مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

مـن مهــازل الإسـلام ـ عـذاب القبـر

Posted by الرب معنا في 15/12/2010


مـن مهــازل الإسـلام ـ عـذاب القبـر

 

 

 

بقلم المتنصر صامد Sameed_22

 

سلام المسيح رب المجد مع الجميع

الـسبب الذي جعلنـي أفكر فـي كتابة هـذا الموضوع هو الهوس الذي يعيشه المسلم جـراء الخوف من عذاب القبر و أيـضاً كوني مسلم سابق قد ثأثرت فـي يوم من الأيـام بهذه الأوهام التي زرعها الشيوخ فـي عقولنا و خوفنا منها أجدادنـا و أبـائنا حيث كانوا يجسدون لـنا الوعيد الذي ينتظـره المسلم فـي قبـره بعد المـوت كل هذه الأسباب بمـا فيها إنتشار فـي الآونة الأخـيرة بعض الأشـرطة لجثث هامـدة يقـول عنها المسلمون أنها لأشـخاص قد عذبوا فـي القبر , كـل هذه الأمـور المروعـة والتي قد تشكـل لدى المسـلم نوع من مرض نفسني قد يؤثر في شخصيته سلباً وقد يدوم مـدى الحياة أثـارت لدي كشخص من هـذه الخلفية الإسـلامية المظلمة رغـبة في طرح هذا الموضوع و منـاقشته مع الأحباء المسلمين لـكي يتحرروا من هذا الهـاجس و الرعـب الذي يعيشونـه في حياتهم !

أولاً يـؤمن المسلمون بأن عذاب القبر هو عذاب جسدي مادي يحدث للميت في قبره !

الـرعب من القـبر :

مرحلة القبر أو عالم البرزخ كما تسميه المصادر الإسلامية یعتبر من أصعب المراحل وأكثرها رعباً وخوفاً للمسلم !!

حتى أن محمداً قال عنه :

“مَا رَأَیْتُ مَنْظَراً قَطُّ إِلاَّ وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ ”

( حدیث حسن رواه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم)

وقال عنه أیضاً :

” إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ فإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَیْسَرُ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ یَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ
أَشَدُّ مِنْهُ “

( رواه الترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني في صحيح الجامع )


ولذلك كان محمد یستعيذ من عذاب القبر دائماً حيث كان یقول :

” اللَّهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عذابِ القَبرِ، ومِن عذابِ النارِ، ومن فِتنةِ المَحيا والمَماتِ، ومن فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ”

( صحيح البخاري – كتاب الجنائز- باب التعوذ من عذاب القبر)

وبالتالي یعتبر القبر أصعب مرحلة من المفروض أن یخشاها المسلم عند موته !

حتى أن عثمان بن عفان وهو أحد الذین بشرهم محمد بدخول الجنة كان عندما یقف على قبر یبكي حتى تبتل لحيته !!

وعندما سئل لماذا لا یبكي عندما تذكر الجنة والنار ویبكي عند ذكر القبر !

قال بأنه سمع محمداً یقول:

والله مارأيت منظراً أفضع منه .

( روي هذا عثمان بن عفان في الكثير من المصادر من بينها: فضائل عثمان بن عفان للإمام أحمد، وفضائل الصحابة للنسائي)


بعد كل هذا يتضح لنا جلياً بأن المسلم عندما يقرأ مثل هـذا الكم من الأحـاديث التي أسميها من وجهة نظري بأحاديث الرعب لا يمكن لا يمكن بأن يرتاح في حياته و يكون سليم من ناحية نفسيته وشخصيته وأن تكون له ثقة في نجاته من عذاب القبر و هو يقرأ بأن عثمان بن عفان و هو من كبار الصحابة المبشرين بدخول الجنة كانت تبتل لحيته من الرعب جراء أهـوال عذاب القبر
!!


وهـناك أيضاً من بين الأمـور الغريبة هو أن المصادر الإسلامية تصور لنا بأن القبر يخاطب الناس و يستقبل الميت سواء الكافر أو المؤمن ( من وجهة نظر إسلامية ) كل بحسب الإستقبال الذي يليق بـه
!


حيث يقول :

” أَنَا بَيْتُ الغُرْبَةِ، وأَنَا بَيْتُ الوَحْدَةِ وأَنَا بَيْتُ التُّرَابِ وَأَنَا بَيْتُ الدُودِ ”

( الحدیث رواه الترمذي وحسنه )


وأنـا أتسأل هنا كيف يتكلم القبر ؟
!


و بأية لغة يتكلم ؟
!

و هل هو جزء من الأرض التي نمشي عليها بمعنى أن الأرض هي التي تتكلم !!

أو أن الأمر يتعلق بكل بقعة من الأرض التي تسمى القبر ؟!

هـذه تساؤلات أريد أن أسمع إجابة عليها من المسلمين ..

أمـا الامر الثاني الذي كان يشغل بالي عندما كنت مسلماً هو عودة الروح للجسد بعد الموت حيث جاء فـي الحديث :

” إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ، إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ”

( صحيح مسلم – كتاب الجنة – باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه)


یعني أن الروح تعود للجسد وتبدأ أحداث القبر یعيشها الإنسان روحا وجسداً
!!


ولذلك تجد المسلمين یلقون السلام على الأموات حين یدخلون المقابرلإعتقادهم أنهم أحياء في قبورهم یسمعونهم
!!


وهـنا السؤال الذي يطرح نفسه كيف يعود الروح للإنسان و نقول أن هذا الإنسان ميت ؟
!

و كيف لا يصرخ و لا يسمعه الآخرون ؟!


و بعد كل هذا تذكر المراجع الإسلامية أن الملاكين (المنكر والنكير) يسألان المسلم الصالح أسئلة تخص عقيدته وعند إجتيازه الإمتحان بنجاح يأتيه بعد ذلك رجل حسن الوجه والمنظر وطيب الریح
!

فيقول :

“أبشر بالذي یسرّك هذا یومك الذي آنت توعده، فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه یجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح”

(حدیث البراء بن عازب، رواه أحمد في مسنده وهو حدیث صحيح على شرط الشيخين وبتأیيد من الشيخ الألباني)


وبعد ذلك لا تقول المصادر الإسلامية مالذي یحدث لربما یبقى في القبر أو ربما یقال له:” نم آنومة العروس، الذي لا یوقظه إلا أحب أهله إليه” فيبقى آذلك إلى أن یبعثه الله من القبر
!

أو تبقى روحه تجول وتزور آخرین أیضاً
!


أمــا بالنسبة للمسلم العاصي فنفس الشيء يبدأ الملاكين في طرح الأسئلة عليه بخصوص عقيدته فيعجز عن الإجابة فيبدأ بعد ذلك التعذيب بالمطرقة
!


حيث يقول الحديث بأن هذه المطرقة بأنها :

” لو ضرب بها جبل كان تراباً، فيضربه ضربة حتى یصير تراباً، ثم یعيده الله كما كان، فيضربه أخرى فيصيح صيحة یسمعه كل شيء إلاّ الثقلين”

(حدیث البراء بن عازب في مسند الإمام أحمد )


أمـا الشكل الثاني من العذاب هو تضييق القبر على الميت لكي يضغط جسده !

يقول الحديث:

ويضيق عليه قبره ، حتى تختلف فيه أضلاعه

(نفس حدیث البراء بن عازب الذي رواه الإمام أحمد)

ثم بعد ذلك يأتي ثعبان يدعــى الشجاع الأقرع وهو مخصص لعذاب القبر ثم يأتي بعد ذلك عمله ” الطالح “ يتشكل على هيئة رجل ثم يري مقعده من النار !!

الآن نبدأ فـي بطرح الأسئلة لتفنيد هذه الخرافات الإسلامـية :

علمياً كلنا نعلم بأن مبعث الآلم فـي الإنسان هو الدماغ !

فالدماغ من خلال الاستجابة للمؤثرات المؤثرة على مستشعرات الآلم يولد في وعينا هذا الإحساس بالآلم !!

ولكن في حالة الموت و غياب الوعي و تفسخ الخلايا العصبية للدماغ فمن أين يتولد الشعور بالآلم ؟!


وحسب وصف الآحاديث المحمدية لعملية عذاب القبر (يأتي منكر و نكير) و يضربونه بالمطرقة و السؤال هنا
!


كيف يضرب منكر و نكير بالمطرقة الأربعين ألف هندوسي الذين يتم حرقهم كل سنة و نثر رمادهم في النهر المقدس ؟
!


فـي حالة غرق الشخص و تم إفتراس جثته من طرف الأسماك هـل سيتم ضرب أحشاء الأسماك بمطرقة منكر و نكير ؟
!

وكيف سيضيق عليه في قبره وهو ليس له قبر أصلاً ؟!


ما الغایة من سؤال الملاكين، إن كان الله هو الذي یثبت المسلمين ویلهمهم الأجوبة، ولا یثبت الآخرین ؟
!


والسؤال الأخطر أليست هذه العقيدة واحدة من أهم الأسباب التي تدعو الناس في عالمنا الإسلامي إلى التفكير في الموت في سبيل الله (عن طریق العمليات الانتحاریة) حتى یحق لهم النجاة من عذاب القبر ومن سؤال الملاكين ؟
!

ألا یمكن عد هذه العقيدة واحدة من أهم العقائد التي تمهد الطریق أمام حب الموت بدل حب الحياة ؟

أسئلة كثيرة تدعونا أن نعيد النظر في عذاب القبر ونتساءل التساؤل المنطقي :

هل یعقل أن تكون هذه العقائد من الله ؟!

أم هي مجرد إرث خرافي من أدیان وثنية سابقة للإسلام ؟!

أفيـقوا يا مسلمين إنكم لفـي ضلال مبين

الــسؤال الذي يطرح نفسه في قضية عذاب القبر هو :

إلى متى يستمر العذاب ؟!

أولاً يعتقــد المسلمــون أن هناك من الناس من يعذبون دائماً في قبورهم إلى أن تقوم القيامة !!

يستدلون على ذلك بقول القرآن :

النار يعرضون عليها غدواً وعشياً (غافر 46 )

أو الحديث الصحيح الذي ورد في البخاري : يقول

” يفعل به إلى يوم القيامة “

ومنهم من يعذبون إلى فترة محدودة فيخفف عنهم العذاب بوصول بعض الحسنات لهم من الأحياء أو أعمال تركوها !

يقول الحديث :

إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيةٍ، أَوْ عِلْمٍ ينْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يدْعُو لَهُ.

( رواه مسلم ـ كتاب الوصية ـ باب: ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته )


أو بأن تم تعذيبهم لأجل بعض المعاصي ثم توقف العذاب عنهم بعد أن نالوا ما يستحقونه من عذاب
!!

الـسؤال الأهم و الذي يطرح نفســه بشدة !!

لماذا يعذب الإنسان فـي القبر ؟!

قد يقول البعض !!

ربما السبب هو الزنا !!

ربما السبب هو القتل !!

ربما السبب هو السرقة !!

و أنـا أقول لكم لا !!

قد يستغرب المرء حين يعلم أن أكثر عذاب القبر هو متعلق بالنظافة الجسدية !!

إذ يقول أحد الأحـاديث :

” مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم بقَبرَينِ فقال : إنَّهما لَيُعذَّبان ، وما يعذَّبانِ في كبير: أمّا أحَدُهما فكانَ لا يستَتِرُ منَ البَولِ ، وأمّا الآخَرُ فكانَ يمشي بالنَّميمةِ , ثمَّ أخذَ جَريدةً رَطبةً فشَقَّها نِصفينِ ، فغَرَزَ في كل قبرٍ واحدةً. قالوا: يا رسولَ اللّهِ لمَ فعَلتَ هذا ؟ قـال : لَعلَّه يخَفَّفُ عنهما ما لم ييبسا.

( صحيح البخاري ، كتاب الوضوء ، باب ما جاء في غسلِ البولِ )


وعن محمد أيضا أنه قال:

” إن أكثر عذاب القبر من البول “

( رواه الإمام أحمد ، ورواه ابن ماجة بلفظ :” أكثر عذاب القبر من البول” ووافقه الذهبي والألباني )

الآن السؤال الذي نطرحـه على المسلمين لماذا إله الإسلام يعذب الناس فـي القبر بسبب البول و ليس لأسباب الزنا و القتل و السرقة ؟!

لماذا نلاحظ إهتهام الإسلام بثقافـة البول و كيفية الإستتار من البول !!

و كيفية البول هل بالوقوف أو الجلوس ؟!

لماذا هـذا كل الإهتمام ؟!

و لماذا تغاضى عن الجرائم الأخرى كالزنا و القتل ووو … ؟

والآن نـأتي إلـــــــى النقطـة المهمة من هذا المــوضوع

كيف ينجو الشخص المسلم من عـذاب القبر ؟!

مادام عذاب القبر على هذه الصفة المخيفة ویخشاه كل المسلمين بلا إستثناء !!

فإن غایة المسلم هي أن یتجاوز هذه الفتنة حين یموت !

ولعل من أشهر الأشياء التي یمكن للمسلم أن یعملها ليتخلص من
عذاب القبر هي أن یموت شهيداً !!

