أي إله هذا الذي تعبدونه
Posted by maryhana في 17/11/2010
أي إله هذا الذي تعبدونه
كتبها إعداد محب المسيح إلى الأبد
الثلاثاء, 16 نوفمبر 2010 22:46
ماذا أقتل إن كنت لا أومن بالله ؟؟ أليس لي الخيار الكامل والحرية المطلقة أن أتصرف ما أراه مناسبا لي؟؟ إن كان الله موجودا أليس من واجبه هو أن يحاسبني في الآخرة ؟؟
لقد سمعنا في الآونة الأخيرة وشاهدنا في التلفاز ما أقدمت عليه جماعة همجية بربرية في قتل أبرياء عزل داخل كنيسة سيدة النجاة في العرق. ذنبهم الوحيد أنهم نصارى.
ما كانوا يفعلون، أليس تسبيح الله والصلاة إليه وتضرعهم له حسب طريقهم ؟؟؟
لقد اعتبر اله الاسلام ورسوله كل من لا يؤمن به وبالرسول هو كافر، ويجب إبادته عن بكرة أبيه.
نتساءل أي اله هذا الذي يأمر بقتل من خلقهم ؟ وإذا كان الله لا يريد هديتهم فما ذنبهم ؟؟
لنرى ما يقله القرآن بهذا الخصوص.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }البقرة 258
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
{إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }التوبة37
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31
أكتفي بهذا القدر من الآيات القرآنية رغم وجود الكثير منها .
هيا بنا لنحلل بعض هذه الآيات:
في هذه الآيات القرآنية التي ذكرتها نرى أن الله لا يهدي ( القوم الكافرين، القوم الظالمين … )، وبحسب الآية الكريمة في سورة المدثر 31 أن الله يضل.
إذا كنت اليوم على الكفر بالله، وأصبحت فيما بعد مسلما يؤمن بالله ورسوله وكتبه وفي اليوم الآخر، فمن هو الذي هداني إلى الإسلام ؟؟؟
أكيد ليس الله – لأنه هو يقول في قرآنه لا يهدي القوم الكافرين – وأنا كنت في السابق من الكافرين. وأيضا ليس الرسول الكريم لأنه في القرآن يقول ” {مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }الأعراف186. أي حتى الرسول لا يستطيع هدايته. لأن القرآن يقول ” {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }” القصص56.
إن كان الله لا يهدي ولا حتى الرسول إذا ما العمل ؟ ومن هو السبب في عدم الهداية ؟
إنّ سبب عدم الهداية هو الله على حد تعبير القرآن، فإليك الدليل ” {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } السجدة13.
إذا كان هدف الله هو ضلالي كي يدخلني جهنم – إذا هو شيطان وليس باله، لأن الله هدفه أن أكون في حضرته تعالى. فهل مخطط الله وهدفه أن يخلقني كي يعذبني؟ أي رحمة يوصف بها هذا الإله إن كان أصدر بالحكم علي بعدم الهداية ومصيري النار.
اين هذا الإله من اله النصارى الذي يقول ” فَاذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ ” متى ١٣:٩
” فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ:«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَة “ِمرقس ١٧:٢
” لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ ” لوقا ٣٢:٥
فيقول أيضا اله النصارى ” أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ” يوحنا ٤٤:٨
سؤالي اذا أي اله تريدون أن تعبدون ، اله يسامح ويبحث عن الضال كي يهديه. أم اله يغويه كي يعذبه في جهنم ؟!
الأقباط الأحرار
اترك تعليقًا