مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

الرد على كتاب الانبا شنودة الثالث “بدع حديثة ” الكتاب الأول والثاني

Posted by الرب معنا في 03/05/2011


الرد على كتاب بدع حديثة – الكتاب الأول

د. جورج حبيب بباوي

عندما صدرت مقالات اللاهوت المقارن تباعاً بمجلة الكرازة، أرسلت عدة خطابات لقداسة البابا شنودة أطالبه فيها بالكف عن مواصلة النشر، وإن كان لديه ما يقوله عن العقيدة، فليكن ذلك من خلال التسليم الكنسي، وأن يكون للآباء الصوت الأول، والشهادة الجامعة المانعة؛ لأنه تبين لنا بفحص هذه المقالات أنها تخلو من العودة إلى التاريخ الكنسي ومصادر التعليم اللاهوتي الأرثوذكسي: الآباء والليتورجية، ولكن قداسة البابا لم يكف عن النشر، بل صرح في أكثر من مناسبة أنه يشك في أصالة كتب آباء الكنيسة، ولذلك فكل ما ما كتبه الأنبا شنودة تحت اسم اللاهوت المقارن لا علاقة له بأي لاهوت نعرفه، فلا هو لاهوت أرثوذكسي، ولا بروتستانتي، ولا كاثوليكي، وإنما هو مجرد آراء شخصية تفتقر إلى مرجعية التعليم الرسولي. وإن كان من حق كل مسيحي أن يكتب ويؤلف، إلاَّ أنه ليس من حق أحد أن يوجه لغيره اتهامات عقائدية لا وجود لها إلاَّ في عقله هو. كما أن حشد أكبر عدد من المؤيدين والأنصار ليس دليلاً على صحة التعليم؛ لأن العبرة بالمرجعية لا بعدد الأتباع.

لذا جاء هذا الكتاب كمحاولة منا لدراسة منهج الأنبا شنودة في الكتابة وما هي النتائج التي تترتب على هذا المنهج وذلك في ضوء التسليم الكنسي لآباء الكنيسة.

تنزيل الملف

New_Heresies_1.pdf

الرد على كتاب بدع حديثة – الكتاب الثاني

د. جورج حبيب بباوي
 

لم يدرك الأنبا بيشوي أنه لا يوجد لدينا عقيدة أسمها “الفداء والكفارة”، بل العقائد هي ما يوجد لها صيغة اعتراف في قانون الإيمان، أو قرار مجمع مسكوني. كعقيدة الاعتراف بالآب ضابط الكل، والرب الواحد يسوع المسيح حسب كلمات قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني. أما في موضوع الخلاص، فلا نجد عقيدة خاصة اسمها “الفداء والكفارة”، بل العقيدة هي: “هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس”. فالاعتراف بالإيمان هو عقيدتنا وإيماننا بشخص المخلص ربنا يسوع المسيح. لكن يبدو أن الفكر يسير حسب قاعدة الحجاج بن يوسف الثقفي عامل الأمويين الذي حكم العراق بالدم، وهو صاحب العبارة المشهورة “متى أضع العمامة تعرفونني”، فقد صارت عمامة الأسقف قادرة على أن تخلق من العدم عقائد لا وجود لها، وأن يصبح كل سطر فيما كتبه الأسقف في كتيب باسم عقيدة الفداء والكفارة تعليماً عقائدياً.

تنزيل الملف

New_Heresies_2.pdf

أضف تعليق