كيف اصبح اسماعيل نبي يا مسلمين ؟ بقلم : الحوت
Posted by maryhana في 16/03/2011
كيف اصبح اسماعيل نبي يا مسلمين ؟
بقلم : الحوت
يدعي المسلمون ان محمد نبي من نسل اسماعيل !
مع ان القران بنفي نفي نهائي وجود انبياء من نسل اسماعيل !
القران قال عن اسماعيل نبي .. نعم صحيح ..!!
(وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيل إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعد وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً”)( مريم 54)
بالرغم من انه لم يكن نبيا فلم يذكر القرآن ما هي نبوته وبماذا تنبأ وماذا فعل ؟؟!!
وايضا توقفت النبؤة عنده ولم تتعداه الى نسله وانما استمرت في نسل اسحق كما يقول القران !
ولن نتعرض على نبؤة اسماعيل مع انها كاذبه ..
لان ما يهمنا هو هل هنالك انبياء من نسل اسماعيل حيث اتى منهم محمد ام لا ..؟!!
فالقران يقول ان النبؤة من نسل اسحق ويعقوب
( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا
وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ )( العنكبوت : 26)
فالنبؤه هي فقط في بني اسرائيل ..
ولهذا السبب إختارهم ربكم على العالمين ..
لنقرأ :
{ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}(الدخان :32)
تفسير القرطبي :
” وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ يَعْنِي بَنِي إِسْرَائِيل .
عَلَى عِلْمٍ
أَيْ عَلَى عِلْم مِنَّا بِهِمْ لِكَثْرَةِ الْأَنْبِيَاء مِنْهُمْ .
عَلَى الْعَالَمِينَ
أَيْ عَالَمِي زَمَانهمْ , بِدَلِيلِ قَوْله لِهَذِهِ الْأُمَّة : ” كُنْتُمْ خَيْر أُمَّة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ” [ آل عِمْرَان : 110 ] .
وَهَذَا قَوْل قَتَادَة وَغَيْره .وَقِيلَ : عَلَى كُلّ الْعَالَمِينَ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ مِنْ الْأَنْبِيَاء .
وَهَذَا خَاصَّة لَهُمْ وَلَيْسَ لِغَيْرِهِمْ ; حَكَاهُ اِبْن عِيسَى وَالزَّمَخْشَرِيّ وَغَيْرهمَا .
وَيَكُون قَوْله : ” كُنْتُمْ خَيْر أُمَّة ” أَيْ بَعْد بَنِي إِسْرَائِيل . وَاَللَّه أَعْلَم .
وَقِيلَ : يَرْجِع هَذَا الِاخْتِيَار إِلَى تَخْلِيصهمْ مِنْ الْغَرَق وَإِيرَاثهمْ الْأَرْض بَعْد فِرْعَوْن .”
( الجامع لاحكام القران – القرطبي )
فلا يوجد ايه بالقران تقول ان النبؤة والكتاب من نسل اسماعيل
من حيث انحدر محمد وانما من بني اسرائيل فقط لا غير !
This entry was posted on 16/03/2011 في 1:39 مساءً and is filed under قرآنيات.
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, أو trackback from your own site.
اترك تعليقًا