تفنيد رد القرآن “و ما كان ليعذبهم و انت فيهم” و اثبات بشريته
Posted by الرب معنا في 08/02/2011
تفنيد التحدى الفاشل “هاتو سورة مثله” و اثبات بشريته !
تفنيد رد القرآن “قل ما انا الا بشر” و اثبات بشريته
تفنيد رد القرآن “و ما منعنا ان نرسل الايات الا ان كذب بها الاولون” و اثبات بشريته
نتابع معا تفنيد ردود محمد و مبررات القرآن فى المواقف التى يطالبه فيها الناس بالبينة
لنقرأ هذا الموقف من سورة الانفال
(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)31
(وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) 32
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) 33
اولا
لقد جعل مانع نزول الحجارة و العذاب هو وجود النبى فيهم “و ما كان ليعذبهم و انت فيهم”
اذا كان حتى لا يتأذى النبى
فهل الله القدير لا يقدر على حماية نبيه اذا انزل بهم العذاب ؟!
و اذا كان اكراما لوجود النبى
الم يستطع الله ان ينزل و لو بضع حجارة او صورة من صور العذاب او حتى رؤية و لو لبعضهم فى لحظتها لاثبات صدق نبيه ؟!
الم يستطع اخراج النبى من بينهم للحظات ثم يرهم احدى صور العذاب من اى نوع و اى درجة كى يصدقوا ؟!
لماذا لا نجد دائما و ابدا الا مبررات انشائية !
ثانيا
لقد جعل المانع الاخر هو “”وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”
و يقول المفسرين انها تعنى استغفار من دخل من اهلهم للاسلام
و هنا نسأل سؤالين :
1-هل منع العذاب بسبب الاستغفار اولى من اثبات نبوة محمد و اكثر اهمية من اظهاره كالهارب بأجابات ركيكة ؟!
2-كيف يقبل الله استغفار اهل هؤلاء القوم الكفرة الفاسقين الذين يتحدون الله و نبيه بينما لم يقبل استغفار نبيه لقومه فى تلك الاية :
سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) المنافقون
فهل نسى الله حينها انه لا يهدى القوم الفاسقين و لا يقبل الاستغفار لهم ؟
ام ان مكانة اهل هؤلاء القوم اعلى من مكانة النبى لدى الله حيث يقبل استغفارهم لقومهم و لا يقبل استغفار النبى لقومه ؟!
ثالثا
نفس الموقف تكرر مع شعيب و قومه فماذا حدث ؟
لنقرأ معا سورة الشعراء :
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)
قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188)
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189)
تفسير الجلالين :
“فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة” هي سحابة أظلتهم بعد حر شديد أصابهم فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا
تحداه قومه مثل تحدى محمد بالظبط
عجبا لم يرد برد واهى بل امطر الله عليهم نارا ((لاحظ “الفاء فى فأخذهم عذاب” مما يوحى بسرعة حدوث الامر))
و الاسئلة :
الم يكن شعيب فيهم فلماذا عذبهم الله و هو فيهم ولماذا لم تكن اجابة شعيب مثل اجابة محمد اليس مصدر الوحى واحد ؟
و لماذا اختلفت رد فعل الله فى موقفين متطابقين ؟
لماذا دائما محمد هو النبى الوحيد الذى لا يملك فى ردوده الا الانشاء عند التحديات و طلب البينة “و ما كان الله يعذبهم و انت فيهم” “ما انا الا بشر” “ما منعت من الايات الا ان كذب بها الاولون”
أهذا اقصى ما ايد به الله نبيه و خاتم رسله !!!
رابعا
هناك مغالطة منطقية جسيمة وقع فيها المتحدث و اثبت انه لا يمكن ان يكون الله
اليكم هذا الحوار البسيط لنفهم المغالطة
المدعى : انا املك قوة و قدرة على اسقاط نيازك من السماء
الناس : نحن لا نصدقق ان كنت صادق فأفعل هذا
المدعى : لا لن افعل كى لا اتأذى و انا بينكم او … (اى سبب اخر)
احكموا من الموقف بعقلكم بعقلكم هل سيصدقه الناس ام سيظهر لهم باجابته زيف ادعائه و سذاجة رده ؟
المغالطة المنطقية : انه لم يقدم دليل على الادعاء الاول “قدرته” بل بنى عليه ادعاء اخر “كى لا يتأذى”
-محمد وقع فى ذلك الموقف فى تلك المغالطة
لكن حينما يتعلق الامر بمحمد يلغى المسلمين عقولهم انصافا لموقفه !
-فى حين طلب الناس من محمد دليل على نبوته لم يقدم دليل على هذا الادعاء بل بنى عليه ادعاء اخر و هو “ان الله يقول لن يعذبكم و انا فيكم”
هو لم يثبت اساسا انه نبى ثم جعل اجابته مبينة على ما هو مطلوب اثباته “انه يوحى له” !
اى مبنية على باطل “ما لم يثبت بعد” !
و بالتأكيد لم يثبت لهم الرد الا ان محمد مدعى هارب لا يملك الا الانشاء !
فهل هذه هى حكمة الله التى يعلق عليها المسلم ك ما لا جواب له ؟
الناس : نحن لا نصدقق ان كنت صادق فأفعل هذا
المدعى : لا لن افعل كى لا اتأذى و انا بينكم او … (اى سبب اخر)
المغالطة المنطقية : انه لم يقدم دليل على الادعاء الاول “قدرته” بل بنى عليه ادعاء اخر “كى لا يتأذى”
-محمد وقع فى ذلك الموقف فى تلك المغالطة
لكن حينما يتعلق الامر بمحمد يلغى المسلمين عقولهم انصافا لموقفه !
-فى حين طلب الناس من محمد دليل على نبوته لم يقدم دليل على هذا الادعاء بل بنى عليه ادعاء اخر و هو “ان الله يقول لن يعذبكم و انا فيكم”
هو لم يثبت اساسا انه نبى ثم جعل اجابته مبينة على ما هو مطلوب اثباته “انه يوحى له” !
اى مبنية على باطل “ما لم يثبت بعد” !
و بالتأكيد لم يثبت لهم الرد الا ان محمد مدعى هارب لا يملك الا الانشاء !
فهل هذه هى حكمة الله التى يعلق عليها المسلم ك ما لا جواب له ؟
اترك تعليقًا