فاطمة بنت محمد تتحدى بلاغة إله القرآن وتقول شعراً يُبكي مُحدثيه !
Posted by الرب معنا في 08/02/2011
سلام المسيح مع الجميع
جميعنا يعلم جيداً أن المسلم يخادع نفسه عندما يقول أن القرآن لايمكن عمل مثله فهو قد رآى قرائين من صنع المسيحيية وهو كرد على الأدعاء بأتيان بمثله
وهو يعلم جيداً أنه سرقة من أشعار الجاهليين , لا بل شعر مكسور فيه الكثير من الأخطاء , فشعر الزير سالم افضل من ألف قرآن وأشد فصاحة وبلاغة منه ..!
الآن مارأيكم بأن فاطمة تقول شعر على وفاة رسول الزحمة فيه من البلاغة ماأبكى محدثيه بعكس القرآن الذي لم يذهل أو يبكي أحد ..!!
لنقرأ معاً جاء في سنن ابن ماجه » كتاب الجنائز » باب ذكر وفاته ودفنه صلعم :
1630 وَحَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ فَاطِمَةَ قَالَتْ حِينَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَا أَبَتَاهُ إِلَى جِبْرَائِيلَ أَنْعَاهُ وَا أَبَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ وَا أَبَتَاهُ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ وَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ قَالَ حَمَّادٌ فَرَأَيْتُ ثَابِتًا حِينَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى حَتَّى رَأَيْتُ أَضْلَاعَهُ تَخْتَلِفُ
الحاشية رقم: 1قَوْلُهُ : ( نَنْعَاهُ ) أَيْ نُخْبِرُهُ بِمَوْتِهِ (مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ ) الْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ أَدْنَاهُ أَيْ شَيْءٌ جَعَلَهُ قَرِيبًا مِنْ رَبِّهِ بِصِيغَةِ التَّعَجُّبِ قِيلَ قَدْ عَاشَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَهُ [ ص: 499 ] سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَمَا ضَحِكَتْ تِلْكَ الْمُدَّةِ وَحُقَّ لَهَا ذَلِكَ
يالا جمال القافية والشعر المُعبر الفصيح الذي لانرى مثله في قرآن محمد ..!!
فاطمة تقول :
وَا أَبَتَاهُ إِلَى جِبْرَائِيلَ أَنْعَاهُ (1)
وَا أَبَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ (2)
وَا أَبَتَاهُ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ (3)
وَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ (4)
صدق اللات العظيم سورة الموت
فقيل :
فَرَأَيْتُ ثَابِتًا حِينَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى حَتَّى رَأَيْتُ أَضْلَاعَهُ تَخْتَلِفُ
بَكَى حَتَّى رَأَيْتُ أَضْلَاعَهُ تَخْتَلِفُ
بَكَى حَتَّى رَأَيْتُ أَضْلَاعَهُ تَخْتَلِفُ
لم يبكي ثابتاً على موت حمادة بل قيل “حِينَ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ”
والحديث صحيح :
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقد قالت :
فليت قبلك كان الموت صَادَفَنا ***** لما نُعيت وحالت دونك الكُثُبُ
و
ماذا على من شمّ تربة أحمدٍ ***** أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا
صُبت عليّ مصائب لو أنها ***** صُبّت على الأيام عدن لياليا))
و
أغبّر آفاق السّماء وكُوّرت ***** شمس النهار وأظلم العصران
والأرض من بعد النبي كئيبةٌ ***** أسفاً عليه كثيرة الرجفان
فليبكه شرق البلاد وغربها ***** وليبكه مُضّر وكلُ يمانِ
هل لكم يامسلمين أن تأتونا بآية مثلها بذات القافية والبلاغة من قرآن حمادة ..؟!!!
نتحدى بأتيان مثلها يُبكي محدثيه وقارئيه ..!
اترك تعليقًا