سلسلة تفنيد الإسلام (3) محمد كذاب في أصل الكتاب ( جزئية بسيطة تابعة للأجزاء الأول والثاني )
Posted by الرب معنا في 06/12/2010
سلسلة تفنيد الإسلام (3) محمد كذاب في أصل الكتاب ( جزئية بسيطة تابعة للأجزاء الأول والثاني )
قد تكلمت في الجزء الأول عن محمد أنه يعلم الغيب بقوله عم قيام الساعة ولكن لم نُعطي النقطة الكثير من حقها وهنا سأقوم بتسليط الأضواء على الحادثة ونرى كيف محمد كذاب جاهل بدوي لا راح ولا أجي
هذه الأجزاء لمن لم يقرأها :
سلسلة تفنيد الإسلام (1) محمد كذاب في أصل الكتاب
سلسلة تفنيد الإسلام (2) محمد كذاب في أصل الكتاب , هل محمد أشرف وأخير من باقي المُرسلين ..؟
أولاً يأتي ناس ليسألوا محمد متى تقوم الساعة ظناً منهم أنه يعلم الغيب فهناك أناس عبدوا محمد وهذا سيكون بحث مُنفرد سأتكلم به لوحد
وهؤلاء البسطاء صدقوه أيضاً بأن كل مايتكلم به إلا هو وحي يوحى
لنرى ماذا قالوا له وماذا أجابهم
حدثني صدقة أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
كان رجال من الأعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم
قال هشام يعني موتهم ) باب سكرات الموت /كتاب الرقاق / صحيح البخاري
أيضاً :
(حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن أنس
أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة قائمة قال ويلك وما أعددت لها قال ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله قال إنك مع من أحببت فقلنا ونحن كذلك قال نعم ففرحنا يومئذ فرحا شديدا فمر غلام للمغيرة وكان من أقراني فقال إن أخر هذا فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة
واختصره شعبة عن قتادة سمعت أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم ) باب ما جاء في قول الرجل ويلك /كتاب الأدب / صحيح البخاري
ومن الطبيعي أن نسأل هل قامة الساعة سراً حتى أننا لم نعلم بها ..؟!!
أم أن الغلام مازال حياً …؟!!!
نستخلص من هذه الأحاديث أما أن تقولوا محمد كذاب وجاهل أو تقولوا قامة الساعة وقتها سيكون لنا مسرحية جميلة أو تأتونا بالغلام لنراه !
الموضوع ليس هنا فقط , فكما تعودنا من هذا الجاهل البدوي المدعوا محمد رسول البدوا أنه كان يقول الشيء وينساه فيقول عكسه أو يفعل عكسه
فقد نسي الحديث هذا وقال عن موعد الساعة بخلاف هذا الموعد !!
لقد حدد محمد رسول البدوا الجهال موعد الساعة عندما يُقاتل المسلمين جيش الروم في لقسطنطينية التي هي تركيا الأن وهذا القتال سيكون في السيوف وعندما يغلب جيش المسلمين الروم ويقتلوهم فيكون جيش المسلمين يتقاسمون الغنائم وسيوفهم في أغصان الزيتون يأتي عيسى ينزل بهم حكماً مقسطاً !!!
لنقرأ الحديث ونُكمل التعليق :
لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أو بدابق . فيخرج إليهم جيش من المدينة . من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا . والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا . فيقاتلونهم . فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا . ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله . ويفتتح الثلث . لا يفتنون أبدا . فيفتتحون قسطنطينية . فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون . وذلك باطل . فإذا جاءوا الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة . فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم . فأمهم . فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء . فلو تركه لانذاب حتى يهلك . ولكن يقتله الله بيده . فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2897
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%…9%85/+d1%2C2+w
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2897
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%…9%85/+d1%2C2+w
هل رأيتم هذا البدوي ماذا يقول …؟!!
أولاً هل قامت الساعة سراً ولم نعلم بها …؟!!
لأن فتح قسطنطينية قد تم سنة 1453 ميلادي وهي الان تركيا وسكانها من المسلمون !!
فهل قامت الساعة ولا نعلم ..؟!
وهل جاء عيسى ولا نعلم …؟!!
أم أنكم ستفتون بشيء غير هذا وتقولون أن الموضوع لم يتم بعد وتكذبون فتح قسطنطينية …؟!!
ولنفترض معاً مُجرد أفتراض أن القتال بين المسلمين والروم لم يحصل بعد فهل سيقاتلون في السيوف …؟!!
لأن الحديث فيه تحديد للأمور التي ستجري فهو يقول :
فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون
فهل المسلمين سيقاتلون بالسيوف مقابل القنابل والطائرات تبع الروم …؟!!
بضميرك يامسلم أليس هذا كذب مبين وجهل فاضح من رسولكم …؟!!
ماذا ستضحكون على أنفسكم وتقولون في هذه المصائب …؟!!!
فالأحاديث ليس لها تقويل أخر فهو حدد موعد قيامة الساعة في الحديث الأول يوم يهرم الغلام يعني من 1400 سنة لم يهرم الغلام او قامت الساعة ولم ندري
والموعد الثاني حدده عندما يفتح المسلمين قسطنطينية وقد تم فتحها يعني تم غزوها ولم تقم الساعة او قامت سراً
وأن الحديث أعلاه مُناقض لمكان نزول عيسى ففي حديث صحيح يقول سينزل في شرقي دمشق
ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء بشرقي دمشق .
الراوي: كيسان بن عبدالله بن طارق المحدث: ابن عبدالبر – المصدر: الاستيعاب – الصفحة أو الرقم: 3/387
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح
خلاصة حكم المحدث: إسناده صالح
للمزيد هنا
والكثير من الاحاديث انه ينزل في شرقي دمشق كما رواها محمد فكيف ننسق بين نزوله في شرقي دمشق وبين تركية في اثناء تقسيم الغنائم بين جيش الاسلام في تركيا …؟!!
أين عقولكم يامسلمين ..؟!!
تفضلوا ألف حديث من هذه المهازل المحمدية فحددوا هل قامت الساعة بحسب الاحاديث المحمدية ام لا وشوفوا هذه الاحاديث التي منها تم ومنها مستحيل حدوثه وسلملي على العقل
اترك تعليقًا