تفنيد رد القرآن “و ما منعنا ان نرسل الايات الا ان كذب بها الاولون” و اثبات بشريته
Posted by الرب معنا في 08/02/2011
بعد ان فندنا ردود القرآن و اثبتنا ان الله لا يمكن ان يقولها و انها رد بشرى بحت سقطاته مكشوفة و مبرراته واهية بلا اى بينة فعلية سوى مزيد من الانشاء
نتابع معا موقف اخر و رد اخر من ردود من يفترض ان يكون الله
و فى تفسير ابن كثير يحكى لنا الموقف و سبب نزول الاية :
وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن عمران بن حكيم، عن ابن عباس، قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهباً ونؤمن بك. قال: ” وتفعلون؟ ” قالوا: نعم. قال: فدعا، فأتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهباً، فمن كفر منهم بعد ذلك، عذبته عذاباً لا أعذبه أحداً من العالمين، وإن شئت فتحت لهم أبواب التوبة والرحمة، فقال: ” بل باب التوبة والرحمة “. وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده: حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري، حدثنا خلف بن تميم المصيصي عن عبد الجبار بن عمر الأبلي، عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم عن جدته أم عطاء مولاة الزبير بن العوام قالت: سمعت الزبير يقول لما نزلت{ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ }[الشعراء: 214] صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي قبيس: ” يا آل عبد مناف إني نذير “فجاءته قريش، فحذرهم وأنذرهم، فقالوا: تزعم أنك نبي يوحى إليك، وإن سليمان سخر له الريح والجبال، وإن موسى سخر له البحر، وإن عيسى كان يحيي الموتى، فادع الله أن يسير عنا هذه الجبال، ويفجر لنا الأرض أنهاراً، فنتخذها محارث، فنزرع ونأكل، وإلا فادع الله أن يحيي لنا موتانا لنكلمهم ويكلمونا، وإلا فادع الله أن يصيِّر لنا هذه الصخرة التي تحتك ذهباً، فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف، فإنك تزعم أنك كهيئتهم. وقال: فبينا نحن حوله، إذ نزل عليه الوحي، فلما سرِّي عنه، قال: ” والذي نفسي بيده، لقد أعطاني ما سألتم، ولو شئت لكان، ولكنه خيرني بين أن تدخلوا باب الرحمة، فيؤمن مؤمنكم، وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم، فتضلوا عن باب الرحمة، فلا يؤمن منكم أحد، فاخترت باب الرحمة، فيؤمن مؤمنكم، وأخبرني أنه إن أعطاكم ذلك، ثم كفرتم، أن يعذبكم عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين ” ونزلت: { وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَـٰتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ }
نأتى الى التفنيد
اولا
منع الله المعجزات عن نبيه و السبب …..كذب بها الاولون
فجاة اكتشف الله ان المعجزات لا تنفع و لا تصلح كبينة
فدعونا نسأل :
لماذا اعطى الله عالم الغيب الانبياء الاولين معجزات و هى لا تنفع و هو يعلم ان قومهم سيكذبونها…هل يعطيهم بينة بلا هدف ؟
هل الله كالبشر يجرب طريقة مع الانبياء السابقين فيكتشف فشلها فيمنعها عن الانبياء التاليين ؟
الله يخطأ و لا يريد تكرار اخطائه !!!
ثانيا
منع المعجزة بسبب ان كذب بها الاولين هو ليس سبب صادق و لا عادل
فليس الجميع يكذب المعجزات
فهناك دائما قسمين :
قسم يصدق و يؤمن “”و الا لما تبقى احد يعبد الله””
و هناك قسم لا يؤمن و هذا قد رأى بام عينه المعجزة و استمر فى عناده و هذا كافى بادانته يوم الدين
اذن من غير المنصف ان يحرم الله فى زمن نبيه القسمين معا
من حقا تلك الامة ان تحظى بمعجزات كما حظيت الشعوب السابقة و الا الله ظالم
كيف ستوضع الحجة على من لم يؤمن ؟
و كيف لله ان يحاسب او يعاتب شخص لم يؤمن بالاسلام لان النبى لم يقدم اى بينة عملية “”بعيدا عن الانشاء “”” ؟!!!!!!
ثالثا
لماذا لم يمنع من اتيان المعجزات فى مواقف : تفجير نبع الماء من بين يديه و حنين الجزع له و كلامه مع الحيوانات و الاسراء و غيرها
هل نسى الله حينها ان محمد ممنوع من الايات لان الاولون كذبوا بها ؟
ام ان تلك القاعدة مطاطية يستخدها فى المواقف الحرجة حسب هواه !
رابعا
يبرر المفسرون و من ورائهم عامة المسلمون و استنادا على النصف الثانى من الاية و ايات اخرى عديدة هذا بأن الله منع عنه المعجزات لانهم لو لم يؤمنوا سيعذبهم الله فرحمة بهم و علما منه بان سيخرج منهم مؤمنين منع المعجزة
و هذا طبعا رد واهى مردود من عدة جوانب :
1-ان النبى _كما يهلل المسلمين_ قد فعل معجزة انشقاق القمر و رآها العالم اجمعين (حسب كلامهم) و لم يؤمن بها احدا و لا حتى واحد و تتعجب لم ينزل الله بهم العذاب و لا يحزنون !
فيبدو ان الله نسى حينها كلامه و نسى ان ينزل بهم العذاب !
2-من هو واضع تلك القاعدة اللامنطقية “”من لا يؤمن بالاية سينزل به العذاب”” ؟
هل يضع الله قاعدة فاشلة ثم يحرم نبيه من البينة بسببها !
الم يكن من الاسهل ان يغير القاعدة التى لا تظهر اى حكمة منها او بعلمة الازلى يعلم انها قاعدة بلا معنى و ستتسبب فى حجب البينة عن القوم
فليفعل البينة و يثبت نبوته
و من شاء فليؤمن و من شاء ليكفر و حسابه و عذابه يوم القيامة !
فهل هذا صعب ؟!!!!
ثم يبرر المسلمون لانه يعلم انه سيخرج منهم مؤمنين فلم يرد هلاكهم
حسنا الا يقدر جل جلاله على فعل معجزة مع الابقاء عليهم و سيخرج ايضا منهم نفس المؤمنين !
ام لعل الله يخلق الاسباب ليحرم نبيه من المعجزة مع سبق الاصرار و الترصد !!!!
3- يقولون منع المعجزة رحمة بهم حتى لا يعذبهم كالسابقين كقوم ثمود !
فهل الله تذكر الرحمة فجأة و كان متخلى عنها مع الاولين الذين اعطاهم وابل من المعجزات ؟
العل الله كان قاسيا فيما مضى و فجأة تذكر الحب و الرحمة ؟!!!
خامسا
ضعوا نفسكم مكان القوم الذين طلبوا البينة و اخبرونا ما مدى استفادتهم من هذا الانشاء !
هل رد محمد اثبت انه نبى !
السناريو الذى عهدناه كالاتى :
المدعى : انا نبى الله القدير خالق السماوات و الارض و مرسل الانبياء
الناس : لو كنت نبى الله فأفعل اى معجزة كما فعل الانبياء السابقين
المدعى : لا لن افعل لقد منعنى الله لان الاولين كذبوا بالمعجزة و حتى لا تعذبوا !
ويحك يا محمد انت لم تثبت لنا بعد انك نبى يوحى اليه حتى نصدق ان الله اخبرك بأى مر ؟!!
لم تعطى دليل على نبوتك ثم يكون ردك ان الله اخبرك كذا !
يعطى دليل بما لم يثبته بعد !
بات الله يفتقر الى ابسط قواعد المنطق مع خاتم انبيائه !
هل تعتقدوا ان الناس ستقول : يا له من رد رائع انت نبى فعلا
ام سيقولون : حقا سئمنا الانشاء فى كل مرة تعطى مبرر اوهى من سابقه و لا توجد اى بينة عملية واقعية
فى كل مرة اتعجب كيف يمر هذا على عقل اى شخص مازال يستخدم عقله و لا اعلم متى ستفيقون !
ربنا يهديكم
شكراCritic
This entry was posted on 08/02/2011 في 10:36 صباحًا and is filed under فضح محمد.
You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, أو trackback from your own site.
ابو مسعود said
هل قاء احبائنا المسلمون هذه الكتب