

Posted by الرب معنا في 10/10/2011


لا تزينوا الإسلام: هذه هي الحقيقة!! رداً على ما يحصل اليوم في مصر

بقلم الدكتور الملحد نبيل فياض

مقتطفات من كتاب ” أحكام أهل الذمّة”، لابن قيّم الجوزيّة، المنشور من قبل جامعة دمشق، عام 1961، والذي حقّقه الشيخ صبحي الصالح.

” الجزية هل وضعت عاصمة للذم، أم مظهراً لصغار الكفر وإذلال أهله: فهي عقوبة؟ فمن راعى فيها المعنى الأول عصمها لدم من خفّ كفره بالنسبة إلى غيره – وهم أهل الكتاب – أن تكون عاصمة لدم من يغلظ كفره. ومن راعى فيها المعنى الثاني؛ قال: المقصود إظهار صغار الكفر وأهله وقهرهم؛ وهذا أمر لا يختص أهل الكتاب بل يعمّ كل كافر. قالوا: وقد أشار النص إلى هذا المعنى بعينه في قوله: ” حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون “. فالجزية إصغار وإذلال. ولهذا كانت لهم بمنزلة ضرب الرق؛ قالوا: وإذا جاز إقرارهم بالرق على كفرهم جاز إقرارهم عليه بالجزية الأولى، لأن عقوبة الجزية أعظم من عقوبة الرق؛ ولهذا يسترق من لا تجب عليه الجزية من النساء والصبيان وغيرهم… سرّ المسألة أنها من باب العقوبات، لا أنها كرامة لأهل الكتاب “.

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, قرآنيات, مقالات مفيدة, مقالات علمانية, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة | 1 Comment »

المسلمين أخوة القردة والخنازير كما وصفهم رسول الإسلام !

Posted by الرب معنا في 07/10/2011


 

المسيحيين كفرة بنظر الإسلام
اليهود أخوة القردة والخنازير

ولكن المسلمين ماذا ؟

… المسلمين أخوة القردة والخنازير كما وصفهم رسول الإسلام وإليكم الأدلة :

من أبشع الأمور الواردة في العالم العرباني هو تكفير الأخرين ومُناداتهم كما جاء في كتبهم !
وهُنا سنُخضع الموضوع ” للعقل ” ونرى مالا يُريدوه الشيوخ أن يطرحوه للبسطاء المسلمين لكي لايبتعدوا البسطاء عن هبل الشيوخ !

قلت في السابق تعليق على فيديو للأزهر كبير المسلمين :

لماذا المصريين مزعوجين من تكفير المسلمين للمسيحية ؟
الشيخ الأزعر يقول كلام صحيح نحن كفرة بالإسلام ويقول أنهم أيضاً كفرة بالنسبة للمسيحيين فلماذا لاتُبادلوهم الكلام نفسه وتُنادونهم بالكفرة ؟؟؟
ومن ثم ماهذا التناقض العجيب ياشيخ ياأزعر ؟ تقول وتعترف بلسان القذر أن الحروب الصليبية قامت لحماية كنيسة القيامة من الكفار المسلمين بعد حرقها وقتل المسيحيين وتصيح كالحوامل المُنجبات لماذا لم يعتذر الغرب للمسلمين عن الحروب الصليبية ؟؟!
ياشيخ ياأهبل أن كُنت تقول الحقائق الموجودة بكتبكم وهي أن الحروب الصليبية سببها أنتم حين قتلتم المسيحيين وهدمتم أقدس بقاع للمسيحيين فكيف تُطالب الحق بأن يعتذر للباطل ؟؟
أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, قرآنيات, مقالات مفيدة, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, تاريخ إسلامي, حديث | Leave a Comment »

نظرة الله للمرأة فى القرآن و كشف حقيقة معنى النقصان !!!

Posted by الرب معنا في 01/10/2011


Critic

لنتابع معا و نرى ماهية نظرة الله القرآنى لخلفة البنات و نظرته للنساء عموما
و لنعرف من هذا الموضوع من امهات الكتب ما المعنى الحقيقى لوصف النساء “ناقصات عقل” التى يحاول المسلمين تجميل معناها

اذا فتحنا سورة الزخرف و قرأنا :

وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ (الزخرف 15)

تفسير الطبرى :
يقول تعالى ذكره: وجعل هؤلاء المشركون لله من خلقه نصيباً، وذلك قولهم للملائكة: هم بنات الله.

اذن الله انزل تلك الايات ليرد على ادعاء هؤلاء المشركين ان الملائكة بنات الله
فيا ترى بماذا سيرد ؟!

 

كنا نتوقع من الله ان يرد قائلا :
كيف تنسبون لى الولد او البنت و انا اتنزه عن الولادة (و بذلك سيحسم الامر و ينهيه)
فهل اكتفى ؟
الاجابة : لا

 

لنرى الرد و هل فعلا يخرج هذا الرد من الله ام من مجرد شخص بدوى الاعراف ؟!
لنرى و نحكم بانفسنا
الرد :

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, قرآنيات, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, رد على أكاذيب إسلامية | Leave a Comment »

قصةُ المرأة في الإسلام.. ظلمٌ واحتقارٌ يبدأُ منَ الولادة.. ولا ينتهي.. حتى في الجنة المزعومة.

Posted by الرب معنا في 09/09/2011


قصةُ المرأة في الإسلام.. ظلمٌ واحتقارٌ يبدأُ منَ الولادة.. ولا ينتهي.. حتى في الجنة المزعومة.

يَبتدئُ تحقيرُ الأنثى في الإسلامِ من لحظةِ ولادتِها، حيث يُضَحَّى عن المولودِ الذكرِ بشاتينِ شكراً لله، ولكن يُضحَّى عن الأنثى بشاةٍ واحدة، قال نبيُّ الإسلامِ محمد: ((عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَان، وَعَنِ الأنثى واحدة)).
ويجيزُ الإسلامُ أن يزوّجَ الأبُ ابنتَه قبلَ بلوغِها، يقولُ القرآنُ في حديثِه عنِ العِدَّة.. وهى الفترة التي لا يجوزُ فيها للمنفصلةِ عن زوجِها أن تتزوج، وذلكَ للتأكدِ من عدمِ وجودِ حمل:
(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) الطلاق/4
“اللائي لم يحضن”.. أي اللائي لم يَبْلُغن.. قال الصحابي أُبَيُّ بنُ كَعْب:
(( لما نزلتِ الآية التي في سورة البقرة في عددٍ من عددِ النساء، قالوا: قد بقيَ عددٌ من عددِ النساء لم يُذْكَرن.. الصغار و الكبار و لا من انقطعتْ عنهنَّ الحيض و ذواتُ الأحمال.. فأُنزلت: .. واللائي يَئِسْنَ منَ المحيض .. الآية.)) (المستدرك على الصحيحن للحاكم ص492-493 وصححه، ووافقه الذهبي)

وإلى هذا التفسير ذهبَ مفسرو القرآن على مرِّ العصور.. ومن أبرزهم:
الطَّبَري.. ((وكذلك عدد اللائي لم يحضن من الجواري لصغرهن.. إذا طلقهنّ أزواجُهُنَّ بعد الدخول.))
البَغَوي.. ((يعني الصغار اللائي لم يحضن))
الزَّمَخْشَري.. ((هن الصغائر .))
القرطبي.. (( يعني الصغيرة ))
ابن كثير.. (( وكذا الصغار اللائي لم يبلغنَ سنَ الحيض أن عِدَّتَهُن كعدةِ الآيسة ثلاثةَ أشهر؛ ولهذا قال: { وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ }))
المَحَلِّي والسيُوطِي.. ((لصغرهنّ))
الآلوسي.. ((الصغارُ اللائي لم يبلغنَ سنَّ الحيض .))

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, قرآنيات, مقالات مفيدة, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, الجذور الوثنية للإسلام, تاريخ إسلامي, حقوق المرأة | Leave a Comment »

هل كان للناس دولة تطبق شريعة الإسلام ؟

Posted by الرب معنا في 28/08/2011


المتأسلمون : دولة المسلميين ليست دينية

قائد السلفية في مصر و من قبله المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين وصفا مصر و حضارتها بأنها عفنة بل إن المرشد سب مصر سباً صريحاً هي و أهلها في معرض حديثه عن الدولة الإسلامية الشاملة التي ما فتئت تداعب خيالهم و يقترفون من أجلها العنف و الدماء؛ ألا يعلم مثل هؤلاء ان هذه الحضارة العفنة ومن بعدها حضارة كنعان و آرام و بابل هي التي آوت بني اسرائيل وجعلت منهم شعبا له انبياء وملوك قامت عليه الكنيسة فيما بعد ثم تبعهم دين العرب في يثرب ، وإذا كانت حضارة المصريين عفنة فماذا يقول عن حضارة البدو التي تبيح نكاح الصغار دون سن الحيض ( الآية 4 سورة الطلاق ) وتجيز إرضاع الكبير لإباحة الخلوة كما تجيز تجارة الرقيق وإكراه الناس في المعتقد وإلا سلبت أموالهم واستحيت نساءهم؟ ماذا يقول في حضارة قام دعاتها ومؤسسوها بقتل بعضهم بعضا عقب وفاة قائدهم وما زال القتل فاشيا بينهم حتى الآن .

 

 

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, قرآنيات, مقالات مفيدة, مقالات علمانية, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, الجذور الوثنية للإسلام, تاريخ إسلامي | Leave a Comment »

سياسة غزو البلدان وثقافة إحتلال الأرحام تاريخ السلف الصالح يعيد نفسه ! بقلم | الحمامة الحسنة

Posted by maryhana في 01/08/2011


سياسة غزو البلدان وثقافة إحتلال الأرحام
تاريخ السلف الصالح يعيد نفسه ! 

بقلم الحمامة الحسنة
21 يونيه2011

صدمتنا جريمة حصار السلفيين للكاتدرائية المرقسية في واحدة من أشرس عمليات الترهيب في تاريخ الكنيسة القبطية والتي لم تشهدها المسيحية في العالم، ولا في أشد عمليات إضطهاد وترويع المسيحيين في العصور الرومانية والقرون الوسطى
أن تحاصر أكبر كاتدرائية في الشرق الوسط ممن يدعون أنفسهم بالسلف الصالح
مطالبين بإطلاق سراح أختهم في الإسلام المؤمنة كاميليا شحاتة والمؤمنة وفاء قسطنطين وأخواتهم الأسيرات في سجون الكنائس والأديرة.
في الحقيقة لا أعرف لماذا لم يقم السلف الصالح بغزوتهم المباركة أمام الكاتدرائية
مطالبين بالأسرى من الرجال المؤمنين أيضاً والمحبوسين في سجون الكنائس والأديرة
أم هم أوصياء فقط على النساء دون الرجال ؟

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضائح إسلامية, فضح محمد, مقالات مفيدة, مقالات علمانية, مكتبة المدونة, مواضيع تهمك, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة, الإرهاب الإسلامي, الجذور الوثنية للإسلام, تاريخ إسلامي, حقوق الأقليات, حقوق الأقليات الغير مسلمة, سياسة | Leave a Comment »

الله الإسلامي رجل المسلم التي يمشي بها ويده التي يبطش بها !!!

Posted by الرب معنا في 24/07/2011


 الله الإسلامي رجل المسلم التي يمشي بها ويده التي يبطش بها !!!

بقلم الرب معنا

سلام المسيح مع الجميع ….

 

لم يكتفي محمد من أستحقار الله بطريقته التي يراها المسلم تكريم لله !!!

 

فلم يكتفي محمد من تنسيب صفات لله لاتليق به مثل ” ماكر ” و ” مُذل ” و مُضل ” وووالخ بل ذهب محمد إلى أن يوصف الله على أنه “ رجل المسلم التي يمشي بها ويده التي يبطش بها ” أن أحبه الله !!!

 

بمعنى أن أحبك الله سيصبح لك رجل تمشي بها يامسلم ( تعالى الله عما تصفون )

 

لنضع الأحاديث وبعدها نُعلق : 

لنقرأ :

 

2 – يقول الله تعالى : من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه

الراوي: – المحدث: ابن تيمية – المصدر: مجموع الفتاوى – الصفحة أو الرقم: 25/316
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

أيضاً :

  أقرأ باقي الموضوع »

Posted in فضح محمد, قرآنيات, محمديات, إسلاميات, إسلاميات عامة | Leave a Comment »

مـن مهــازل الإسـلام ـ عـذاب القبـر

Posted by الرب معنا في 15/12/2010


مـن مهــازل الإسـلام ـ عـذاب القبـر

 

 

 

بقلم المتنصر صامد Sameed_22

 

سلام المسيح رب المجد مع الجميع

الـسبب الذي جعلنـي أفكر فـي كتابة هـذا الموضوع هو الهوس الذي يعيشه المسلم جـراء الخوف من عذاب القبر و أيـضاً كوني مسلم سابق قد ثأثرت فـي يوم من الأيـام بهذه الأوهام التي زرعها الشيوخ فـي عقولنا و خوفنا منها أجدادنـا و أبـائنا حيث كانوا يجسدون لـنا الوعيد الذي ينتظـره المسلم فـي قبـره بعد المـوت كل هذه الأسباب بمـا فيها إنتشار فـي الآونة الأخـيرة بعض الأشـرطة لجثث هامـدة يقـول عنها المسلمون أنها لأشـخاص قد عذبوا فـي القبر , كـل هذه الأمـور المروعـة والتي قد تشكـل لدى المسـلم نوع من مرض نفسني قد يؤثر في شخصيته سلباً وقد يدوم مـدى الحياة أثـارت لدي كشخص من هـذه الخلفية الإسـلامية المظلمة رغـبة في طرح هذا الموضوع و منـاقشته مع الأحباء المسلمين لـكي يتحرروا من هذا الهـاجس و الرعـب الذي يعيشونـه في حياتهم !

أولاً يـؤمن المسلمون بأن عذاب القبر هو عذاب جسدي مادي يحدث للميت في قبره !

الـرعب من القـبر :

مرحلة القبر أو عالم البرزخ كما تسميه المصادر الإسلامية یعتبر من أصعب المراحل وأكثرها رعباً وخوفاً للمسلم !!

حتى أن محمداً قال عنه :

“مَا رَأَیْتُ مَنْظَراً قَطُّ إِلاَّ وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ ”

( حدیث حسن رواه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم)

وقال عنه أیضاً :

” إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ فإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَیْسَرُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ یَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ
أَشَدُّ مِنْهُ “

( رواه الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح الجامع )


ولذلك كان محمد یستعيذ من عذاب القبر دائماً حيث كان یقول :

” اللَّهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عذابِ القَبرِ، ومِن عذابِ النارِ، ومن فِتنةِ المَحيا والمَماتِ، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ”

( صحيح البخاري – كتاب الجنائز- باب التعوذ من عذاب القبر)

وبالتالي یعتبر القبر أصعب مرحلة من المفروض أن یخشاها المسلم عند موته !

حتى أن عثمان بن عفان وهو أحد الذین بشرهم محمد بدخول الجنة كان عندما یقف على قبر یبكي حتى تبتل لحيته !!

وعندما سئل لماذا لا یبكي عندما تذكر الجنة والنار ویبكي عند ذكر القبر !

قال بأنه سمع محمداً یقول:

والله مارأيت منظراً أفضع منه .

( روي هذا عثمان بن عفان في الكثير من المصادر من بينها: فضائل عثمان بن عفان للإمام أحمد، وفضائل الصحابة للنسائي)


بعد كل هذا يتضح لنا جلياً بأن المسلم عندما يقرأ مثل هـذا الكم من الأحـاديث التي أسميها من وجهة نظري بأحاديث الرعب لا يمكن لا يمكن بأن يرتاح في حياته و يكون سليم من ناحية نفسيته وشخصيته وأن تكون له ثقة في نجاته من عذاب القبر و هو يقرأ بأن عثمان بن عفان و هو من كبار الصحابة المبشرين بدخول الجنة كانت تبتل لحيته من الرعب جراء أهـوال عذاب القبر
!!


وهـناك أيضاً من بين الأمـور الغريبة هو أن المصادر الإسلامية تصور لنا بأن القبر يخاطب الناس و يستقبل الميت سواء الكافر أو المؤمن ( من وجهة نظر إسلامية ) كل بحسب الإستقبال الذي يليق بـه
!


حيث يقول :

” أَنَا بَيْتُ الغُرْبَةِ، وأَنَا بَيْتُ الوَحْدَةِ وأَنَا بَيْتُ التُّرَابِ وَأَنَا بَيْتُ الدُودِ ”

( الحدیث رواه الترمذي وحسنه )


وأنـا أتسأل هنا كيف يتكلم القبر ؟
!


و بأية لغة يتكلم ؟
!

و هل هو جزء من الأرض التي نمشي عليها بمعنى أن الأرض هي التي تتكلم !!

أو أن الأمر يتعلق بكل بقعة من الأرض التي تسمى القبر ؟!

هـذه تساؤلات أريد أن أسمع إجابة عليها من المسلمين ..

