مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

نُعلن التحدي( نبوئة محمد في الميزان ) هل يوجد شاهد على نبوئته المزعومة ؟!

Posted by الرب معنا في 13/10/2010


  

سلام الرب مع الجميع

  

  

هل يوجد لمحمد أي شاهد على نبوئته المزعومة ..؟!

  

لو وقف رجل في مكة أو أية مدينة أخرى ينادي أن أقواله وحي من عند الله، فإننا يجب أن

نسأله: (كيف نتأكد أن ما تقوله هو من عند الله؟ مَن هو الشاهد الثاني على صِدق رسالتك؟)

 

يجب أن نسأل المسلمين:

هاتوا برهانكم من هم الشهود على أن كلمات القرآن التي قالها محمد هي من عند الله…؟.

 

 

كيف نعرف أن ما قاله محمد عن اليوم الآخِر هو وحيٌ يوحى؟

 

إن محمداً هو الشاهد الوحيد إنه الشاهد الأول.

 

 

شاهدٌ ثانٍ

عندما سألتُ إن كان أحدٌ قد سمع الملاك يكلم محمداً (ما عدا محمد نفسه)

 

أجاب الجميع أن محمداً هو الشاهد ..!

 

 

نحتاج إلى شهادة شاهد ثانٍ يؤيد شهادة محمد، فإنه وحده هو الذي قال إن الزائر كان جبريل

كما أن هذا الحديث اللدي يستشهدون به هو حديث آحاد، رواه راوٍ واحد.!!

 

 

وفي الوقت نفسه نعلم أن محمد وحده هو الذي كان يسمع صوت ملاك جبريل .!

هل كان الله عاجز أن يأتي ببرهان للناس كي يصدقوا محمداً ..كما فعل الله مع موسى …؟!

 

 

فمن جبل سيناء حدَّث الله موسى وكل بني إسرائيل، فخاف الشعب جداً وطلبوا ألّا يعود الله

يكلمهم، فوعدهم الله أن يقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثل موسى (تثنية 18:15 و18).

 

 

وأثناء حياة المسيح تكلم الله علانية ثلاث مرات كشاهدٍ ثانٍ على صدق نبوّة المسيح، أولها

عندما كان يوحنا المعمدان يعمّد المسيح، فيقول في لوقا 3:21 و22 (وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ

الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ

جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: (أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ

سُرِرْتُ!).

 

 

وواضح أن المعمدان والشعب الموجود سمعوا الصوت.

 

 

وفي المرة الثانية جاء الصوت في حضور ثلاثة تلاميذ هم بطرس ويعقوب ويوحنا، لما

أخذهم المسيح إلى جبلٍ عالٍ وتجلّى أمامهم، ولمعت ثيابه، وجاء موسى وإيليا إلى الجبل

(وكانا قد ماتا منذ أكثر من 900 سنة) ويقول الإنجيل في مرقس 9:7 و8: (وَكَانَتْ سَحَابَةٌ

تُظَلِّلُهُمْ فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ لَهُ اسْمَعُوا فَنَظَرُوا حَوْلَهُمْ بَغْتَةً

وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً غَيْرَ يَسُوعَ وَحْدَهُ مَعَهُمْ)

 

 

أما المناسبة الثالثة فقد سجلها يوحنا، وحدثت أمام جمهور من الناس يقول في يوحنا 12:28-30

 (قال المسيح): (أَيُّهَا الْآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ) فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: (مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضاً)

فَالْجَمْعُ الَّذِي كَانَ وَاقِفاً وَسَمِعَ، قَالَ: (قَدْ حَدَثَ رَعْدٌ) وَآخَرُونَ قَالُوا: (قَدْ كَلَّمَهُ

مَلَاكٌ) أَجَابَ يَسُوعُ: (لَيْسَ مِنْ أَجْلِي صَارَ هذَا الصَّوْتُ، بَلْ مِنْ أَجْلِكُمْ)

 

 

لا بد من طريقة أخرى لوجود شاهد ثانٍ على صدق إرسالية محمد وقد استخدم الله ثلاث

طرق:

 

 

أولاً: يعطي الله النبي معجزات ليؤيد نبوته

ثانياً: تتحقق نبوات الأنبياء السابقين في النبي الجديد

ثالثا: تتحقق نبوات النبي نفسه، فيؤيد الله صدق نبوته

 

 

فلنفحص الآن هذه الطرق الثلاث:

 

 

أولاً:المعجزات كشاهدٍ ثانٍ

يشهد القرآن والتوراة أن الله أيَّد إرسالية موسى بالمعجزات وتتحدث التوراة عن معجزات

أجراها الله على يدي أنبياء آخرين مثل إيليا وأليشع ويشهد القرآن والإنجيل للمعجزات التي

أيَّدت إرسالية المسيح فلم يكن غريباً من أهل مكة أن يطالبوا محمداً أن يُجري لهم معجزة،

كشاهدٍ ثانٍ لصدق إرساليته ويقول القرآن إن محمداً أُمر أن يقول إنه نذير

ففي سورة الرعد 13:4 و7 ، بعد ذكر السماوات والشمس والقمر، والأرض والجبال والأنهار

والجنات والفواكه والأعناب والنخيل كآيات، يقول (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ… وَيَقُولُ

الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)

 

ويكرر الفكرة نفسها في آية 27 (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ

يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ)

 

 

ويذكر القرآن (كشاهدٍ ثانٍ) آيات من الطبيعة تظهر قوة الخالق وعظمته، ولكنها لا

تبرهن أن المتكلم بها هو نبي صادق

 

وقد كتب د بوكاي كتابين عن آيات الله في الخلق، ذكر في أحدهما آياتٍ لم يرد ذكرها في

القرآن ولكن هذا لا يجعل من د بوكاي نبياً!

 

فهل هناك معجزات يذكرها المسلمون كشاهد ثانٍ؟

 

 

يذكر البعضُ الإسراء فقد جاء في سورة الإسراء الآية الأولى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً

مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا)

 

ويعتقد معظم المفسرين أن الإسراء كان بالجسد، ولو أن قليلين يعتقدون (ومنهم حميد الله)

أن الإسراء كان مجرد رؤيا في المنام ويعتقد الجميع أن المسجد الأقصى هو في أورشليم

القدس، إلا حميد الله الذي قال إنه في السماء وقد جاءتنا كل المعلومات عن الإسراء من

الحديث

فمحمد هو الذي اختبر الإسراء، وهو الذي رواه وقد تساءل كفار مكة: (لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ

مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى

عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (العنكبوت 29:50 و51)

 

 

ولكن هذه الآية تجاوب سؤالاً بسؤال!

فقد طلب منا القرآن أن نصدّق على أمرٍ بناءً على شهادة شاهدين..

وفي الزنى يطلب القرآن وجود أربع شهود على الحادثة لكي تثبت ..!

ولكنه يقول هنا إن كلمات محمد هي الشاهد الثاني، وهذا غير ممكن، فليس النبي وكلمته

منفصلين إنهما واحد، وهما بمثابة شاهد واحد!

 

 

فلنفترض أني أقول لك إن القمر مصنوع من الزبد، فستقول لي: (هذا ما لم يقُله علماء الفلك

فكيف تبرهن كلامك؟) عندها آخذ ورقة أكتب عليها إن القمر مصنوع من الزبد، ثم أقول لك:

(هذه الورقة تقول إن القمر مصنوع من الزبد) ستضحك منّي، لأن كلامي الشفاهي هو نفسه

كلامي المكتوب كلاهما شاهد واحد وستقول لي: (والآن هات شاهدك الثاني، فلن يشهد ما

كتبتَه لما قلتَه!)

 

 

وتقول سورة العنكبوت 29:52 (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ

وَالْأَرْضِ)

فهو يعيدهم إلى آية السماء والأرض التي تبرهن وجود الخالق، ولكنها لا تبرهن أن محمداً

رسوله ولا زلنا نسأل: أين المعجزة المؤيدة للرسول؟

أين الشاهد الثاني الذي يؤكد أن إرساليته هي من عند الله؟

 

 

ثانياً:نبوَّات كتابية عن محمد

لا توجد أي نبوات عن محمد ونتحدى أي واحد يقول هدا

فأننا ننتظر أي أثبات

 

 

 

ثالثاً:نبوَّات تنبأ بها محمد

رأينا أن الله أيَّد نبوة النبيَّين إيليا وإرميا بتحقيق ما تنبآ به من أحداث قادمة كما أنزل الله ناراً

من السماء استجابةً لطلب إيليا

فهل تنبأ محمد بأمور قادمة تحققت، ليكون تحقيقها برهاناً على صدق إرساليته….؟

 

 

1. قال بعض علماء الإسلام إن ما جاء في سورة القمر 54:45 نبوة عن الانتصار في موقعة

بدر، إذ يقول (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)

ولكن لو درسنا القرينة من آيات 43-48 لوجدنا أن الحديث في هذه الآية هو عن يوم

الدّين..!!

 

فيقول (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ (المصريين الذين هلكوا) أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ أَمْ يَقُولُونَ

نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ إِنَّ

الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ)

 

 

2. ذكرت سورة الأنفال 8:43 حُلماً (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ (يا محمد) قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ

كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)

 

 

وقد نزلت هذه الآية بعد موقعة بدر عن حلمٍ رآه محمد قبل الموقعة ولكننا نرى في هذه الآية

مشاكل، فهي لا تقول إن الحلم أعلن خبر النصر القادم، ولكنها تقول إن الله جعل المسلمين

يرون الأعداء الكثيرين عدداً قليلاً، وهذا خدعة لجنود المسلمين، بهدف أن يخوضوا المعركة

بشجاعة!

فكيف للإله الحق القادر على كل شيء أن يخبر جيشه بغير الحق لينزع الخوف من صدورهم

وهذا يشبه ما نقرأه في سورة مريم 26 عندما يأمر الله مريم أن تقول إنها نذرت لله صوماً،

رغم أنها كانت تأكل التمر وتشرب الماء!

ويقول المفسرون إنها أُمِرت أن تصوم عن الكلام وفي سورة سبإ 12-14 يخدع الله الجن

ليخدموا سليمان بعد موته، ظناً منهم أنه حي وفي سورة النساء 157 لم يُصلب المسيح، لكن

الله خدع الحواريين واليهود، فشُبّه لهم أن المسيح هو الذي صُلب، وما هو الذي صُلب!

 

 

لماذا لا يُقال إن ما رآه محمد في منامه كان تفكيراً بالتمني؟

 

 

3. ونقرأ عن حلم آخر في سورة الفتح 48:27 (لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ

الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا)

 

 

أخبر محمد رجاله عن رؤيا رآها قبل أن يبدأوا رحلتهم إلى مكة، أنهم سيؤدون فريضة الحج،

فأوقفهم المكيون عند الحديبية ولم يسمحوا لهم بأداء الحج، واكتفى المسلمون بكتابة عهد

أنهم سيؤدونها مستقبَلاً ويقول الحديث إن أمل المسلمين خاب لأن الرؤيا لم تتحقق، فنزلت

هذه الآية لتعلن أن تحقيق الرؤيا قادم عن قريب.

 

 

وعلى القارئ أن يحدد حكمه على هذه الرؤيا، لأن القرآن لا يذكر نصَّها ولكن كيف جاء

القول (إن شاء الله) وسط كلمات نبوية من فم الله نفسه؟

وإن كان قد صدق رسوله الرؤيا (لتدخُلن) فلماذا يقول (إن شاء الله) إنه الله الذي يعلم ما

يشاء، ويفعل ما يشاء!

 

 

وهكذا لم يبرهن وجود شاهدٍ ثانٍ، وربما استطاع مستقبَلاً أي عالم أن يوضح بطريقة مقنعة

وإلى أن يفعل سنظل ننتظر!

 

 

وفي الختام

لقد فحصنا كل البراهين القرآنية التي وجدناها عن المعجزات والنبوَّة، وعلى كل قارئ أن

يقيّم لنفسه ما وصل إليه هل وجد شاهداً ثانياً؟

 

الموضوع ليس للجهال فلا تشغلوني بكم .

رد واحد إلى “نُعلن التحدي( نبوئة محمد في الميزان ) هل يوجد شاهد على نبوئته المزعومة ؟!”

  1. المشكلة الأخرى انك عندما تقول “اشهد ان لا اله….وان محمدا رسول….وانك لم تريهما كما انت في الوقت الحاضر. وان المحاكم الآن لاتقبل شهادة اي شخص لم يشهد الحادثة على سبيل المثال فكيف يشهد على حادثة مر عليها اكثر من 1430 سنة.وهو لم يكن حاضرا آنذاك؟ ثم لماذا الوحي لم يراه سوى قثم وليس عائشة التي كان يقضي طول الوقت معها؟

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

 
%d مدونون معجبون بهذه: