ثقـافة الإرهــــاب الإســلامية منـبعـها القــرآن و السنــة
Posted by الرب معنا في 08/12/2010
بقلم المتنصر المغربي صامد
هذا الموضوع جد خطير بقدر ما هو جد حساس و مهم بالنسبة للمسلم الذي يبحث عن الحقيقة المغيبة عنه حول دينه من طرف شيوخه المسلمين.
كثيرا ما سمعنا و مازلنا نسمع من طرف المسلمين أن الإسـلام دين السلام و المحبة و أن نبيهم أتـى رحمة للعالمين و سمعنا أيضا إستشهادهم بالآيات القرآنية :
” وإن جنحوا للسلم فاجنحوا لها ”
و يقول أيضا بعض المسلمين إن الجماعات الإرهابية يشوهون صورة الإسلام و يستغلونه لتحقيق أهذاف شخصية أو سياسية.
فالإسلام دين سلام وإتهامه بالإرهاب بناءا على تصرفات مجموعة صغيرة تنتمي إليه ليس عدلاً على الإطلاق
و إنما الإسلام دين رحمة و لا يمكن أن يكون القتل والتدمير من الرحمة والسلام في شيء
هذا هي بعض الأقوال التي يعتقد المسلمين أنها تمثل الإسلام و أنها الصحيحة.
إذن لنناقش بكل موضوعية هذه المفاهيم و الأقوال و نعرف جميعا مدى مصداقيتها و هل هي عين الصواب أم هي محض إفتراء و إدعاء ؟
دعـونا إذن نستعرض الأمور بأسلوب موضوعي و علمي لكي تتضح الصورة الحقيقية للقارئ الباحث عن الحـق.
السؤال الذي يطرح نفسه هل فعلاً الإسلام دين سلام ؟
ولنأخذ هذه الحجج على محمل الجد ونرى هل الإسلام فعلاً ضحية مجموعة صغيرة من أتباعه فهموه فهماً خاطئاً. هل الإسلام ضحية إعلام مغرض يريد النيل منه في أي مناسبة ؟
أم هو في الحقيقة دين مبني على ثقافة القتل ، وأن دعوى السلام والرحمة ما هي إلا جهل بالدين أو كذب مقصود ؟
إرتبط الجهاد في مخيلتنا الإسلامية دائماً بالحرب على الكفّار دائما سواء دافعاً أو هجوماً.
وكم من مرة سمعنا بالدروس عن الغزوات مجيدة في التاريخ الإسلامي كغزوة بدر مثلا. لكن اليوم خرجت بعض الأصوات خصوصاً في الغرب تقول إن الجهاد معناه جهاد النفس، الجهاد الداخلي، وقسّموا الجهاد إلى أنواع وقالوا بأن الجمعات الإسلامية المتشددة تستخدم مفهوماً خاطئاً عن الجهاد ، لذلك من الواجب إن نتوقف عند تعريف الجهاد.
الجهاد لغة :
هو التعب و المشقة و بذل الجهد الزائد على الطاقة المعتادة
شرعــا :
أما الجهاد شرعا فقد عرفه إبن عرفه بقوله : ” قتـال مسلم كافرا غير ذي عهد لإعلاء كلمة الله…”
أي بدل هذا الجهد في قتال الكفّار لإعلاء كلمة الله تعالى.
وفي مسند أحمد ـ كتاب فضل الجهاد ـ سؤل محمد أي أفضل الجهاد ؟
2569 ( 21 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قالوا : يا رسول الله ، أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه.
( 22 ) حدثنا وكيع قال نا المسعودي عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمرو قال قال رجل : يا رسول الله ، أي الجهاد أفضل ؟ قال : من عقر جواده وأهريق دمه .
وفي حديث آخر :
سُؤل محمد عن أي الهجرة أفضل ؟
قال: الجهاد. قال: وما الجهاد ؟ قال: أن تقاتل الكّفار إذا لقيتهم. قال: فأي الجهاد أفضل ؟ قال: من عُقِرَ جوادهُ وأهريق دمَهُ .
إذن بعد كل هذا يتضح لنا جليا أن هذا هو تعريف الجهاد و ليس كما يدعي البعض أنه جهاد النفس الذي يطلقون عليه الجهاد الأكبر المأخوذ من من حديث يقول :
” رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ”
وهو حديث وارد في سلسلة الضعيفة 5 ـ رقم الحديث : 2460 ـ الصفحة 478
نوع الحديث : مـنـكـر
نص الحديث :
{ رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر } . ( منكر ) ـ وورد بلفظ : قدمتم خير مقدم ، قدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر : مجاهدة العبد هواه . وسنده ضعيف . وقد استنكر ابن تيمية في مجموع الفتاوي تسميته بالجهاد الأصغر .لأن جهاد الكفار من أعظم الأعمال ، بل هو أعظم ما تطوع له الإنسان .
الكتاب : سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الخامس
وهو حديث سنده ضعيف و منكر
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
وهذا الحديث ضعفه البيهقي والعراقي والسيوطي والألباني
السؤال المهــم ما هو حكم الجهاد ؟
أولا الجهاد واجب شرعا في المذاهب الأربعة حسب قول القرآن :
” كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون ” ( سورة البقرة ـ آية 216 )
وفي الحديث :
“من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ” ( رواه مسلم )
و هذا حديث جد جد خطير ربّما تسمعه لأول مرة هيا اقرأه وكرّره عدة مرات.
والجهاد نوعان :
جهاد الطلب أي طلب الكفار في بلادهم وهو عند الجمهور من المسلمين فرض كفاية بمعنى… إذا قام به البعض سقط عن الكل وأذا لم يقم به أي أحد أثم الجميع… وهناك جهاد الدفع ، أي دفع الكفار من بلاد المسلمين وهو فرض عين، أي واجب على كل شخص ويقع في حالات معينة… إذا ألتقى الصفان أي صف المسلمين وصف الكافرين للقتال فأنه يحرم على المسلمين الفرار في هذه الحالة…
ثانياً إذا أستنفر الامام قوماً لزمهم النفير معه … أي إذا نادى الامام الناس الى الجهاد وجب إن يذهبوا الجهاد
ثالثاً إذا نزل الكفار ببلد مسلم… أيضاً وجب الجهاد
رابعاً إذا لإستنقاد أسارى المسلمين من أيدي الكفار
إذن عند وقوع إحداها يتعين الجهاد على هذه الأمة حتى تقوم الكفاية وإلا أثموا جميعاً…
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
” وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع العدو الصاغر عن الحرمة والدين فواجب أجماعه والعدو الصاغر الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الايمان من دفره ولا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الأمكان ”
وقال رحمه الله تعالى ” أذا غزى العدو بلاد المسلمين فلا بد أنه يجب دفعه على الاقرب فالاقرب أذ بلاد المسلمين كلها بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير أليه بلا أذن والد ولا غريب”…
فالجهاد فرض عين إن توجد بالأمة صارفاً لهذه الامور الاربعة التي يتعين الجهاد بها كما ذكرها أهل العلم.
أما آيات القتال و الجهاد فهي كثيرة و هي التي يستشهذ بها كل أعضاء الجماعات الجهادية نستعرض منها بعض النماذج :

” قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ( أي بالقتل ) ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ” (سورة التوبة ـ آية 14 )
” كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون” ( سورة البقرة ـ آية 206 )
” وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم ” ( سورة البقرة ـ آية 244 )
” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين ” ( سورة البقرة ـ آية 251 )
” قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ” ( سورة التوبة آية 29 )
” فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ” ( سورة التوبة ـ آية 5 )
” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ” (سورة ـ آية 40 )
” الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا ” ( سورة النساء ـ آية 76 )
” وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير ” ( سورة الأنفال ـ آية 39 )
” يا ايها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ”
( سورة الصف ـ آية 10 )
والاحاديث أيضاً كثيرة في هذا الاطار فكل كتب الحديث لها أبواب خاصة عن الجهاد والغزوات وكل الجماعات الاسلامية تستمد شرعية ما تقوم به من هذه الاحاديث مثلاً :
” أتسمعون يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح ”
هذا في صحيح ابن حبان و قد صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في صحيح السيرة النبوية ص 149
وقال عنه أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد : إسناده صحيح
والذبح في اللغة هو قطع العروق المعروفة في موضع الذبح من الحلق بالسكين.
” واعلموا إن الجنة تحت ظلال السيوف ” ( صحيح البخاري و مسلم )

و هناك أحاديث أخرى :
” جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ” ( رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم )
” من قاتل في سبيل اللَّه من رجل مسلم فواق ناقة [الفواق : ما بين الحلْبتين] وجبت له الجنة … ”
رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وقال حديث صحيح
و الرسول كان يتمنى منزلة الموت في سبيل الله
” والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ”
قـال الرسول أيضا : وأنا أمركم بخمس الهجرة والجهاد والجماعة والسمع والطاعة .
أما من السيرة النبوية فسنوات ما بعد الهجرة كلها جهاد وقد كان عدد غزوات محمد 27 غزوة و56 سرية قاتل بنفسه في 9 غزوات منهن… وكل ما يقوم به المجاهدون اليوم ماهو إلا تقليد محمد في هذه الغزوات فهم يقلدونه في كل شيء.
أولا إن مسألة الذبح و الشرائط المسجلة المنتشرة على الأنترنيت تستوجب منا التفكير في هذه القضايا فيجب أن نفكر في عقلية هؤلاء الناس… كيف… ما هي منطلقات هؤلاء الناس ؟
سنجد أنهم يطبقون تعاليم الإسلام بكل حدافيره وشيوخ المسلمين و العلماء يهربون دائما من هذه الحقيقة.
فهؤلاء ينطلقون من منطلقات شرعية موجودة في الشرع الإسلامي.

المشكلة ليست في إبن لادن و لا الزرقاوي و لا الظواهري إنما المشكلة في التعاليم الإسلامية التي تحث على القتل و الذبح لدى لا نستغرب من الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الجماعات الجهادية في ذبح الصحافيين أو الرهائن و الأشخاص الأجانب الغير مسلمين أو الكفار على حد قولهم.
مـا هـي مـراحـل فـرض الجهـاد ؟

يُعتبر الجهاد قمة ما وصلت إليه الدعوى الإسلامية بعد إن مرت بمراحل أربعة بحسب الفقهاء :
المكية حيث كان الإسلام دعوى سرية ثم صار دعوة علنية سلمية لا قتال فيها وهذا ما يفسر وجود آيات سلمية في القرآن :
مثلاً :
” ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ” ( سورة النحل آية 125 )
وهي مرحلة أنتهت بهجرة نبي الإسلام إلى المدينة.
المرحلة الثانية بدأت بالهجرة إلى المدينة وهي مرحلة الإذن بالقتال أنتقاماً من الذين أتهضوا المسلمين من قريش وأطروهم الى الهجرة وهي ما يلخصها قول القرآن:
” أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير ” ( سورة الحج آية 39 )
أما المرحلة الثالثة وهي فرض الجهاد ضد من بدأهم بالقتال فقط :
” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ” ( سورة البقرة آية 190 )
أما المرحلة الرابعة والأخيرة فقد فُرض الجهاد مطلقاً على جميع الكفار سواء بدأوا بالقتال أم لم يبدأوا فأصبح المسلمون مكلفين إن يقاتلوا كفار أهل الأرض كافة حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية :
” قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدن وهم صاغرون ” ( سورة التوبة آية 29 )
وقد لخص إبن القيم هذه المراحل بقوله :
” أقام بضع عشرة سنة ” يعني محمد ” بعد نبوته بالدعوة بغير قتال ولا جزية ، ويؤمر بالكف والصبر والصفح. ثم أُذن له في الهجرة ، وأُذن له في القتال ، ثم أمره الله إن يقاتل من قاتله ويكف عن من أعتزله ولم يقاتله ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله لله .” وهذه المرحلة ناسخة لكل المراحل التي قبلها أي قد ألغتها تماماً وهذه المرحلة بالضبط هي التي جعلت الإسلام ينتشر في الكثير من بقاع الأرض لذلك كان محمد يبعث برسائله إلى كل البقاع داعياً أياهم الى الإسلام أو الجزية أو القتال.
مثلا :
” بسم الله الرحمن الرحيم من محمد ابن عبد الله ورسوله الى هرقل عظيم الروم. سلام على من أتبع الهدى أما بعد فأني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتيك الله أجرك مرتين فإن توليت فعليك أثم الاريسين”.
هـل عـصـر الـجـهـاد إنـتـهـى ؟
شريعة الجهاد أبدية :
إن شريعة الجهاد في الإسلام هي شريعة أبدية لا تنتهي الى يوم القيامة حيث يقول الحديث:
” ولا تزال من امتي أمة يقاتلون حتى تقوم الساعة، وحتى ياتي وعد الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ”
ويقول أيضاً :
” الجهاد ماضي منذ بعثني الله تعالى إلى إن يقاتل أخر عصابة من أمتي الدجال ”
إذن فالجهاد ماضي الي يوم القيامة لا يوقفه أستشهاد بعض الكوادر و القيادات أو سلمهم بل على العكس فإن دماء الشهداء وصمود الأسرى يحيي قلوب الآلف من كوادر الأمة ويدفعهم للالتحاق بصفوف الإرهابين ( المجاهدين).
يعتقد الكثير من المسلمين إن العمليات الجهادية ماهي إلا أنتقام ورد فعل على ما يجري في فلسطين والعراق.
لكن هـل هـذه هـي الحــقيقـة ؟
إن ما يجري في العراق وفلسطين وغيرها من مشاهد قتل ودمار لاشيء يحز في النفس لكن إن يستغل لصالح الإسلام والجهاد لهو التضليل بعينه.
إن التنظيمات الجهادية كلها تستغل قضية فلسطين بدء من حزب الله مروراً بحماس الى قاعدة الجهاد وغيرها واليوم كلها تستغل العراق أيضاً للضحك على المسلم البسيط وشحنه.
هل كان سيكون هناك جهاد لو لم تكن مشكلة فلسطين والعراق ؟
لكن لنطرح سؤالاً مهماً. هل لو لم تكن فلسطين والعراق موجودة هل كان سيكون هناك جهاد اسلامي؟ الجواب بكل تأكيد كان سيكون هناك جهاد.
إن الجهاد كما رأينا من قبل هو لتحرير كل أرض دخلها الإسلام في يوم من الايام بما في ذلك أسبانيا التي يسميها الجهاديون الأندلس والجهاد ينبغي إن يقول لتحرير كل اسير مسلم موجود في سجون العدو مهما كانت تهمة هذا الأسير. المهم هو إن يتم الجهاد لتحريره. والجهاد أيضاً ينبغي إن يقوم لنشر الدين الاسلامي وهو ما يطلق عليه جهاد الطلب وينبغي إن يتم ولو مرة واحدة في السنة بحسب فقهاء الجهاد. وبتالي فالجهاد سيقول لا محالة لان اسبابه متعددة ودائماً موجودة فإن لم يكن لأجل فلسطين والعراق فالاجل الاندلس وأسارى المسلمين في أراضي الاعداء وأن لم يكن لذلك فلنشر الإسلام لنستمع الى قادة الجهاد يشرحون هذا الامر بالتفصيل الاكثر.
هل الجهاد هو حرب الإسلام ضد المسيحية واليهودية ؟
المرء وهو يستمع الى هؤلاء المجاهدين يدلون بالتصريحات الآتية بعنوان :
الأعداء الصليبيين , الحملات الصليبية , الحرب الصليبية على الإسلام , المتصهينين الأنجيلين…
أنهم يريدون إن يصوروا كل شيء حرب دينية بين الإسلام من جهة وبين الكفر متمثلاً خصوصاً في المسيحية واليهودية من جهة اخرى.
بينما هي في الحقيقة حرب مصالح وحرب سياسات دول لا علاقة لها بالدين… فهل توجد آية في الأنجيل تحث على القتل أو الأحتلال حتى تتهم المسيحية بها ؟
هل الحرب القائمة مثلاً في العراق كانت بأسم المسيح ؟
وأستعملت فيها أيات من الانجيل ؟
ورفعت فيها شعارات مسيحية ؟
هل كان الجنود هناك يذبحون الناس وهم يرددون هللويا ؟
على العكس من التنظيمات الجهادية هي تستخدم الآيات القرآنية وتنطلق من منطلقات إسلامية وتذبح الناس وهي تردد عبارات ” الله أكبر”
إن تنظيمات الجهاد تريد أن تقنع المسلمين إن حربهم دينية لكسب مزيد من المتطوعين للعمليات الانتحارية بينما هي حرب دينية من جهة واحدة فقط … من جهة التنظيمات الجهادية.
لانهم يعرفون أن الشباب لن يسترخص نفسه إلا إذا تم أقناعه بأنها حرب دينية في سبيل الله للدفاع عن دينه ضد دين أخر.
لكننا نقول لهم إن الأنجيل واضح كل الوضوح عندما قال بأن
” لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ ”
الاعلام العربي بقنواته الرسمية والخاصة وخطباء الجمعة والعلماء والمناهج الدراسية كلها تساهم بشكل كبير في ترسيخ هذه الفكرة إن العالم كله متأمر على الأسلام … وهي بحد ذاتها فكرة إسلامية مستقاة من القرآن نفسه حيث يقول:
” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ”
فالمسلم دائماً يفسر كل ما يحدث من هذا المنظور أنها مؤامرات مسيحية يهودية ضد الإٍسلام. وهذا ما تؤكده حتى الجماعات الجهادية في إعلامها وأصداراتها.
وهو ما يتداوله العامة من الناس في أحاديثهم… هي تراكمات سنين عديدة من ترديد نفس الكلام حتى صار مُسلماً به عند الصغير والكبير لذلك نجد تعاطف كبير مع القاعدة عند العامة من الناس في البلدان الأسلامة عندما تضرب مؤسسات أو دول غربية لانهم يرون في القاعدة المدافع عن الإسلام والمنتقم الذي يقتص لهم من الاعداء.
ولن يتخلص الناس من هذه الافكار إلا بفضحها وضحدها والوقوف ضد مروجيها.
ترى ما هي أسباب هذا الجهاد ؟
وما هي أهدافه ؟ من تحليلي لخطابات الجماعات الجهادية قادتها يظهر لنا الآتي.
إن أسباب قيام البعض بالإلتحاق بهذه الجماعات والأستعداد للموت في سبيلها هي:
أولاً، الأوضاع المزرية التي تعيشها الدول العربية والاسلامية بكل فقرها وظلم أنظمتها والاحباط من تخلفها وفسادها معتقدين إن السبب هو تركهم للأسلام وعدم التمسك به وهذا فعلاً ما يقنعوا به الدعاة والمشايخ والأنظمة الجهادية وبالتالي فهم مستعدون للتمسك بالأسلام بكل حذافيره حتى يعود المجد الغابر التي فقدته الأمة الاسلامية كما يعتقدون.
هناك سبب أخر هو الظلم العالمي الذين يشعرون بأنه يمارس تجاه دول تتقاسم معهم الإسلام والعروبة… وأعتقادهم بأن هذا بسبب أسلام تلك الدول فيزدادون تتطرف للأسلام نكاية بالاعداء وتعاطف مع أخوتهم المسلمين.
أما أهداف الجهاد المعلن عنها من الجماعات الجهادية نفسها فهي: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإزالة الطواغيت… يعني يزيلون الحكام الكفرة… والأنظمة الكافرة والموالين للغرب لانهم مرتدون بحسب الإسلام وتطهير دولهم من الفساد كالخمر والبنوك لانها ربا ومن تبرج النساء الى أخره… أنهم أيضاً يريدون أزاله كل القوانين الوضعية بأعتبارها كفر وتطبيق الشريعة الأسلامية كبديل لهذه القوانين.
يريدون رفع الظلم والجور كما يعتقدون بالدفاع عن الأمة ضد الاعداء الخارجين وضد أعدائها من الداخل… الانظمة العميلة كما يسمونها
إن الانسان بطبعه يهرب من الموت ويفر منه لذلك تجد القرآن يقول عن الجهاد والقتال:
” كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى إن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ”
لذلك يصر الجهاديون على إن الجهاد أمر من عند الله وهو واجب تعاقب عليه الأمة إن تركه وترك الجهاد هو سبب تخلفها من بين كل الأمم بحسب هذا الحديث:
” إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الى دينكم ”
( رواه أحمد وأبو داود )
وبالتالي أمر الله ينبغي إن يطاع… وتحث الجماعات الجهادية أتباعها على أقناع أنفسهم بهذا العمل وترديده وهي نوع من البرمجة الذاتية التي تسهل الأمر أمام العمليات الانتحارية.
“عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة ” رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
” للشهيد عند الله سبع خصال، يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى…”
وفي نفس السياق يستخدمون كل المغريات التي أستخدمها القرآن في الحث على الجهاد… أنه في الحقيقة هروب من الواقع ومن المسؤلية وتطهير للنفس من الخطايا كما يعتقدون للدخول بكل أطمئنان وضمان للجنة وفي الجنة هناك أثنان وسبعون حورية وكل الجهادين يتوقعون أنهم ذاهبون للجنة مباشرة بعد التفجير.
وهناك أيضاً سيلتقون بالنبي ويكونون معه ومع الصدقين والشهداء مثلهم.
لذلك لا نستغرب إن كان أغلبية الذين يقومون بالعمليات الاستشهادية من الشباب الغير متزوجين وليس لهم الكثير من الأرتباطات الأجتماعية ففي الحوريات سيقضون ما لم يتمكنوا من قضائه في الدنيا.
قد تختلف مراحل تعليمهم لكن العلم ليس بشرط للجهاد. بل ويمكن إن يكونوا صغاراً أيضاً لان من شروط الجهاد البلوغ والبلوغ هو سن الخامسة عشر في عرف الفقه الجهادي.

فإن لم يكن تجنيد الصغار أقل من خمسة عشر سنة فعلى الاقل يمكن تدريبهم وتنشأتهم بنفس الفكر.
ما هـي شـروط الجـهـاد ؟
قال ابن قدامة الحنبلي ويشترط لوجوب الجهاد سبعة شروط : أولاً الإسلام يعني إن يكون الشخص مسلم
البلوغ يعني إن يكون خمسة عشر سنة فما فوق.
والعقل إن لا يكون مجنون.
والحرية إن لا يكون عبد.
والذكورية يعني إن يكون ذكر وليس أنثى.
ولهذا لا نرى الكثير من الاناث في العمليات الأستشهادية.
والسلامة من الضرر يعني لا يكون أعرج ولا أعور ولا غيره…
ووجود النفقة يعني وجود المقدرة المادية.
وأضاف البعض في حالات معينة إذن الوالدين وإذن الدائن للمدين.
أما مراحل الجهاد والمصطلحات التي يستخدمونها فهي نفسها الموجودة في كتب السيرة أقتدائاً بسنة النبي العربي
محمد قدوة كل المجاهدين
أولاً الهجرة :
فهم يهاجرون الى أفغانستان وباكستان باعتبارها دولاً تطبق الأسلام.
خصوصاً عندما كانت تحت أمرة طالبان وهم يقتدون بمحمد عندما هاجر الى المدينة من مكة عندما تم تضيق الخناق عليه. والهجرة واجبة على كل من خاف على دينه أو خاف من إظهاره.
ثانياً الرباط :
الرباط هو الاقامة في كل مكان يخاف على أهله من العدو ويخيف العدو وسمي رباطاً لانهم يربطون خيولهم… يقول القرآن: “وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم” وهكذا يعتبر المجاهدون الذين يقومون بالأعداد والتمرين في أفغانستان وباكستان وجبال الجزائر والعراق وغيرها يعتبرون أنفسهم مرابطين في سبيل الله.
ثالثاً مرحلة الاعداد الأخيرة والتنفيد :
في هذه المرحلة يتم التدريب على صنع القنابل والمتفجرات والتفخيخ ويتم التدريب على أستعمال الأسلحة والتداريب البدنية وغيرها وكلها أقتداءاً بالسنة المحمدية وتقيداً بأمر القرآن “وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة” … ثم بعد ذلك يأتي الغزو وهو مرحلة التنفيذ وكل العمليات الانتحارية تسميها الجماعات الجهادية بالغزوات فهذه غزوة واشنطن ونيويوك وهذه غزوة لندن وتلك غزوة بدر المغرب الاسلامي وغيرها كثير… أنها غزوات تشبه غزوات محمد في السيرة كغزوة خيبر وغزوة بدر.

هذه هي حقيقة الإسلام عزيزي المسلم الإرهاب القتل و التدمير لقد خدعوك فقالوا لك أنه دين سلام و محبة بل قل لهم كذبتم يا مدلسين و إرفض هذا المعتقد الباطل و تحرر كما تحررت أنا و غيري و إقبل السيد المسيح رب السلام و المحبة الحقيقية.
وما أعظم الفرق بين الأثنين قارن بنفسك آيات الأنجيل وآيات القرآن وهو يحض على القتل والجهاد :
” قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ”
” فأذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم وأقعدوا لهم كل مرصد ”
إقرأ كلمات المسيح الحاثة على المحبة بل المحبة التي تتسع حتى للأعداء :
” سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ. ”
“لأَنَّهُ إن أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أيضاً يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْل تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ الْعَشَّارُونَ أيضاً يَفْعَلُونَ هكَذَا؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا إن أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.”
قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إن كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.”
قارن بنفسك بين من أمر بقطع الرقاب :
” فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أتخمتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض ”
” إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الدين امنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فأضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ”
في الأخير القرار لك ولك وحدك أختر أي طريق تريد أتباعه طريق القتل والانتقام أم طريق المحبة والغفران.
AL-GHAMDI A&B said
لا طبعا سوف أختار طريق المحبة والغفران ..
ولكن اخي العزيز..
الاسلام هو دين السلام ألم تسمع بالقصص التي تقول ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يحمي يهود المدينه وعليهم ماعلى المسلمين .. وووإلخ
ويا اخي هل تريدنا نرى اخواننا المسلمين يقتلون ويشردون ونساءنا يغتصبون ونصمت ؟؟ لا والذي فطر السماء هل تريدنا ان نكون مخنثون نرى حُرماتنا تنتهك ونصمت لا ورب عيسى .. اسألك بالله هل إذا رأيت أختك لا سمح الله يتحرش بها شاب هل ستقف متفرج على هذا الموقف ؟؟؟ بالتأكيد ستكون إجابتك لا وقد يصل بك الامر بأن تقول ( سوف أقتله ) !!!!!
لماذا انت تعاقب من يحاول التحرش بأختك ونحن محرم علينا ان نقاتل من قتلنا وشرد اطفالنا واغتصب نساءنا
في الاخير اسأل الله ان يشرح صدرك ويهدي قلبك وينير بصيرتك
تقبل مروري
المتنصر صامد said
لا لم نسمع عن تلك القصص الخيالية !
بل سمعنا فقط عن قصص واقعية كمجزرة بني قريظة الذين تم قتلهم بالعشرات في اليوم الواحد !
اقرأ :
5 – أصيب سعد يوم الخندق ، رماه رجل من قريش ، يقال له حبان بن العرقة ، رماه في الأكحل ، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب ، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح واغتسل ، فأتاه جبريل عليه السلام وهو ينفض رأسه من الغبار ، فقال : وضعت السلاح ، والله ما وضعته ، اخرج إليهم . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأين ) . فأشار إلى بني قريظة ، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلوا على حكمه ، فرد الحكم إلى سعد ، قال : فإني أحكم فيهم : أن تقتل المقاتلة ، وأن تسبى النساء والذرية ، وأن تقسم أموالهم . قال هشام : فأخبرني أبي ، عن عائشة : أن سعدا قال : اللهم إنك تعلم أنه ليس أحد أحب إلي أن أجاهدهم فيك ، من قوم كذبوا رسولك صلى الله عليه وسلم وأخرجوه ، اللهم فإني أظن أنك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فإن كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني له ، حتى أجاهدهم فيك ، وإن كنت وضعت الحرب فافجرها واجعل موتي فيها ، فانفجرت من لبته ، فلم يرعهم ، وفي المسجد خيمة من بني غفار ، إلا الدم يسيل إليهم ، فقالوا : يا أهل الخيمة ، ما هذا الذي يأتينا من قبلكم ؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما ، فمات رضي الله عنه .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 4122
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هل هذه هي الحماية !!
قال : فإني أحكم فيهم : أن تقتل المقاتلة ، وأن تسبى النساء والذرية ، وأن تقسم أموالهم !
أيضاً
17 – رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله – أو أبجله – فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار ، فانتفخت يده ، فتركه فنزفه الدم ، فحسمه أخرى فانتفخت يده ، فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة ، فاستمسك عرقه ، فما قطر قطرة ، حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ . فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم وتستحيي نساؤهم ، يستعين بهن المسلمون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصبت حكم الله فيهم ، وكانوا أربعمائة ، فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 1582
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
و نعم المحبة و الرحمة !!
فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم وتستحيي نساؤهم ، يستعين بهن المسلمون !!
أيضاً
22 – أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل من بني قريظة من جرت عليه المواسى
الراوي: – المحدث: ابن العربي – المصدر: عارضة الأحوذي – الصفحة أو الرقم: 3/332
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أيضاً
30 – أن سعد بن معاذ حكم على بني قريظة ، فقتل مقاتلتهم وسبي ذراريهم ، فكان يكشف عن مؤتزر المراهقين فمن أنبت منهم قتل ، ومن لم ينبت جعل في الذراري
الراوي: – المحدث: ابن الملقن – المصدر: البدر المنير – الصفحة أو الرقم: 6/670
خلاصة حكم المحدث: صحيح مشهور
أما بخصوص ما تكلمت عنه فهو فقط نصف الحقيقة !!
فالجهاد نوعان جهاد الدفع أي الدفاع عن النفس و جهاد الطلب أي طلب الكفار في بلدانهم من أجل نشر الإسلام لأن الأرض لله و رسوله حسب التفكير الإرهابي الإستعماري في الإسلام و خير دليل قول محمد
3 – أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 25
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إذن فإما الأسلمة بالقوة أو القتل و نهب الأموار و هذا قول حاسم و صريح ينفي كل كذبك !!
AL-GHAMDI A&B said
نعم قاتلوا بني قريضة يوم الأحزاب هل تعلم لماذا ؟؟؟
لأنهم خانوا العهد الذي بينهم وبين الرسول .. فقد أرادوا ان يدخلوا مشركين قريش من الجهة التي يحميها اليهود وعلى حد علمي انها الجهة الشمالية من المدينة ..
وهل تريد منا ان ندع من اراد قتلنا وخيانتنا يعيش ابدا والله ..
وقد تبين لي في نهاية ردك عندما أوردت كلمة ( كذبك ) اي تتهمني بالكذب .. لقد تبين لي انك لا تجيد لغة الحوار ..
فأنت طرحت فكره .. وانا رددت على فكرتك ولم أتعدى على شخصك
وما يسعني قولة إلا سلاما