مصدر اسطورة عذاب القبر المسروقة
Posted by الرب معنا في 27/02/2011
يعتقد المسلمون ان عذاب القبر حقيقة
و سيتم اثبات هنا انها خرافة مسروقة بالدليل و البرهان و المصادر الموثقة
بادئ ذى بدء
لنقرأ للحديث الصحيح :
1 – دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود . وهي تقول : هل شعرت أنكم تفتنون في القبور ؟ قالت : فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ” إنما تفتن يهود ” قالت عائشة : فلبثنا ليالي . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” هل شعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور ؟ ” قالت عائشة : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد ، يستعيذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 584
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و هذا الحديث صححه الالبانى :
– دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود ، وهي تقول : إنكم تفتنون في القبور ، فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وقال : إنما تفتن يهود وقالت عائشة : فلبثنا ليالي ، ثم قال رسول الله : إنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور . قالت عائشة : فسمعت رسول الله بعد : يستعيذ من عذاب القبر
الراوي: عائشة المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 2063
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و رواية اخى للقصة :
عن عائشة رضي الله عنها : أن يهودية دخلت عليها ، فذكرت عذاب القبر ، فقالت لها : أعاذك الله من عذاب القبر . فسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر ، فقال : نعم ، عذاب القبر حق . قالت عائشة رضي الله عنها : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1372
خلاصة الدرجة: [صحيح]
نلاحظ من الاحاديث النقط الاتية :
1-كانت اجابة محمد على سؤال عائشة : انما تفتن اليهود
“انما” تفيد القصر
اى عذاب القبر خاص باليهود فقط !
و طبعا هذا مغلوط لان المؤمنين ايضا يعذبون فى قبورهم
اى ان النبى اجاب على سؤال من اسئلة العقيدة مخطئا و مجيبا عن الهوى !
2- يقول فلبثنا ليالى … فعاد و قالانه اوحى له بالامر
اى انه قبل سؤال اليهودية لم يكن قد اوحى اليه بعد بعذاب القبر !
3 – ثم يقول الحديث :
فسمعت رسول الله بعد : يستعيذ من عذاب القبر
اى انه من قبل لم يكن يستعيذ منه !
و هذا ما اكدته الرواية الثالثة
فى تلك الرواية : قبل سؤال اليهودية لم تكن ام المؤمنين قد سمعت عن عذاب القبر و بعد ان سألت بعد سؤال اليهودية اذ بمحمد يقول فجأة اجل انه حق و صارت عائشة تسمع محمد يتعوز من عذاب القبر كل صلاة
لا بل اليكم ما لا يدع مجالا الشك ان محمد لم يكن لديه ادنى فكرة عن عذاب القبر قبل سؤال اليهودية :
الحديث :
عن عائشة : أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة إليها شيئا من المعروف إلا قالت لها اليهودية : وقاك الله عذاب القبر ، قالت : فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فقلت : يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة ؟ قال : لا ، وعم ذلك ؟ قالت : هذه اليهودية لا نصنع إليها شيئا من المعروف إلا قالت : وقاك الله عذاب القبر ، قال : كذبت يهود وهم على الله أكذب ، لا عذاب دون يوم القيامة ، ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم نصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه وهو ينادي بأعلى صوته : القبر كقطع الليل المظلم ، أيها الناس لو تعلمون ما أعلم بكيتم كثيرا وضحكتم قليلا ، أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق
الراوي: سعيد بن العاص المحدث: ابن كثير – المصدر: تفسير القرآن – الصفحة أو الرقم: 7/136
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%83%D8%B0%D8%A8%D8%AA+%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+/+p
لقد انكر الرسول عذاب القبر
و اتهم اليهودية باطلا بالكذب واساء الظن بها !
لا مجال الان للجدل العقيم حول معرفته بالامر قبل سؤال اليهودية !
ترى ماذا فعل فى تلك الليالى التى غاب فيها و رجع مقرا بعذاب القبر !؟؟؟؟
و لماذا لم ينزل عليه الوحى فى لحظتها مصححا و هاديا لاجابته المغلوطة و كى لا يجيب مخطئأ امام يهودية كافرة ؟!
اليكم تحليل ما حدث من الروايات ….
عند سؤال اليهودية انكر محمد لعذاب القبر و كذبها اذ لم يكن يعلم الفكرة من قبل ….
لكن يبدو انه تشكك ان يكون الامر موجود فى العقيدة السابقة التى بنى عليها دينه الجديد فسيكون موقفه حرجا لو ظهر كاذبا لليهود غير مصدقا لما بين يديها ….
فغاب محمد لياليه المعتادة فى البحث
و عندما نقول بحث لا يخيل لاحدكم انه انه اخذ كتبا و بدأ يقرأ و يترجم فمعرفة الاساطير و نقلها لا يحتاج لكتب و لا قرائة فهى منتشرة و متداولة بين العامة شفهيا ….
اخذ يسأل محمد عن القصة و هل اليهودية صادقة ام لا و عاد بعد ليالى مقرا بها و اضافها الى احاديثه… غير مفرقا بين ما هو سماوى و ما هو وضعى …. الاساطير الشعبية و ما كتب فى التوراه …لكن بالطبع اضاف للقصة البعد الاسلامى و كثاها بثوب دينه الجديد و لا مانع من حشر اسمه فى منتصف القصة كالعادة ….
حتى انه لم يعتذر عن تكذيبه للامرأة الصادقة …
و لم يبرر لياليه التى غابها …
و لم يعطى حجة عن اجابته المغلوطة !
و صار الاسلام يحوى خرافات شعبية اصلها يهودى !
ملحوظة :
انه لا يوجد فى التوراه و لا فى الانجيل اى اشارة لعذاب القبر او اى صدى له !
سيقول احد لانهم محرفين ::
الرد :
سيتم اثبات بالدلائل التاريخية ان القصة مؤلفة بعد الانتهاء من تدوين التوراه و الانجيل
اى حتى على فرض التحريف فأن تلك القصة لم تكن ضمن التوراه او الانجيل الاصليين عند تاليفها !!
اى ان تلك القصة الشعبية ليست من العقيدة اليهودية الاصلية !
الدليل التاريخى على انتساب القصة لاساطير اليهود
من الموسوعة اليهودية
للعلم ما هى الموسوعة اليهودية ؟
هو مجلد او مجمع تاريخى مكون من مجموعة من (volumes) تم اصدارها باللغة الانجليزية سنة 1906 مدون به اساطير اليهود و كتاباتهم و ثقافتهم عبر التاريخ و تلك الاساطير بالمصادر اليهودية العبرية
و موجود منه النسخة الاصلية فى متحف Rockefeller Museum فى اورشليم و متوفر نسخ منه فى المكتبات و على الانترنت
The Jewish encyclopedia : a de******ive record of the history, religion, literature, and customs of the Jewish people from the earliest times to the present day (1901)
و منعا للاعتراضات العقيمة التى ستقول ان تاريخ الكتاب 1906 فأنه بعد الاسلام !!
هذا الكتاب مثله مثل اى كتاب تاريخى كتب حديثا و لكن ما داخله تراث و تاريخ قديم يرجع للقرون الاولى و مذكور فيه المراجع و المصادر اليهودية و العبرية لتلك الروايات و الرسائل التاريخية التى تثبت تاريخها
و هو كتاب معتمد موضوع من فطاحل مؤرخين اليهود و موجود فى المتحف كما ذكرنا فلا داعى للاعتراضات الساذجة على الكتاب فهذا لن يغير مصداقيته او يطعن فيها !
فى الاصدار السادس من كتاب الموسوعة اليهودية (The Jewish Encyclopedia Vol. 6 )
صفحة 385 تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
نقرأ النص الانجليزى
الترجمة :
تحت عنوان HIBBUT HA-KEBER
واحدة من سبع انواع من الدينونة او العقاب الالهى للانسان الذى يعانيه بعد الموت كما وصف فى رسالة بعنوان HIBBUT HA-KEBER و تعرف كذلك بمدراش الربى yizhak. Parnak اسحاق بن بارناك
طبقا للوصف الذى اعطاه الربى اليعازر R.Kliezer فى القرن الاول الميلادى لتلاميذه
فأن ملاك الموت يجسم على قبر الشخص بعد دفنه , و يضربه على يده , سائلا اياه عن اسمه , فأن لم يستطع اخباره بأسمه يعيد الملاك الروح الى الجسد , لتكون حاضرة للدينونة ,
و لثلاث ايام متتالية , يقوم ملاك الموت بأستعمال سلسلة مصنوع نفسها من الحديد و نفسها من النار بضرب الميت على كل اعضاءه بما يجعلها تنتزع , بينما يعيدها الجند المعاونون له الى اماكنهم لكى يتلقى المزيد من الضربات , كل اعضاء الجسم , خاصة العينين و الاذنين و الشفتين و اللسان , يتلقون هكذا عقابهم على الخطايا التى ارتكبوها.
قال الربى ميير R.meir عن الربى اليعازر R.Kliezer : عقاب القبر هو اعظم حتى من عقاب الجحيم , لا السن و لا النفاق يحمى من عقاب القبر , فقط عمل اعمال الاحسان كأبداء حسن الضيافة , ترتيل الصلاة بورع حقيقى , و قبول التوبيخ بتواضع و حسن نية , هم وقاية منه .
ثم يذكر المصادر اليهودية العبرية للاسطورة كما هو فى اسفل الصورة
و نلاحظ ان “الربى اليعازر” صاحب الوصف هذا ليس نبى و لا يحزنون و لا يوحى له و لا صدى لكلامه فى التوراه !
و المفاجئة الكبرى :
نشكر الاخوة المسلمين على الاضافة فالبحث فلنستعين بما اضافوه لنثبت زيف القصة
هذا مقتبس من بحث احد الافاضل المسلمين فلا تتعجبوا :
في كتابه : ( تاريخ الأدب اليهودي ) ، يتحدث العلامة اليهودي المحقق ( ميئر واكسمان ) عن الكتب اليهودية التي صُنفت ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر .
من هذه الكتب هو كتاب ( ريشيث حكمة ) أو ( بداية الحكمة ) لمؤلفه الحاخام اليهودي : ( موسى دي فيداس ) المتوفى عام 1815 م ، ( هذا الكتاب هو أحد المراجع التي اعتمدت عليها الموسوعة اليهودية فيما نقله لنا الغر النصراني الأحمق صاحب الموضوع ) .
تحدث واكسمان عن بعض من محتويات هذا الكتاب ، فذكر أن فيه اقتباسات من الزوهار (zohar) وغيره ، ثم عرج على ذكر أن في الكتاب اقتباساً من مدراشين (تفسيرين) آخرين ، ولننقل كلام واكسمان بصورته ونصه : ( تاريخ الأدب اليهودي history of jewish literature / الجزء 2 / صفحة 289 )
يقول :

يقول :

اترك تعليقًا