مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

الأرهاب فريضة من عند الله وقتل النصارى واجب شرعي آخر ما كتبه الشيخ عبد القادر بن عبد العزيز الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر

Posted by الرب معنا في 10/01/2011


أنقل لكم الموضوع كما كتبوه المسلمين في موقع اسلامي وانقله لكم عن نادي الفكر العربي

آخر ما كتبه الشيخ عبد القادر بن عبد العزيز
ملحوظة:
هذا البيان كان مسودة للشيخ عبد القادر بن عبد العزيز (سيد إمام عبدالعزيزالشريف) ولم يكتمل بسبب أسره في يوم الخميس 11/ أكتوبر / 2001م وتم إيداعه سجن الأمن السياسي في ظروف سيئة للغاية وحرم من القراءة والكتابة بالعاصمة صنعاءحتى تم تسليمه للسلطات المصرية في تاريخ 28/فبراير / 2004م هو وخمسة من إخوانهمحكومين بالسجن المؤبد والإعدام من محاكم عسكرية.
وقد أحببنا أن يخرج هذا النور لتستضيء به أمة محمد صلى الله عليه وسلم في حربها ضد هبل العصر (أمريكا) وأعوانها من الحكام المرتدين، ويوجد نهاية البيان تعريف مختصر بالشيخ عبدالقادر بن عبدالعزيز، واليكم نص البيان:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علىالمبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أمابعد :

فقد اهتز العالم من مشارقه إلى مغاربه إثر التفجيرات المدمرة التيأوقعت آلاف القتلى بأمريكا يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001م، وأصابت أمريكا بالإهانةوالإذلال ومرغت سمعتها في التراب، وأراد الأمريكيون غسل العار، فلم يمض شهر على ذلك إلا وقد صبت أمريكا جام انتقامها على أفغانستان وذلك يوم الأحد 7أكتوبر 2001م،متهمة إياها بإيواء المسئولين عن هذه الهجمات المدمرة على أمريكا بغير دليل قدمتهإلى الآن.
وقد طيّرت وسائل الإعلام المختلفة تصريحات كثيرة لرجال السياسيةوالدين والإعلام والعامة حول هذه الأحداث فيها كثير من المغالطات الشرعية، بلالضلالات والكفر المبين ، التي أخشى أن تصير ديناً مقبولاً لدى الناس إذا سُكِتَعنها خاصة مع شيوع الجهل بالدين والركون إلى التقليد، فلزم التنبيه عليها قياماًبما أوجبه الله تعالى على كل من أوتي من علم الدين شيئاً في قوله تعالى (وإذ أخذالله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه) [آل عمران ]. وقالتعالى (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فيالكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوافأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم) [ البقرة]، وعلى هذا كان الصحابة يبايعونالنبي صلى الله عليه وسلم أن يقولوا الحق ولا يخافون في الله لومة لائم.
وإنما جرى تبديل الديانات السابقة من اليهودية والنصرانية وتحريفها، باختراع البدعوالضلالات وسكوت الباقين عن إنكار المنكر، فصارت تلك الضلالات هي الدين المبدلالمتبع إلى يومنا هذا عند اليهود والنصارى، كما قال تعالى (قل يا أهل الكتاب لاتغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قومٍ قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلواعن سواء السبيل) [ المائدة ]، والذين كانوا يعرفون الحق منهم هربوا بدينهم من بطشالجبابرة إلى الصوامع والأديرة حتى ماتوا ومات معهم الحق، قال تعالى (ورهبانيةابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله) [ الحديد ]، حتى أن عند بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن على ظهر الأرض ممن يعرف الدين الحق إلا أفراد شذاذمعدودون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب) الحديث رواه مسلم، ويدل عليه أيضاً حديثزيد بن عمرو بن نفيل في رحلة بحثه عن الدين الحق وحديثه بالبخاري، ولكن هذاالتبديل والتحريف لا ينتهي إليه دين الإسلام أبداً، نعم قد ظهرت البدع والضلالاتعلى مر قرون أمة الإسلام ولكن الله تعالى قيض من يرد عليها ويكشف زيفها ويظهر الحقليبقى الدين الصحيح قائماً ميسوراً لمن يطلب الحق، لتبقى حجة الله قائمة على خلقهإلى يوم القيامة إذ لا نبي بعد نبينا صلى ا لله عليه وسلم، وقد قال تعالى (إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [ الحجر ]، وفي حديث الطائفة ا لمنصورةالمتواترة أنه لا تزال طائفة من الأمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خالفهم ولا منخذلهم. وأدعو الله جل شأنه أن يجعلنا من القائمين ببيان شيء من الحق في هذا المقام، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فأقول وبالله التوفيق من المغالطات والضلالات التي شاعت في الفترة السابقة:

أولاً: الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر:
وذلك لقوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بهعدو الله وعدوكم) [ الأنفال ]، فإرهاب الأعداء الكفار واجب شرعي بنص هذه الآيةومن أنكر ذلك فقد كفر لقوله تعالى (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون) [ العنكبوت] ،والجحد هو الإنكار والتكذيب باللسان، وقال تعالى (ومن أظلم ممن افترى على اللهكذباً أو كذّب بالحق لما جاءه – أليس في جهنم مثوىً للكافرين) [ العنكبوت]،
فمن قال أن الإسلام برئ من الإرهاب أو أراد التفريق بينهما فقد كفر، فالإرهاب من الإسلام،
وبهذا تعلم أن الذين يقولون إنهم يريدون أن يحاربوا الإرهاب إنما هميريدون محاربة الإسلام على الحقيقة، وأن مكافحة الإرهاب تعني مكافحة الإسلام،وإنما هم يلبسون الحقائق على الجهلة.

الجزء الثانى
ثانياً: أمريكا دولة كافرة عدوة لله ولرسوله وللمؤمنين:
قال تعالى (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين) [البينة]، وقال تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم…إلى قوله.. لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)، ]المائدة ] وقال تعالى(قاتلواالذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون) [ التوبة ] ،وكُفر اليهود والنصارى ـ وهم أهل الكتاب ـ من المعلوم بالدين بالضرورة كما ذكره ابنتيمية وغيره، ومن أنكر ذلك فقد كفر.
وقال تعالى(إن الكافرين كانوا لكم عدواًمبيناً) [ النساء ]، وما دامت أمريكا كافرة عدوة فإرهابها واجب، فكيف وقد جمعت مع الكفر محاربة المسلمين وإيذائهم والتضييق عليهم ونهب ثروات بلادهم ومساعدة كل مني حارب المسلمين من اليهود والأتراك والحكام الكفرة وغيرهم.
إن أمريكا اليوم هي بلطجي العالم، وهي أشبه شيء بقوم عاد الذين وصفهم الله بقوله (وأما عاد فاستكبروافي الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو اشد منهمقوة، وكانوا بآياتنا يجحدون)] فصلت[، إن أمريكا تتدخل في شئون شتى دول العالمبمختلف الذرائع، مرة بدواعي حفظ السلام أو مكافحة الإرهاب أو بدوافع إنسانية،وهيدواعي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، أي إنسانية عند هذه الدولة المجرمة الذي أصلها مجموعة من القراصنة والمغامرين الأوربيين الذين هاجروا إلى تلك القارةوأبادوا سكانها الأصليين من الهنود الحمر ثم جلبوا العبيد من أفريقيا ليزرعوا لهم تلك القارة حتى استرقوا نصف سكان أفريقيا السوداء، فلما قضوا حاجتهم من هؤلاءالعبيد أعادوا معظمهم إلى دولة ليبيريا التي أنشأوها لذلك بغرب أفريقيا حتى لايشاركهم العبيد خيرات أمريكا، أي إنسانية عند هذه الدولة المجرمة التي كانت ومازالت أول وآخر دولة تستخدم الأسلحة الذرية في الحرب إلى يومنا هذا في هيروشيماونجازاكي، أي إنسانية عند هذه الدولة المجرمة التي تعهد رئيسها الأسبق نيكسون بأن يعيد فيتنام إلى العصر الحجري أي إلى ما قبل الحضارة، وهل كانت أمريكا إنسانية عندما استخدمت قنابل اليورانيوم المشع (الذي يزعمون أنه مستنفذ الإشعاع) ضدالعراقيين حتى أصيب أطفالهم بالتشوهات الخلقية العجيبة وارتفع نسبة الإصابة بالسرطانات بين العراقيين.
وها هم يفعلون هذا اليوم في أفغانستان، أي إنسانية عند هذه الدولة المجرمة التي هي الداعم الأساسي لليهود الذين يدمورن فلسطين واهلهاويعيثون في الأرض فساداً، وما زالت أمريكا إلى يومنا هذا تحمي إسرائيل من أي إدانةدولية باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن المزعوم بالأمم المتحدة.
وأي إنسانية عند هذه الدولة المجرمة التي تخطف المسلمين المجاهدين من شتى بلدان العالم وتسلمهم لبلادهم حيث يتم قتلهم أو سجنهم وقد حدث هذا في كرواتيا وألبانيا وأذربيجان وغيرها.

الجزء الثالث وهو الاهم والأخطر
ثالثاً: خطأ القول بأن المدنيين أبرياء:
تقسيم الناس إلى مدني وعسكري تقسيم حديث مخترع ليس له أصل في شريعة المسلمين، وأما التقسيم الشرعي فهو تقسيم الناس إلى:
• المقاتلة: وهم الرجال البالغون خمسة عشر عاماً فما فوق ،هؤلاء مقاتلون شرعاً وإن لم يباشروا القتال فعلاً.
• وغير المقاتلة: وهم الأطفال دون البلوغ والنساء والشيوخ الطاعنون في السن والمرضى أمراضا مزمنة تقعدهم عن القتال من الرجال البالغين كالأعمى والأعرج والأصم ونحوهم، وكل من قاتل من هؤلاء بقوله أو بفعله فهو من المقاتلة.
وبهذا تعلم أن النساء في أمريكاوبريطانيا وإسرائيل ونحوها من البلدان يعتبرن مقاتلات لأنهن يجرى تجنيدهن بجيوش هذه البلدان، ومن لم تكن بالخدمة العسكرية فهي من الاحتياط،وهذا الذي ذكرته من أن غير المقاتلين إذا قاتلوا قُتلوا لا خلاف عليه بين الفقهاء وتجد تفصيلية بكتاب الجهاد من (المغني) لابن قدامة الحنبلي وغيره من كتب الفقه.
فليس صحيحاً أن المدنيين أبرياء، بل معظم الرجال والنساء منهم مقاتلة شرعاً، فكيف وقد أظهرت استطلاعات الرأي العام بعد تلك التفجيرات تأييد أغلبية الشعب الأمريكي لرئيسهم الصليبي جورج بوش الإبن للقيام بعمليات انتقامية ضد أفغانستان؟ ولم يقتصر ا لأمرعلى الشعب الأمريكي بل تعداه إلى غيره من الشعوب الصليبية في كندا وبريطانيا وغيرها.
أما الأبرياء فعلا فهُم الأطفال منهم ومن خالطهم من المسلمين لغرض شرعي مباح من تجارة أو نحوها، فهؤلاء لا إثم في قتلهم وأمرهم يوم القيامة إلى علام الغيوب،ودليل ذلك بالنسبة للأطفال فهو حديث الصعب بن جثامة الذي رواه البخاري أن الصحابةسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الذين يُقتلون من ذراري الكفار (أي أطفالهم ونسائهم) في البيات (وهو الهجوم على الكفار ليلاً حين يتعذر التمييز بينهم) ،فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (هم منهم)، ومعناه أن حكمهم كحكم أوليائهم في الكفر، وأنه لا إثم في قتلهم إذا تعذر التمييز بينهم، وتفرع عن ذلك مسألةالتترس، وجواز قتل الترس الكافر غير المقاتل إذا احتمى به الكافر المقاتل، وهو مايسمونه في زماننا بالدروع البشرية.
وأما المسلم الذي يُقتل بين الكفار وهو معذور، فيبعثه الله على قدر عمله يوم القيامة، دلّ على ذلك حديث ابن عمر المتفق عليه ( إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذاب من كان فيهم ثم بُعثوا على أعمالهم) ،وحديث أم سلمة في الجيش الذي يغزو الكعبة فيخسف الله به ببيداء من الأرض وفيهمالمكره ومن ليس منهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (يُخسف بأولهم وآخرهم ثميُبعثون على نياتهم). الحديث متفق عليه، ولابن تيمية كلام مفصل في هذا الحديث بفتوى التتار بالمجلد 28 من مجموع فتاويه، وخلاصة المسألة أن اختلاط من لا يستحق القتل بمن يستحق القتل لا يمنع من قتل الجميع عند تعذر التمييز بينهم.
إذن،فليس صحيحاً أن المدنيين أبرياء،
وماذا عن الأبرياء الذين دُفنوا بالآلاف في البوسنة؟، وماذا عن الأبرياء في العراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان وغيرها؟! والإحصائيات تدل على أن أكثر من نصف اللاجئين في العالم اليوم/ هم من المسلمين، أمأن الدم المسلم رخيص والدم الكافر غالي؟! أم أن القتل والحزن قد كتب على المسلمين وحدهم؟

رابعاً: تحريم الحزن على ما وقع للأمريكيين وتحريم مواساتهم:
ما أن أنزل الله عذابه بالأمريكيين في هذه التفجيرات حتى سارع حكام دول العالم وقادة المنظمات الرسمية والشعبية وقادة بعض الجماعات الإسلامية كالإخوان المسلمين والمنظمات الإسلامية بدول أمريكا وكندا وأوربا إلى إعلان استنكارهم لذلك والتعبيرعن حزنهم وأسفهم ومواساتهم للشعب الأمريكي، وهذا لا يجوز في دين المسلمين.
ودليله قول الله تعالى لنبينا صلى الله عليه وسلم (فلا تأس على القوم الكافرين) [ المائدة ] ، وقوله تعالى لموسى عليه السلام (فلا تأس على القوم الفاسقين) [ المائدة] ، ولما انزل الله عذابه بأهل مدين فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين قال نبيهم شعيب عليه السلام (فيكف آسى على قوم كافرين) [ الأعراف ] ، فهذا دين الأنبياء تحريم الأسف والحزن على ما ينزل بالكافرين من العذاب والمصائب والكوارث والزلازل ونحوها.
وكذلك فقد قال تعالى (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم) [ التوبة ].، فبين الله أن ما ينزل بالكفار من العذاب والخزي يشف صدور المؤمنين،
فمن كان بعكس ذلك فتأسف على ما يقع بالكفار من العذاب فليس هو بمؤمن ولا كرامة، وهل هذا إلا من ضعف الإيمان والجهل بالدين وانعدام الغيرة والحمية الدينية؟ (فلا تأس على القوم الكافرين

 

رد واحد إلى “الأرهاب فريضة من عند الله وقتل النصارى واجب شرعي آخر ما كتبه الشيخ عبد القادر بن عبد العزيز الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر”

  1. اخوتي في الأنسانية
    تحية ومحبة
    ترى اي دين هذا الذي يبوح قتل الكائن المسمى بانسان والذي يدعون ان قرآنهم قد كرم بني آدم. انه حقا دين الأرهاب والدم ولهذا تجد جل اعلامهم مرسوم عيها السيف.هؤلاء الهمج لابد وينتهون يوما, وتستريح البشرية منهم آجلا ام عاجلا.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

 
%d مدونون معجبون بهذه: