مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

الكلب في الإسلام يمنع الله وجبريل من الأقتراب من محمد ومسخرة العقول التي تقبل الإسلام ..!

Posted by الرب معنا في 21/02/2011


الكلب في الإسلام يمنع الله وجبريل من الأقتراب من محمد ومسخرة العقول التي تقبل الإسلام ..!

سلام المسيح مع الجميع

أصحبنا بعصر لايوجد به مُتخلف إلا وكلمة مسلم ورائه , ولايوجد كلمة جاهل ومش فاهم وأعمى إلا وكلمة مسلم مرتبط به ..!!

تروي لنا عيوشة أن كلب منع الله من أرسال جبريل لمحمد حين كان موعد اللقاء بين محمد وجبريل فلم يأتي جبريل بسبب منع الكلب له فوضع جبريل عذر أقبح من ذنب يقول فيه لقد منعني الكلب من أن آتي أليك لأني لا أدخل بيت فيه كلب أو صورة ..!!!!!

خلونا نقرأ الأحاديث المحمدية ونتابعها بعدها نقد العقول التي تصدق الإسلام :

واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام ، في ساعة يأتيه فيها . فجاءت تلك الساعة ولم يأته . وفي يده عصا فألقاها من يده . وقال ( ما يخلف الله وعده ، ولا رسله ) ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره . فقال ( يا عائشة ! متى دخل هذا الكلب ههنا ؟ ) فقالت : والله ! ما دريت . فأمر به فأخرج . فجاء جبريل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( واعدتني فجلست لك فلم تأت ) . فقال : منعني الكلب الذي كان في بيتك . إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة . وفي رواية : بهذا الإسناد ؛ أن جبريل وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيه . فذكر الحديث . ولم يطوله كتطويل ابن أبي حازم .

الراوي: عائشة

خلاصة الدرجة: صحيح

المحدث: مسلم

المصدر: صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2104


وعد جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعة يأتيه ، فجاءت الساعة ولم يأت جبريل عليه السلام ، فإذا بجرو كلب تحت السرير ، فقال : متى دخل هذا الكلب ؟ قالت : ما علمت به ، فأمر به فأخرج ، وجاء جبريل عليه السلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واعدتني في ساعة فجلست لك فلم تأت ، قال : منعني الكلب الذي كان في بيتك ، إنا لا ندخل بيتا فيه كلب أو صورة

الراوي: عائشة

خلاصة الدرجة: صحيح

المحدث: أبو نعيم

المصدر: حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم: 3/295

أوصلت بالمسلم درجة أنحطاط الفكري لقبول هكذا تخريف ..؟!!
كيف لكلب أن يمنع الله من أرسال ملاكه لمحمد ..؟!!
الم يخلقه هو فكيف يخافه ..؟!!
كيف يمنع الكلب الله من أرسال ملاكه وجبريل يعلل سبب غيابه عن محمد بأنه لا يدخل مكان فيه كلب أو صورة وإله الإسلام عنده كلب ..؟!!
إله الإسلام يملك كلب فكيف يعيش جبريل في محضره ..؟!!
لنقرأ :
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (النجم 1).
حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبكُمْ وَمَا غَوَى } قَالَ : قَالَ عُتْبَة بْن أَبِي لَهَب : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “ أَمَا تَخَاف أَنْ
 
يَأْكُلَك كَلْب اللَّه ” قَالَ : فَخَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الْيَمَن , فَبَيْنَمَا هُمْ قَدْ عَرَّسُوا , إِذْ سَمِعَ صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ إِنِّي مَأْكُول , فَأَحْدَقُوا بِهِ , وَضُرِبَ عَلَى أَصْمِخَتِهِمْ فَنَامُوا , فَجَاءَ حَتَّى أَخَذَهُ , فَمَا سَمِعُوا إِلَّا صَوْتَهُ .
حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , قَالَ : ثنا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا : { وَالنَّجْم إِذَا هَوَى } فَقَالَ ابْنٌ لِأَبِي لَهَب حَسِبْته قَالَ : اسْمه عُتْبَة : كَفَرْت بِرَبِّ النَّجْم , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “  
 
احْذَرْ لَا يَأْكُلْك كَلْبُ اللَّهِ ” ; قَالَ : فَضَرَبَ هَامَته . قَالَ : وَقَالَ ابْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : “ أَلَا تَخَاف أَنْ يُسَلِّطَ اللَّه عَلَيْك
 
كَلْبَهُ ؟ ” فَخَرَجَ ابْن أَبِي لَهَب مَعَ نَاس فِي سَفَر حَتَّى إِذَا كَانُوا فِي بَعْض الطَّرِيق سَمِعُوا صَوْت الْأَسَد , فَقَالَ : مَا هُوَ إِلَّا يُرِيدُنِي , فَاجْتَمَعَ أَصْحَابه حَوْله وَجَعَلُوهُ فِي وَسَطِهِمْ , حَتَّى إِذَا نَامُوا جَاءَ الْأَسَد فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنهمْ.

تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=53& nAya=1
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (النجم 8).
عَنْ هَنَّاد بْن الْأَسْوَد قَالَ : كَانَ أَبُو لَهَب وَابْنه عُتْبَة قَدْ تَجَهَّزَا إِلَى الشَّام فَتَجَهَّزْت مَعَهُمَا فَقَالَ اِبْنه عُتْبَة وَاَللَّهِ لَأَنْطَلِقَنَّ إِلَى مُحَمَّدٍ وَلَأُوذِيَنَّهُ فِي رَبّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّد هُوَ يَكْفُر بِاَلَّذِي دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “ اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلَابك ” ثُمَّ اِنْصَرَفَ عَنْهُ فَرَجَعَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَا قُلْت لَهُ ؟ فَذَكَرَ لَهُ مَا قَالَهُ فَقَالَ
 
فَمَا قَالَ لَك قَالَ : قَالَ “ اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلَابك ” قَالَ يَا بُنَيَّ وَاَللَّه مَا آمَنُ عَلَيْك دُعَاءَهُ فَسِرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا أَبْرَاه وَهِيَ فِي سُدَّةٍ وَنَزَلْنَا إِلَى صَوْمَعَة رَاهِب فَقَالَ الرَّاهِب يَا مَعْشَر الْعَرَب مَا أَنْزَلَكُمْ هَذِهِ الْبِلَاد فَإِنَّهَا يَسْرَحُ الْأَسَدُ فِيهَا كَمَا تَسْرَحُ الْغَنَم فَقَالَ لَنَا أَبُو لَهَب : إِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ كِبَرَ سِنِّي وَحَقِّي وَإِنَّ هَذَا الرَّجُل قَدْ دَعَا عَلَى اِبْنِي دَعْوَة وَاَللَّهِ مَا آمَنُهَا عَلَيْهِ فَاجْمَعُوا مَتَاعَكُمْ إِلَى هَذِهِ الصَّوْمَعَة وَافْرِشُوا لِابْنِي عَلَيْهَا ثُمَّ اِفْرِشُوا حَوْلَهَا فَفَعَلْنَا فَجَاءَ الْأَسَد فَشَمَّ وُجُوهَنَا فَلَمَّا لَمْ يَجِدْ مَا يُرِيدُ تَقَبَّضَ فَوَثَبَ وَثْبَة فَإِذَا هُوَ فَوْق الْمَتَاع فَشَمَّ وَجْهَهُ ثُمَّ هَزَمَهُ هَزْمَة فَفَسَخَ رَأْسه فَقَالَ أَبُو لَهَب قَدْ عَرَفْت أَنَّهُ لَا يَنْفَلِت عَنْ دَعْوَة مُحَمَّد . وَذَكَرَ الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر بِسَنَدِهِ إِلَى هَبَّار بْن الْأَسْوَد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ عُتْبَة بْن أَبِي لَهَب لَمَّا خَرَجَ فِي تِجَارَة إِلَى الشَّام قَالَ لِأَهْلِ مَكَّة اِعْلَمُوا أَنِّي كَافِر بِاَلَّذِي دَنَا فَتَدَلَّى فَبَلَغَ قَوْلُهُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ “ سَيُرْسِلُ اللَّه عَلَيْهِ
كَلْبًا مِنْ كِلَابه ” قَالَ هَبَّار فَكُنْت مَعَهُمْ فَنَزَلْنَا بِأَرْضٍ كَثِيرَة الْأُسْد قَالَ فَلَقَدْ رَأَيْت الْأَسَد جَاءَ فَجَعَلَ يَشُمّ رُءُوس الْقَوْم وَاحِدًا وَاحِدًا حَتَّى تَخَطَّى إِلَى عُتْبَة فَاقْتَطَعَ رَأْسه مِنْ بَيْنهمْ. وَذَكَرَ اِبْن إِسْحَاق وَغَيْره فِي السِّيرَة أَنَّ ذَلِكَ كَانَ بِأَرْضِ الزَّرْقَاء وَقِيلَ بِالسَّرَاةِ وَأَنَّهُ خَافَ لَيْلَتَئِذٍ وَأَنَّهُمْ جَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ وَنَامُوا مِنْ حَوْله فَجَاءَ الْأَسَد فَجَعَلَ يَزْأَرُ ثُمَّ تَخُطَّاهُمْ إِلَيْهِ فَضَغَمَ رَأْسه لَعَنَهُ اللَّه .
راجع تفسير ابن كثير (تفسير القرآن العظيم)

مارأيك يامسلم بخرافات رسولك ..؟!!

حان الوقت لكي تفيق من غيبوبتك المدعوة إسلام .

الرب معنا

أضف تعليق