فالشهادة بحسب الإسلام ستجنبه عذاب القبر!!

وهذا ما یؤكده هذا الحدیث:

– للشهيد عند الله عزَّ وجلَّ قال الحكم: ست خصال أن یغفر له في أوّل دفعة من دمه قال الحكم : ویرى مقعده من الجنة ویحلى حلة الإیمان ویزوّج من الحور العين ویجار من عذاب القبر ویأمن من الفزع الأكبر قال الحكم : یوم الفزع الأكبر ویضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ویزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ویشفع في سبعين إنساناً من أقاربه.

( رواه الإمام أحمد، ورواه الترمذي أیضاً )

وفي حدیث آخر قال محمد :

كلُّ مَيِّتٍ یُخْتَمُ على عَمَلِهِ إلاَّ الَّذِي مَاتَ مُرَابِطاً في سبيلِ الله فإنَّهُ یُنْمي لَهُ عَمَلَهُ إلى یَوْمِ القيامَةِ ویَأْمَنُ من فِتْنَة الْقَبْرِ.

( رواه الترمذي ، كتاب فضائل الجهاد ، بابُ ما جاءَ في فَضْلِ مَنْ مَاتَ مُرَابِطاً )

وطبعاً نحن نعلم أن الذي مات مرابطاً في سبيل الله هو الشهيد الذي كان في ماكن یستعد فيه لمهاجمة العدو !!

وردت طرق أخرى یمكن للمسلم أن ینجو بها من عذاب القبر ولكن تظل الشهادة هي أشهرها وأضمنها !!

من بين هذه الطرق هي أن من مات یوم الجمعة من المسلمين یعتبر محظوظا لأنه سيكون له إمتياز عدم المرور من مرحلة عذاب القبر !!

حيث یقول الحدیث :

– ما من مسلم یموت یوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر.

( رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو عن محمد)

والأغرب بل المضحك من بين كل هذه الطرق هي أن من مات بسبب مرض في بطنه أیضاً سينجو من عذاب القبر !!

لقول الحدیث :

– مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ یُعذَّبْ في قَبْرِهِ.

( رواه الترمذي والنسائي وأحمد، وصححه الألباني)

وموت البطن معناه من مات بسبب داء أو مرض في بطنه بحسب ما فسرته الكتب الإسلامية !!

والآن نـأتي إلى الأسئلـة المنطقية المتعلقة بعذاب القبر :

إذا كانت المصادر الإسلامية تصور لنا موت الإنسان الكافر على أنه یكون صعباً وروحه لا تخرج إلا بصعوبة وبتعذیب من ملاك الموت!!

ماذا عن الكفار الذین یموتون بسكتة قلبية في ثواني!!

أو بحادثة سيارة أو بانفجار طائرة ألا یكون موتهم مثل موت المسلمين الذین یموتون بنفس الطریقة ؟!

ما الفرق بين الإثنين ؟!

ما هو العدل في أن یعفو الله عن الذین ماتوا یوم الجمعة أو ليلتها وینجيهم من عذاب القبر ؟!

أليس هذا نوع من الجور والظلم تجاه من لم یموتوا یوم الجمعة ؟!

هل غفران الله إعتباطي لهذه الدرجة حتى یتعلق فقط باليوم والزمن الذي یموت فيه الإنسان؟!

وهل هذا عدل خصوصاً وأن الأعمار بيد الله وهو الذي یقرر وقت وزمن موت الإنسان ؟!

ثم ما هي الحكمة في أن ینجو من عذاب القبر من مات بسبب مرض في بطنه ؟!

هل غفران الله متعلق أیضاً بنوع الأمراض التي تصيبنا ؟!

هل الذي مات بسبب قرحة في المعدة مثلاً (وهي مرض من أمراض البطن) یحق له أن ینجو من عذاب القبر بينما الذي مات بسبب سكتة قلبية لا ینجو منه ؟!

ما الحكمة من ذلك ؟!

وعلى أي أساس یتم هذا الغفران إذن ؟!

ونكرر السؤال الأخطر أليست هذه العقيدة واحدة من أهم الأسباب التي تدعو الناس في عالمنا الإسلامي إلى التفكير في الموت في سبيل الله (عن طریق العمليات الإنتحاریة) حتى یحق لهم النجاة من عذاب القبر ومن سؤال الملكين ؟!

ألا یمكن عد هذه العقيدة واحدة من أهم العقائد التي تمهد الطریق أمام حب الموت بدل حب الحياة ؟!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

 
%d مدونون معجبون بهذه: