مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

Archive for the ‘لاهوت دفاعي -عام’ Category

هل سيكون اللاهوت متحداً بالناسوت يوم القيامة ؟ بمعنى هل سيكون الله فى الصورة التى كان عليها على الأرض حين تجسد ؟

Posted by maryhana في 23/05/2011


هل سيكون اللاهوت متحداً بالناسوت يوم القيامة ؟
بمعنى هل سيكون الله فى الصورة التى كان عليها على الأرض حين تجسد ؟

 

بقلم :الحمامة الحسنة

للإجابة على هذا السؤال لابد ان نحدد طبيعة هذا الناسوت( الجسد ) 
فهذا الناسوت بعد قيامة المسيح ليس ناسوتاً عادياً كأجسادنا التي نعيش بها الآن
بل هو ناسوت أو جسد ( ممجد ونوراني ) أي جسد روحاني لايموت ثانية
وقد تكلم عن طبيعة هذا الناسوت أي الجسد الممجد الذي سيقوم به الإنسان عموماً في يوم القيامة

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام, لاهوت دفاعي- لاهوت المسيح, لاهوت دفاعي-كتاب مقدس, عقيدة مسيحية | Leave a Comment »

الصلب بين المسيحية والإسلام – سؤال جرئ حلقة رقم 212

Posted by maryhana في 02/05/2011


الصلب بين المسيحية والإسلام

سؤال جرئ حلقة رقم 212

المسيحيون يؤمنون أن المسيح صلب، والمسلمون يؤمنون أن المسيح شبه لهم،

من يملك الأدلة الأقوى؟

من يملك الحجة والدليل؟

كيف يستطيع الباحث العادل أن يحكم بينهما؟

في هذه الحلقة تعقد محكمة للإدلاء بوجهتي النظر،

والقاضي الأخير هو المشاهد الذي يقرر لنفسه.

Posted in فيديو, لاهوت دفاعي, لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

الرد على شبهة ” نعم المسيح كان يجهل يوم وساعة نهاية العالم ” هَل كان المسيح يجهل يوم وساعة نهاية العالم ؟

Posted by Molka_Molkan في 07/12/2010


 

هَل كانَ المَسِيح يجَهَل يَوم وسَاعة نِهاية العالم ؟ 

الرد على شبهة ” نعم المسيح كان يجهل يوم وساعة نهاية العالم “

 

 

دِراسَةٌ مُبَسَطَةٌ في أقوالِ السَيد المسيح بشأنِ يوم وساعة نهايةُ العَالمِ ، في الجانِبِ النَصّي ، والجانِب اللاهوتي والجانِب التفسيري ، في أقوال و تفاسير الآباء الأُول والعلماء ، والرد على الشبهاتِ الواردة ضدُ هذهِ الآيات المقدسة

 

 

للتحميل

 

 

 

Molka Molkan

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

نبؤات عن المسيح في العهد القديم وحدوثها في العهد الجديد

Posted by الرب معنا في 16/10/2010


سلام رب المجد مع الجميع

 

أخوتي الأعزاء سنعرض لكم النبوئات التي تنبئ بها الأنبياء عن المسيح بالتورات وحدوثها في العهد الجديد

لنقرأ :

 

 

نبوَّة -1

عذراء ستلد وليداً يكون عجيباً حتى أنه يُدعَى (عمانوئيل) ومعناه (الله معنا): تقول نبوة إشعياء 7:14 (وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ

السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ) (ويعود تاريخ هذه النبوة إلى عام 750 ق م)

 

نبوّة -2

يكون المسيح من نسل داود: تقول نبوة إرميا 23:5 و6 (هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرٍّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ،

وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الْأَرْضِ فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُوذَا وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِناً، وَهذَا هُوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَا)

(ويعود تاريخ هذه النبوة إلى عام 600 ق.م)

  أقرأ باقي الموضوع »

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

وحدانية الله في المسيحية

Posted by الرب معنا في 06/10/2010


* آيات عن وحدانية الله في العهد القديم:

+ اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد (التثنية 6: 4)

+ ليس إله إلا أنت المعتني بالجميع (حكمة سليمان 13:12)

+ وصلى حزقيا امام الرب وقال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله

وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء والارض (الملوك الثاني 19: 15)

+ والان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك

(الملوك الثاني 19: 19)

+ اليس اب واحد لكلنا اليس اله واحد خلقنا فلم نغدر الرجل باخيه لتدنيس عهد ابائنا

(ملاخي 2: 10)

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

وحدانية الإله في المسيحية لا إله إلا يهوه

Posted by الرب معنا في 21/09/2010


نحن كمسيحيين نؤمن بإله واحد لاشريك له وإليكم الشواهد (وماأكثرها)

* آيات عن وحدانية الله في العهد القديم:

+ اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد (التثنية 6: 4)

+ ليس إله إلا أنت المعتني بالجميع (حكمة سليمان 13:12)

+ وصلى حزقيا امام الرب وقال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم انت هو الاله وحدك لكل ممالك الارض انت صنعت السماء والارض (الملوك الثاني 19: 15)

+ والان ايها الرب الهنا خلصنا من يده فتعلم ممالك الارض كلها انك انت الرب الاله وحدك (الملوك الثاني 19: 19)

أقرأ باقي الموضوع »

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »

من أطلق علينا لقب مسيحيين …؟!

Posted by الرب معنا في 15/09/2010


من أطلق علينا لقب مسيحيين ..؟!

دُعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م.

ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي

المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ” ويدعون أن من أطلق علينا اللقب هم الوثنيين وكان يعتبر إهانة لنا ….

وللأسف بعض التفسيرات والمواقع تتسرع في الاقتباس من بعض المواقع الأجنبية دون مراجعة

على الرغم أن كلمة ” أناساً سفلة عاميين” تأتي بمعنى أنهم طبقى السفلة من المجتمع أي الفقيرين والمحتاجين

لأن من تبع المسيح كانوا من القوم الفقير الذي يحتاج للرب بكل شيء ولم يتبعه الأغنياء ورفضوه لذلك كانوا من

سفلة المجتمع وليس من علوه  …

ولن أرجع للآيات الكتاب المقدس فالجميع يعلم أن من تبع المسيح هم من بسطاء القوم أي سفلة المجتمع الفقراء

والمحتاجين لأن رب المجد جاء للمرضى والمحتاجين ولم يأتي للأصحاء كما قال لنا !!

 

ولكن هذا الكلام لايهمنا بما أن لدينا مرجع الكتاب المقدس والكلمة التي نحن بصددها هي ” دُعي ” التي أن

رجعنا للكتاب المقدس تأتي بمعنى الوحي المقدس وطبعاً ليس بلغة العربان البدوا بل النص الأصلي للكتاب

المقدس

 

أولا: كل المراجع التي يأتى بها المسلمين (مثل ما سبق) ترجح وتظن ولا ترصد يقينا كحدث تاريخي أصل

التسمية ،

ولهذا فيها القيل والقال

والفعل مبني للمجهول “دُعي” فلا نستطيع تحديد الفاعل من ظاهر النص.

ولكن نستطيع بنعمة المسيح أن نعرف الفاعل من الأصل اليوناني للفعل كما سيأتي بعد

 

ثانيا : بعض التفسيرات ترجح أن مسيحيي إنطاكية ممن تحولوا إلى الإيمان هم من أطلقوا اللقب على أنفسهم

لأول مرة (تفسير تادرس يعقوب ملطي) فيقول:

غالبًا ما أراد اليونانيون المتنصرون أن يحملوا اسم المسيح كنوع من الاستقلال حيث كان كثيرون يتطلعون إلى

التلاميذ كجماعة يهودية وليست دينًا مستقلاً. لقد أراد الأنطاكيون في صراعهم مع الذين هم من أهل الختان أن

يتخلصوا من العادات اليهودية

ثالثا: التفسيرات الأجنبية مثل تفسير Adam Clarke

يؤكد أنها بالروح القدس على لسان بولس وبرنابا بعدما أجتمعا مع التلاميذ لمدة سنة كاملة

ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً

كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. (أعمال 11: 25-26)

وفي تفسيره يشير إلى معنى الأصل اليوناني لكلمة “دُعي” في الترجمة العربية … وهو ما سيأتي ذكره لاحقا

And the disciples were called Christians first at Antioch – It is evident

 they had the name Christians from Christ their master; as the

 Platonists and Pythagoreans had their name from their masters,

Plato and Pythagoras. Now, as these had their name from those great

 masters because they attended their teaching, and credited their

doctrines, so the disciples were called Christians because they took

Christ for their teacher, crediting his doctrines, and following the

rule of life laid down by him. It has been a question, by whom was

this name given to the disciples? Some think they assumed it; others,

that the inhabitants of Antioch gave it to them; and others, that it was

 given by Saul and Barnabas. This later opinion is favored by the

Codex Bezae, which reads the 25th and 26th verses thus: And hearing

 that Saul was at Tarsus, he departed, seeking for him; and having

 found him, he besought him to come to Antioch; who, when they

 were come, assembled with the Church a whole year, and instructed

 a great number; and there they first called the disciples at Antioch

 Christians.The word χρηματισαι in our common text, which we

 translate were called, signifies in the New Testament, to appoint,

 warn, or nominate, by Divine direction. In this sense, the word is

 used, Mat_2:12; Luk_2:26; and in the preceding chapter of this book,

 Act_10:22. If, therefore, the name was given by Divine appointment

read here

وهذا ما يؤكد تفسير كيرلس الأورشليمي في تفسيره ، أنه دعي عليهم بالروح القدس:

Cyril of Jerusalem (Catechetical Lecture 17)

And when crowds had been instructed by them and assembled in the

 Church, it came to pass that the disciples were called Christians first

in Antioch; the Holy Ghost, methinks, bestowing on the believers that

 new Name, which had been promised before by the Lord

رابعا : ولكي نصل لليقين الذي لا يأتيه شك كان لابد من العودة للأصل اليوناني …

الفعل في الجملة هو χρηματισαι من الجذر اليوناني

χρηματίζω

chrēmatizō

khray-mat-id’-zo

 

وهو يعني الوحي والمصدر الإلهي ولهذا كل استعمالاته في العهد الجديد بنصوصه الأصلية اليونانية يأتي بمعنى الوحي المقدس

 Act 11:26 και ευρων αυτον ηγαγεν αυτον εις αντιοχειαν εγενετο δε

αυτοις και αυτους ενιαυτον ολον συναχθηναι εν τη εκκλησια και

διδαξαι οχλον ικανον χρηματισαι τε πρωτως πρωτον εν αντιοχεια τους μαθητας χριστιανους

 

1) فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً. (أعمال 11: 26)

والفعل أتي صريحا في المواقع الآتية من نصوص الكتاب المقدس بمعنى الوحي 

Mat 2:12 και χρηματισθεντες κατ οναρ μη ανακαμψαι προς ηρωδην δι

 αλλης οδου ανεχωρησαν εις την χωραν αυτων

 

2) ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لاَ يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ. (متى 2: 12)

 ——————————–

Mat 2:22 ακουσας δε οτι αρχελαος βασιλευει επι της ιουδαιας αντι

 ηρωδου του πατρος αυτου ηρωδου εφοβηθη εκει απελθειν

χρηματισθεις δε κατ οναρ ανεχωρησεν εις τα μερη της γαλιλαιας

3) وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضاً عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ

أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. (متى 2: 22))

 ——————————–

Luk 2:26 και ην αυτω κεχρηματισμενον υπο του πνευματος του αγιου

 μη ιδειν θανατον πριν η αν η ιδη τον χριστον κυριου

4) وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ. (لوقا 2: 26)

 ——————————–

Act 10:22 οι δε ειπαν ειπον κορνηλιος εκατονταρχης ανηρ δικαιος και

 φοβουμενος τον θεον μαρτυρουμενος τε υπο ολου του εθνους των

 ιουδαιων εχρηματισθη υπο αγγελου αγιου μεταπεμψασθαι σε εις τον

οικον αυτου και ακουσαι ρηματα παρα σου

 5) فَقَالُوا: «إِنَّ كَرْنِيلِيُوسَ قَائِدَ مِئَةٍ رَجُلاً بَارّاً وَخَائِفَ اللهِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةِ الْيَهُودِ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ

مُقَدَّسٍ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ إِلَى بَيْتِهِ وَيَسْمَعَ مِنْكَ كَلاَماً». (أعمال 10: 22)

——————————- 

Rom 11:4 αλλα τι λεγει αυτω ο χρηματισμος κατελιπον εμαυτω

 επτακισχιλιους ανδρας οιτινες ουκ εκαμψαν γονυ τη βααλ

 

6) لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟ «أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ». (رومية 11: 4)

 ——————————-

Heb 8:5 οιτινες υποδειγματι και σκια λατρευουσιν των επουρανιων

καθως κεχρηματισται μωυσης μωσης μελλων επιτελειν την σκηνην ορα

 γαρ φησιν ποιησεις ποιησης παντα κατα τον τυπον τον δειχθεντα σοι

εν τω ορει

 

7) الَّذِينَ يَخْدِمُونَ شِبْهَ السَّمَاوِيَّاتِ وَظِلَّهَا، كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: «انْظُرْ

أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ». (عبرانيون 8: 5)

——————————- 

Heb 11:7 πιστει χρηματισθεις νωε περι των μηδεπω βλεπομενων

 ευλαβηθεις κατεσκευασεν κιβωτον εις σωτηριαν του οικου αυτου δι ης

 κατεκρινεν τον κοσμον και της κατα πιστιν δικαιοσυνης εγενετο

 κληρονομος

 

بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ

 الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ. (عبرانيون 11: 7)

——————————-

Rom 7:3 αρα ουν ζωντος του ανδρος μοιχαλις χρηματισει εαν γενηται

 ανδρι ετερω εαν δε αποθανη ο ανηρ ελευθερα εστιν απο του νομου

 του μη ειναι αυτην μοιχαλιδα γενομενην ανδρι ετερω

فَإِذاً مَا دَامَ الرَّجُلُ حَيّاً تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ الرَّجُلُ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى إِنَّهَا

لَيْسَتْ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ. (رومية 7: 3)

وفي الآية الأخيرة استعلمت بمعنى “يدعى” وأيضا بمفهوم أن الداعي هو الله بشريعته

فالشريعة مصدرها الله، وعلى أساس هذه الشريعة تدعى الزانية زانية … فاللقب  مصدره الله (الوحي التشريعي)

فماذا تلاحظ عزيزي القارئ….

كلها تعني الوحي الإلهي مع المجوس … إذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ مع يوسف …

وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلمع سمعان الشيخ …

قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِمع كيرلينيوس …

أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍثم يعود بولس ويتكلم عن الوحي ” لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ لَهُ الْوَحْيُ؟“

وفي عبرانيين يستعمل نفس الكلمة في “َمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى”

و”نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ” أظن المعنى وضح …

وأن المصدر إلهي هو الوحي من الروح القدس …

ولهذا استعملها الرسل بلا غضاضة لأنها وحي القدير بروحه القدوس ، ولم يستعملوا ناصريين التي لقبهم بها

اليهود ، ولهذا لا نستعمل كلمة نصــــرانـــيّ (من الأصل الإسلامي الغير موثق نصران)

وعلى الرغم من أن الوثنيون استعملوها للسخرية من الرسل إلا أننا نفتخر بأن ندعى على إسم مليكنا وربنا وإلهنا

يسوع المسيح والذي أكد وتنبأ ” وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي. ولكن الذي يصبر الى المنتهى

فهذا يخلص.” (متى10: 22)

Posted in لاهوت دفاعي -عام | Leave a Comment »