أمـا الامر الثاني الذي كان يشغل بالي عندما كنت مسلماً هو عودة الروح للجسد بعد الموت حيث جاء فـي الحديث :

” إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ، إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ”

( صحيح مسلم – كتاب الجنة – باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه)


یعني أن الروح تعود للجسد وتبدأ أحداث القبر یعيشها الإنسان روحا وجسداً
!!


ولذلك تجد المسلمين یلقون السلام على الأموات حين یدخلون المقابرلإعتقادهم أنهم أحياء في قبورهم یسمعونهم
!!


وهـنا السؤال الذي يطرح نفسه كيف يعود الروح للإنسان و نقول أن هذا الإنسان ميت ؟
!

و كيف لا يصرخ و لا يسمعه الآخرون ؟!


و بعد كل هذا تذكر المراجع الإسلامية أن الملاكين (المنكر والنكير) يسألان المسلم الصالح أسئلة تخص عقيدته وعند إجتيازه الإمتحان بنجاح يأتيه بعد ذلك رجل حسن الوجه والمنظر وطيب الریح
!

فيقول :

“أبشر بالذي یسرّك هذا یومك الذي آنت توعده، فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه یجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح”

(حدیث البراء بن عازب، رواه أحمد في مسنده وهو حدیث صحيح على شرط الشيخين وبتأیيد من الشيخ الألباني)


وبعد ذلك لا تقول المصادر الإسلامية مالذي یحدث لربما یبقى في القبر أو ربما یقال له:” نم آنومة العروس، الذي لا یوقظه إلا أحب أهله إليه” فيبقى آذلك إلى أن یبعثه الله من القبر
!

أو تبقى روحه تجول وتزور آخرین أیضاً
!


أمــا بالنسبة للمسلم العاصي فنفس الشيء يبدأ الملاكين في طرح الأسئلة عليه بخصوص عقيدته فيعجز عن الإجابة فيبدأ بعد ذلك التعذيب بالمطرقة
!


حيث يقول الحديث بأن هذه المطرقة بأنها :

” لو ضرب بها جبل كان تراباً، فيضربه ضربة حتى یصير تراباً، ثم یعيده الله كما كان، فيضربه أخرى فيصيح صيحة یسمعه كل شيء إلاّ الثقلين”

(حدیث البراء بن عازب في مسند الإمام أحمد )


أمـا الشكل الثاني من العذاب هو تضييق القبر على الميت لكي يضغط جسده !

يقول الحديث:

ويضيق عليه قبره ، حتى تختلف فيه أضلاعه

(نفس حدیث البراء بن عازب الذي رواه الإمام أحمد)

ثم بعد ذلك يأتي ثعبان يدعــى الشجاع الأقرع وهو مخصص لعذاب القبر ثم يأتي بعد ذلك عمله ” الطالح “ يتشكل على هيئة رجل ثم يري مقعده من النار !!

الآن نبدأ فـي بطرح الأسئلة لتفنيد هذه الخرافات الإسلامـية :

علمياً كلنا نعلم بأن مبعث الآلم فـي الإنسان هو الدماغ !

فالدماغ من خلال الاستجابة للمؤثرات المؤثرة على مستشعرات الآلم يولد في وعينا هذا الإحساس بالآلم !!

ولكن في حالة الموت و غياب الوعي و تفسخ الخلايا العصبية للدماغ فمن أين يتولد الشعور بالآلم ؟!


وحسب وصف الآحاديث المحمدية لعملية عذاب القبر (يأتي منكر و نكير) و يضربونه بالمطرقة و السؤال هنا
!


كيف يضرب منكر و نكير بالمطرقة الأربعين ألف هندوسي الذين يتم حرقهم كل سنة و نثر رمادهم في النهر المقدس ؟
!


فـي حالة غرق الشخص و تم إفتراس جثته من طرف الأسماك هـل سيتم ضرب أحشاء الأسماك بمطرقة منكر و نكير ؟
!

وكيف سيضيق عليه في قبره وهو ليس له قبر أصلاً ؟!


ما الغایة من سؤال الملاكين، إن كان الله هو الذي یثبت المسلمين ویلهمهم الأجوبة، ولا یثبت الآخرین ؟
!


والسؤال الأخطر أليست هذه العقيدة واحدة من أهم الأسباب التي تدعو الناس في عالمنا الإسلامي إلى التفكير في الموت في سبيل الله (عن طریق العمليات الانتحاریة) حتى یحق لهم النجاة من عذاب القبر ومن سؤال الملاكين ؟
!

ألا یمكن عد هذه العقيدة واحدة من أهم العقائد التي تمهد الطریق أمام حب الموت بدل حب الحياة ؟

أسئلة كثيرة تدعونا أن نعيد النظر في عذاب القبر ونتساءل التساؤل المنطقي :

هل یعقل أن تكون هذه العقائد من الله ؟!

أم هي مجرد إرث خرافي من أدیان وثنية سابقة للإسلام ؟!

أفيـقوا يا مسلمين إنكم لفـي ضلال مبين

الــسؤال الذي يطرح نفسه في قضية عذاب القبر هو :

إلى متى يستمر العذاب ؟!

أولاً يعتقــد المسلمــون أن هناك من الناس من يعذبون دائماً في قبورهم إلى أن تقوم القيامة !!

يستدلون على ذلك بقول القرآن :

النار يعرضون عليها غدواً وعشياً (غافر 46 )

أو الحديث الصحيح الذي ورد في البخاري : يقول

” يفعل به إلى يوم القيامة “

ومنهم من يعذبون إلى فترة محدودة فيخفف عنهم العذاب بوصول بعض الحسنات لهم من الأحياء أو أعمال تركوها !

يقول الحديث :

إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيةٍ، أَوْ عِلْمٍ ينْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يدْعُو لَهُ.

( رواه مسلم ـ كتاب الوصية ـ باب: ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته )


أو بأن تم تعذيبهم لأجل بعض المعاصي ثم توقف العذاب عنهم بعد أن نالوا ما يستحقونه من عذاب
!!

الـسؤال الأهم و الذي يطرح نفســه بشدة !!

لماذا يعذب الإنسان فـي القبر ؟!

قد يقول البعض !!

ربما السبب هو الزنا !!

ربما السبب هو القتل !!

ربما السبب هو السرقة !!

و أنـا أقول لكم لا !!

قد يستغرب المرء حين يعلم أن أكثر عذاب القبر هو متعلق بالنظافة الجسدية !!

إذ يقول أحد الأحـاديث :

” مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم بقَبرَينِ فقال : إنَّهما لَيُعذَّبان ، وما يعذَّبانِ في كبير: أمّا أحَدُهما فكانَ لا يستَتِرُ منَ البَولِ ، وأمّا الآخَرُ فكانَ يمشي بالنَّميمةِ , ثمَّ أخذَ جَريدةً رَطبةً فشَقَّها نِصفينِ ، فغَرَزَ في كل قبرٍ واحدةً. قالوا: يا رسولَ اللّهِ لمَ فعَلتَ هذا ؟ قـال : لَعلَّه يخَفَّفُ عنهما ما لم ييبسا.

( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء ، باب ما جاء في غسلِ البولِ )


وعن محمد أيضا أنه قال:

” إن أكثر عذاب القبر من البول “

( رواه الإمام أحمد ، ورواه ابن ماجة بلفظ :” أكثر عذاب القبر من البول” ووافقه الذهبي والألباني )

الآن السؤال الذي نطرحـه على المسلمين لماذا إله الإسلام يعذب الناس فـي القبر بسبب البول و ليس لأسباب الزنا و القتل و السرقة ؟!

لماذا نلاحظ إهتهام الإسلام بثقافـة البول و كيفية الإستتار من البول !!

و كيفية البول هل بالوقوف أو الجلوس ؟!

لماذا هـذا كل الإهتمام ؟!

و لماذا تغاضى عن الجرائم الأخرى كالزنا و القتل ووو … ؟

والآن نـأتي إلـــــــى النقطـة المهمة من هذا المــوضوع

كيف ينجو الشخص المسلم من عـذاب القبر ؟!

مادام عذاب القبر على هذه الصفة المخيفة ویخشاه كل المسلمين بلا إستثناء !!

فإن غایة المسلم هي أن یتجاوز هذه الفتنة حين یموت !

ولعل من أشهر الأشياء التي یمكن للمسلم أن یعملها ليتخلص من
عذاب القبر هي أن یموت شهيداً !!

فالشهادة بحسب الإسلام ستجنبه عذاب القبر!!

وهذا ما یؤكده هذا الحدیث:

– للشهيد عند الله عزَّ وجلَّ قال الحكم: ست خصال أن یغفر له في أوّل دفعة من دمه قال الحكم : ویرى مقعده من الجنة ویحلى حلة الإیمان ویزوّج من الحور العين ویجار من عذاب القبر ویأمن من الفزع الأكبر قال الحكم : یوم الفزع الأكبر ویضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ویزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ویشفع في سبعين إنساناً من أقاربه.

( رواه الإمام أحمد، ورواه الترمذي أیضاً )

وفي حدیث آخر قال محمد :

كلُّ مَيِّتٍ یُخْتَمُ على عَمَلِهِ إلاَّ الَّذِي مَاتَ مُرَابِطاً في سبيلِ الله فإنَّهُ یُنْمي لَهُ عَمَلَهُ إلى یَوْمِ القيامَةِ ویَأْمَنُ من فِتْنَة الْقَبْرِ.

( رواه الترمذي ، كتاب فضائل الجهاد ، بابُ ما جاءَ في فَضْلِ مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً )

وطبعاً نحن نعلم أن الذي مات مرابطاً في سبيل الله هو الشهيد الذي كان في ماكن یستعد فيه لمهاجمة العدو !!

وردت طرق أخرى یمكن للمسلم أن ینجو بها من عذاب القبر ولكن تظل الشهادة هي أشهرها وأضمنها !!

من بين هذه الطرق هي أن من مات یوم الجمعة من المسلمين یعتبر محظوظا لأنه سيكون له إمتياز عدم المرور من مرحلة عذاب القبر !!

حيث یقول الحدیث :

– ما من مسلم یموت یوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر.

( رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو عن محمد)

والأغرب بل المضحك من بين كل هذه الطرق هي أن من مات بسبب مرض في بطنه أیضاً سينجو من عذاب القبر !!

لقول الحدیث :

– مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ یُعذَّبْ في قَبْرِهِ.

( رواه الترمذي والنسائي وأحمد، وصححه الألباني)

وموت البطن معناه من مات بسبب داء أو مرض في بطنه بحسب ما فسرته الكتب الإسلامية !!

والآن نـأتي إلى الأسئلـة المنطقية المتعلقة بعذاب القبر :

إذا كانت المصادر الإسلامية تصور لنا موت الإنسان الكافر على أنه یكون صعباً وروحه لا تخرج إلا بصعوبة وبتعذیب من ملاك الموت!!

ماذا عن الكفار الذین یموتون بسكتة قلبية في ثواني!!

أو بحادثة سيارة أو بانفجار طائرة ألا یكون موتهم مثل موت المسلمين الذین یموتون بنفس الطریقة ؟!

ما الفرق بين الإثنين ؟!

ما هو العدل في أن یعفو الله عن الذین ماتوا یوم الجمعة أو ليلتها وینجيهم من عذاب القبر ؟!

أليس هذا نوع من الجور والظلم تجاه من لم یموتوا یوم الجمعة ؟!

هل غفران الله إعتباطي لهذه الدرجة حتى یتعلق فقط باليوم والزمن الذي یموت فيه الإنسان؟!

وهل هذا عدل خصوصاً وأن الأعمار بيد الله وهو الذي یقرر وقت وزمن موت الإنسان ؟!

ثم ما هي الحكمة في أن ینجو من عذاب القبر من مات بسبب مرض في بطنه ؟!

هل غفران الله متعلق أیضاً بنوع الأمراض التي تصيبنا ؟!

هل الذي مات بسبب قرحة في المعدة مثلاً (وهي مرض من أمراض البطن) یحق له أن ینجو من عذاب القبر بينما الذي مات بسبب سكتة قلبية لا ینجو منه ؟!

ما الحكمة من ذلك ؟!

وعلى أي أساس یتم هذا الغفران إذن ؟!

ونكرر السؤال الأخطر أليست هذه العقيدة واحدة من أهم الأسباب التي تدعو الناس في عالمنا الإسلامي إلى التفكير في الموت في سبيل الله (عن طریق العمليات الإنتحاریة) حتى یحق لهم النجاة من عذاب القبر ومن سؤال الملكين ؟!

ألا یمكن عد هذه العقيدة واحدة من أهم العقائد التي تمهد الطریق أمام حب الموت بدل حب الحياة ؟!

Posted in فضح محمد, محمديات | Leave a Comment »