و سقط عدل اله الاسلام….و باعتراف اتباعه !
Posted by الرب معنا في 23/02/2011
اخى المسلم
بعد ان فتحنا موضوع سابق عن سقوط منظومة الثواب و العقاب الاسلامية و عدم وجود اى قيمة او معنى لكون محمد نزير
نستكمل معا تاكيدا لهذا و اشارة لعدة ادلة جديدة قاطعة
سأضع امامك الان عدة احاديث صحيحة ستكشف الكثير عن حقيقة الاله الذى تعبده (بمعنى اصح ما يعرفه محمد عن فكر الاله الذى ادعى انه نبيه )
و احكم بنفسك !
حديث صحيح (صححه الالبانى) عن عمر بن الخطاب
ارجو ان تحكم عقلك الذى خلقه الاله الحقيقى لك لتحكم هل هذا كلام الله ام افتراء على الله و تشويه صورته !
أن عمر سأل عن هذه الآية : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم } قال : قرأ القعنبي الآية ، فقال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل خلق آدم ، ثم مسح ظهره بيمينه ، فاستخرج منه ذرية ، فقال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية ، فقال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون . فقال رجل : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة ، و إذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار
الراوي: مسلم بن يسار الجهني المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4703
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: مسلم بن يسار الجهني المحدث: أحمد شاكر – المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 1/158
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أحمد شاكر – المصدر: عمدة التفسير – الصفحة أو الرقم: 2/73
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي: عمر المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4703
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
هل هذه افعال الاله الذى تعبده يا مسلم ؟!
هل هذا مستوى نزاهة و كمال و عدل الاله الحقيقى ام شخص مستبد يجبر الخلق على عمل اعمال اهل النار ؟!
ما الفرق بينه و بين الشيطان الذى يغوى العباد ؟!
لنقرأ ما ثبت فى الصحيحين :
كنا في جنازة في بقيع الغرقد ، فأتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقعد وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة ، فنكس ، فجعل ينكت بمخصرته ، ثم قال : ( ما منكم من أحد ، وما من نفس منفوسة ، إلا كتب مكانها من الجنة والنار ، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة ) . قال رجل : يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ، فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى أهل السعادة ، ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ؟ قال : ( أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاء . ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى . وصدق بالحسنى } ) . الآية . الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 4948
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
كنا في جنازة في بقيع الغرقد . فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقعد وقعدنا حوله . ومعه مخصرة . فنكس فجعل ينكت بمخصرته . ثم قال ” ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة ، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار . وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة ” قال فقال رجل : يا رسول الله ! أفلا نمكث على كتابنا ، وندع العمل ؟ فقال ” من كان من أهل السعادة ، فسيصير إلى عمل أهل السعادة . ومن كان من أهل الشقاوة ، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة ” فقال ” اعملوا فكل ميسر . أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة . وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة “ . ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى* وصدق بالحسنى* فسنيسره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذب بالحسنى* فسنيسره للعسرى } [ 92 / الليل / 5 – 10 ] . وفي رواية : بهذا الإسناد في معناه . وقال : فأخذ عودا . ولم يقل : مخصرة . وقال ابن أبي شيبة في حديثه عن أبي الأحوص : ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم . الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2647
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لاحظ معى اخى العاقل ان الافعال “يصير” و “يسير” هى افعال مبنية للمجهول
اى ان هذا التسيير و التصيير من قوة خارجية خفية لا علاقة لها بأرادة الانسان (المسلوب الارادة)
و لاحظ معى “سيسيرون” اى ان الانسان مسير له هذا العمل !!
و هذا المبدأ بالذات لا يمكن ان يتجزأ …..
اى ان جمل “الانسان مخير” هى محض خرافة و لا يعترف بها الاسلام !
فتجد الله خلق اهلا للسعادة و اهلا للشقاء
و سير كل منهم للعمل الذى ” سيره عليه رغما عن انفه”
قمة العدل و النزاهة
و لنتابع المصائب
ثبت فى الصحيح :
إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربعة : برزقه وأجله ، وشقي أو سعيد ، فوالله إن أحدكم – أو : الرجل – يعمل بعمل أهل النار ، حتى ما يكون بينه وبينها غير باع أو ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ، حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع أو ذراعين ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6594
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فتح البارى لشرح صحيح البخارى :
قوله (فيسبق عليه الكتاب) في رواية ابي الاحوص ” كتابة ” والفاء في قوله ” فيسبق ” اشارة الى تعقيب ذلك بلا مهلة، وضمن يسبق معنى يغلب قاله الطيبي، وقوله ”عليه ” في موضع نصب على الحال اي يسبق المكتوب واقعا عليه.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc…ار-فيدخلها#SR1
شخص يعمل عمل الجنة لكنه ليس من اهلها
فكيف لهذا الاله ان يتركه يدخلها !
فيقع عليه المكتوب و يعمل عمل اهل النار ليدخل النار و يتحقق الذى كتبه الله عليه (و قد عرفنا من الحديث السابق ان الله يستعمله لعمل اهل النار)
اى ظلم هذا لا مثيل له !!!
و لنتابع :
حديث صحيح عن عمر ابن العاص (صححه الالبانى) :
أتدرون ما هذان الكتابان ؟ [ فقال للذي في يده اليمنى ] هذاكتاب من رب العالمين ، فيه أسماء أهل الجنة ، و أسماء آبائهم و قبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، و لا ينقص منهم أبدا ، [ ثم قال للذي في شماله ] هذا كتاب من رب العالمين ، فيه أسماء أهل النار ، و أسماء آبائهم و قبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم و لا ينقص منهم أبدا ، سددوا و قاربوا ، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة ، و إن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار ، و إن عمل أي عمل ؛ فرغ ربكم من العباد ، { فريق في الجنة و فريق في السعير }
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 88
خلاصة حكم المحدث: صحيح
حدث و لا حرج !
صاحب النار ان عمل اى عمل (حسن طبع) يختم له بعمل اهل النار !
هل قرأتم الفعل المبنى للمجهول “يختم” بضم الميم
اى ان هذا رغما عن انفه و ليس بأرادته
و سبب الختام بعمل اهل النار لتحقيق المكتوب فى اجحامه حيث المبدأ :
وإنما الأعمال بخواتيمها
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6493
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هل تعتقدوا ان الاله الحكيم المحب الرحيم يرى عبد يعمل اعمال طيبة فيختم اعماله بعمل اهل النار ليجحمه تحقيقا للمكتوب و ليكون فى فريق السعير الذى كتب اشخاصه منذ الازل و من بطون امهاتهم !!!
لا بل و صاحب الجنة : اخطأ و سادد و قارب لان الاعمال بخواتيمها و انت صاحب الجنة
يعنى مهما عملت هيختم “مبنى للمجهول بردو” بعمل اهل الجنة علشان انت من الحبايب “فريق الجنة المختار من بطن امه” !
و طبعا الحديث الاتى الشهير يؤكد نفس المعنى (صحيح مسلم) :
دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار . فقلت : يا رسول الله ! طوبى لهذا . عصفور من عصافير الجنة ! لم يعمل السوء ولم يدركه . قال ” أو غير ذلك ، يا عائشة ! إن الله خلق للجنة أهلا . خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم . وخلق للنار أهلا . خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ”
.
الراوي: عائشة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2662
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B9%D8%B5%D9%81%D9%88%D8%B1/+d1%2C2+p
الله يخلق اهلا للنار خصيصا و محكوم عليهم هذا من بطون امهاتهم !
ما هذا الظلم و الافتراء ؟!
حكم عقلك يا مسلم فهذا هو كلام رسولك عن الله
فهل هو رسول ام مدعى ؟!
لنرى كيف تحير علماء المسلمين و ماذا كان ردهم فى تلك القضية :
احكام القرآن لابن العربى
ص: 333 ]
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، فكتب مقادير الخلق إلى يوم القيامة } وثبت في الصحيح أنه { قيل : يا رسول الله ; هذا الأمر الذي نحن فيه أمر مستأنف أم أمر قد فرغ منه ؟ فقال : فرغ ربكم . قالوا : ففيم العمل ؟ قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ; أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة . ومن كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاء . ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى } }
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها . وإن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها } . [ ص: 3 36 ]
فإن قيل : فكيف يجوز أن يعذب الخلق وهم لم يذنبوا ، أو يعاقبهم على ما أراده منهم ، وكتبه عليهم ، وساقهم إليه ؟ قلنا : ومن أين يمتنع ذلك ؟ أعقلا أم شرعا ؟ فإن قيل : لأن الرحيم الحكيم منا لا يجوز أن يفعل ذلك .
قلنا : لأن فوقه آمرا يأمره وناهيا ينهاه ، وربنا لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
الله عليك يا بن العربى و على اجابتك العاقلة
لقد طرح سؤال فى الصميم يحتاج لاجابة قاطعة و الا الفكر الاسلامى فى خطر مبيد !
و اعترف ان الرحيم الحكيم لا يفعل ذلك فما ادراك بالله جل جلاله …
فكانت اجابته (المأسوية) : ربنا لا يسأل عما يفعل !
واسفاه
لقد اعترف : لا توجد اجابة منطقية
و الغى عقله و طرحه و دفن رأسه فى الرمال و تعامى عن الاشكالية القائمة الى الابد فى الفكر الاسلامى متحاشيا رعب سيف التكفير !
ارجو ان تستخدم عقلك ايها المسلم قبل فوات الاوان !
ربنا يهديكمCritic
This entry was posted on 23/02/2011 في 7:34 صباحًا and is filed under فضح محمد.
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, أو trackback from your own site.
اترك تعليقًا