كيف تصفون محمد حين فرق بين حبيب وحبيبته وهي عروس وقتل عريسها وأخذها لنفسه ونكحها ؟
Posted by الرب معنا في 20/10/2010
سنن أبي داود – الخراج والإمارة والفيء – ما جاء في سهم الصفي
حديث 2601
حدثنا سعيد بن منصور حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال
قدمنا خيبر فلما فتح الله تعالى الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله
عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها
عون المعبود شرح سنن أبي داود
( فلما فتح الله تعالى الحصن )
واسم الحصن القموص , وفي رواية البخاري ” فلما فتح الله عليه ” أي على النبي صلى الله عليه وسلم
( ذكر له )
أي للنبي صلى الله عليه وسلم
( وقد قتل زوجها )
اسمه كنانة ابن الربيع
( فاصطفاها )
أي اختارها
( سد الصهباء )
بضم السين المهملة وتشديد الدال اسم موضع
( حلت )
أي طهرت من الحيض قاله الحافظ
( فبنى بها )
أي دخل بها .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=4
لابد ان تتعاطف مع عريس وعروسته في الحياة او حتى في مسلسل تتابعه اخي المسلم القارئ ما لو حصل معهم هذا الظلم فتكون ردة فعلك عادة انك تكره ذلك الظالم الذي فرق بين الاحبة, فماذا لو كان ذلك الظالم الذي فرق بين الحبيب وحبيبته هو من يقال عنه اشرف الخلق محمد رسولك الذي تتبعه وتعظمه ؟
لقد قتل محمد عريسا بسبب شهوته لعروسته فحينما رأى جمالها تحركت شهوته وهويها فقتل عريسها واخذها لنفسه وانتظر حتى حاضت حيضة وجامعها.
هكذا بدون مراعاة الاخلاق والشرف وكرامة المرأة.
بلا اخلاق !
كل هذا بسبب شهوة محمد ! التي تعدل ثلاثين رجل في الشهوة والجماع.
صحيح البخاري – الغسل – إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد
حديث 260
حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال قلت لأنس أوكان يطيقه قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين
وقال سعيد عن قتادة إن أنسا حدثهم تسع نسوة
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( أوكان )
بفتح الواو هو مقول قتادة والهمزة للاستفهام ومميز ثلاثين محذوف أي ثلاثين رجلا ووقع في رواية الإسماعيلي من طريق أبي موسى من معاذ بن هشام ” أربعين ” بدل ثلاثين وهي شاذة من هذا الوجه لكن في مراسيل طاوس مثل ذلك وزاد ” في الجماع ” وفي صفة الجنة لأبي نعيم من طريق مجاهد مثله وزاد ” من رجال أهل الجنة ” ومن حديث عبد الله بن عمر ورفعه ” أعطيت قوة أربعين في البطش والجماع ” وعند أحمد والنسائي وصححه الحاكم من حديث زيد بن أرقم رفعه ” إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة ” فعلى هذا يكون حساب قوة نبينا أربعة آلاف .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=260&doc=0
233569 – فضلت على الناس بأربع السخاء والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش
الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده رجاله موثقون – المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 8/272
فكانت نتيجة هذه الشهوة الضخمة الشاذة ان يشتهي عروسة رجل آخر ويقتل عريسها لاجل هذا ويأخذها لنفسه وينكحها.
ايقبل ان يتبع هذا الانسان منصف يحب الانصاف وعادل يحب العدل ورحيم يحب الرحمة وبار يحب العمل الصالح ومؤمن يخاف الله واليوم الآخر ؟
فاذا كنت وانت انسان عادي ترفض هذا الظلم فكيف تتبع شخص يفعل هذا الظلم والاغرب انك تسميه “اشرف الخلق” فاذا كانت هذه الافعال من صفات الشرفاء فكيف الحال مع الاشرار والمنحطين ؟
اصحى يا اخي ويا اختي وتعال الى الطريق الحق على درب الفادي المسيح.
اترك تعليقًا