مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

الرد على سؤال “”اذا كان محمد مجرد مدعى فلما يجهد نفسه بالصلاة و الصوم و الفروضات ؟””

Posted by الرب معنا في 27/02/2011


سلام الرب على الجميع
دائما ما يقول المسلمين ردا على كلامنا :
اذا كان محمد مجرد مدعى فما الداعى لكل هذا الجهد حيث فرض على نفسه صلاوات و صوم و فروضات ؟
عزيزى المسلم
هل تعتقد ان تضحياته كانت حبا فى الله او فيك ؟!
اى مدعى (او مخادع بشكل عام) ليس غبيا
هو يعلم جيدا ان عليه تقديم بعض التضحيات و الشكليات لينطلى كلامه على اتباعه ثم تأتى النتائج و الثمار و تكون مكاسبه اكثر بكثير من تضحياته
و الف باء تطويع و ترويض هو : وضع فروضات غير قابلة للكسر او حتى الاستفهام “لا تسألوا عن اشياء تبدوا تسؤكم” لتدريب الاتباع على الطاعة العمياء و الغير قابلة للاستفهام فهو يعلق اوامره المطلقة على الشماعة المرعبة “الله” و ويل لمن لا يطيعه او يحيد عن امره
و لهذا اعتمد ف رسالته على مبدأ الترهيب و الرعب و سلخ الجلود لانك لو سمحت لعقلك بالعمل و السؤال سينفضح امره
و الترهيب و الترغيب هما وجهان لعملة واحدة فتاره يرهبك و تاره يشدك بما تشتهى و بما حرمت منه “كالحور و كواعب استار الخ” فيشغل عقلك عن محاولة الشك
و هذا هو تفكير الجميع فهكذا فكر محمد و هكذا فكر مسيلمة و غيرهم من ذوى الاهداف المشتركة
و هذه الاهداف لم يكن ليحققها ابدا لولا ادعائه النبوة
اليك قليلا من اهدافه :
اولا
لولا ادعائه النبوة لم يكن قط ليحلم بتلك العظمة التى اعطاها له قومه !
لا تصدق و لا تنخدع انه كان متواضعا او لم يطلب المجد
لا تكن من السطحيين الذين تنطلى عليهم الشكليات
لقد كانت مكانته لديهم اعظم من الملوك
اقرأ ماذا استفاد و ماذا جنى من ادعائه :

……….. والله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم ، فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا……..
الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2731
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هل يوجد ملك يحلم بهذا ؟
حتى الملوك لا يصل تعظيمهم لهذا القدر !
و الى الان حتى و هو مقبور مازال اتباعه يوقرونه و يلقبوه باشرف الخلق و خير الانام و يصلون عليه و يذكرونه اكثر من الله نفسه !
ثانيا
لولا ادعاء النبوة لما استطاع ان يقول
“انا سيد الناس” و “انا سيد ولد ادم” و “انا سيد النبيين يوم القيامة” و “انا خيركم نفسا” و لما استطاع ان يحظى بالقاب هذا عددها ك “الحاشر” “الصاقد الامين” الخ
و بهذا وضع نفسه فى مكانة لم يكن ليحققها ابدا حتى لو كان ملك !
ثالثا
لولا ادعاء النبوة لما استطاع ان يجعل الذل و الصغار على من خالف امره
فهو الامر و الناهى و ويل لمن لا يطيعه ….حتى الحيوانات لم تسلم من شره !
رابعا
لولا ادعاء النبوة لما جال صيته و لما استطاع ان يفخر “نصرت بالرعب مسيرة شهر”
اجل لقد كان وجوده فى مكان يرعب و يرهب اى مسكين يقع على مسافة شهر منه !
هل كان يحلم ليحقق هذا القدر من العظمة و السادية ؟
خامسا
لولا ادعائه النبوة لما استطاع ان يحلل قتل شاتميه
فقط من يشتمه يستوجب القتل و لو تعلق باستار الكعبة
اى جباروت و سادية تلك !
هل يساوى نفسه بالاله ؟!
سادسا
لولا ادعائه النبوة لما استطاع ان يحلل لنفسه الحكم فى توزيع الانفال ولما افتخر “احللت لى الغنائم و لم تحل لمن قبلى”
سابعا
لما استطاع ان يحظى بكل تلك الميزات المتعلقة بالنساء و تلك القوة الجنسية الخارقة التى اشاعها عن نفسه معطيا لنفسه مزيد من المجد المخزى
ثامنا
لما استطاع ان يجبر اتباعه على القتال لتحقيق اغراضه باوامر الهية فلما استطاع ان يقول لهم “كتب عليكم القتال و هو كرها لكم”
اجل لقد كانوا يكرهون تلويث ايديهم بالدماء و قد غير من فطرتهم الطيبة بسلطة الهية لتحقيق مصالحه و حصد غنائمه !
اغزوا تغنموا وصوموا تصحوا وسافروا تستغنوا

الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 2/106
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات

لقد كان وظيفته الاساسية كما شهد لنفسه “رزقى تحت رمحى” :
بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية قبل نجد فكنت فيها ، فبلغت سهامنا اثني عشر بعيرا ، ونفلنا بعيرا بعيرا ، فرجعنا بثلاثة عشر بعيرا .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 4338
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لنقرا ايضا ادهاف ادعائه و التى اقتصرها على نفسه فقط و لم يسمح بها لاحد غيره
تفسير القرطبى لسورة الاحزاب اية 50
وأما ما أحِلّ له صلى الله عليه وسلم فجملته ستة عشر:
الأوّل: صَفِيّ المغنم.
الثاني: الاستبداد بخمس الخمس أو الخمس.
الثالث: الوصال.
الرابع: الزيادة على أربع نسوة.
الخامس: النكاح بلفظ الهبة.
السادس: النكاح بغير ولِيّ.
السابع: النكاح بغير صداق.
الثامن: نكاحه في حالة الإحرام.
التاسع: سقوط القَسْم بين الأزواج عنه؛ وسيأتي.
العاشر: إذا وقع بصره على امرأة وجب على زوجها طلاقها؛ وحلّ له نكاحها. قال ابن العربي: هكذا قال إمام الحرمين، وقد مضى ما للعلماء في قصة زيد من هذا المعنى.
الحادي عشر: أنه أعتق صفيّة وجعل عتقها صداقها.
الثاني عشر: دخوله مكة بغير إحرام، وفي حقنا فيه اختلاف.
الثالث عشر: القتال بمكة.
الرابع عشر: أنه لا يورث. وإنما ذكر هذا في قسم التحليل لأن الرجل إذا قارب الموت بالمرض زال عنه أكثر ملكه، ولم يبق له إلا الثلث خالصاً، وبقي ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ما تقرّر بيانه في آية المواريث، وسورة «مريم» بيانه أيضاً.
الخامس عشر: بقاء زوجيّته من بعد الموت.
السادس عشر: إذا طلّق امرأة تبقى حرمته عليها فلا تُنكح. وهذه الأقسام الثلاثة تقدّم معظمها مفصلاً في مواضعها. وسيأتي إن شاء الله تعالى.
وأبيح له عليه الصلاة والسلام أخذ الطعام والشراب من الجائع والعطشان، وإن كان من هو معه يخاف على نفسه الهلاك، لقوله تعالى: { ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ }. وعلى كل أحد من المسلمين أن يَقِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه. وأبيح له أن يحمي لِنفسه.
هل علمتم الان ما فوائد ادعاء النبوة ؟
نتباع مزيد من الفاوئد :
(السيرة الحلبية-نور الدين الحلبي-باب ذكر نبذ من خصائصه صلى الله عليه وسلم)
ومن القسم الثالث القبلة في الصوم مع وجود الشهوة فقد كان صلى الله عليه وسلم
يقبل عائشة رضي الله تعالى عنها وهو صائم ويمص لسانها ولعله صلى الله عليه وسلم لم يكن يبلع ريقه المختلط بريقها والخلوة بالأجنبية
وأنه صلى الله عليه وسلم إذا رغب في امرأة خلية كان له أن يدخل بها من غير لفظ نكاح أو هبة ومن غير ولي ولا شهود
كما وقع له صلى الله عليه وسلم في زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها كما تقدم ومن غير رضاها
و أنه إذا رغب في امرأة متزوجة يجب على زوجها أن يطلقها له صلى الله عليه وسلم
وأنه إذا رغب في أمة وجب على سيدها أن يهبها له وله أن يزوج المرأة لمن يشاء بغير رضاها
وله أن يتزوج في حال إحرامه ومن ذلك نكاح ميمونة على ما تقدم
وأن يصطفى من الغنيمة ما شاء قبل القسمة من جارية أو غيرها ومن صفاياه صلى الله عليه وسلم صفية وذو الفقار
هذا فقط غيض من فيض !
و يعوزنا ايام و ليالى و صفحات لا تنتهى لنحكى كيف استغل محمد ادعائه للنبوة و كيف حقق على حسابها ما لا يحلم بتحقيقه !
ارجو ان تستخدموا عقولكم و تكتشفوا الحقيقة
ربنا يهديكمcritic

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

 
%d مدونون معجبون بهذه: