رحلة الى الكعبة – الحجر الاسود شفيع المسلمين
Posted by الرب معنا في 17/09/2010
موضوعنا اليوم هو الحجر الاسود شفيع الامة الاسلامية
الجليلي

ما رأيكم ان الحجر الذي قال عنه الخليفة عمر بن الخطاب انه لا يضر ولا ينفع شفيع المسلمين يوم القيامة وله لسان ويتكلم ؟

ورد في,,,
الدر المنثور في التفسير في المأثور – سورة البقرة (27 من 552)
واخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”اشهدوا هذا الحجر خيرا


واخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”اشهدوا هذا الحجر خيرا
فإنه يأتي يوم القيامة، شافع مشفع، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه“.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=27
3613 – أنه [ الحجر ] يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا ، وأنه شافع مشفع
ا
ا
لراوي: – المحدث: الهيتمي المكي – المصدر: الزواجر – الصفحة أو الرقم: 1/204
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
الم يقل عمر ان هذا الحجر لا يضر ولا ينفع ؟ هل كان جاهلا بقيمته وهو من صحابة الرسول ؟
صحيح البخاري – الحج – ما ذكر في الحجر الأسود
حديث 1494
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه
أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي
صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( لا تضر ولا تنفع )
أي إلا بإذن الله , وقد روى الحاكم من حديث أبي سعيد أن عمر لما قال هذا قال له علي بن أبي طالب إنه يضر وينفع ,
وذكر أن الله لما أخذ المواثيق على ولد آدم كتب ذلك في رق وألقمه الحجر , قال : وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول ” يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن استلمه بالتوحيد ” وفي
إسناده أبو هارون العبدي وهو ضعيف جدا , وقد روى النسائي من وجه آخر ما يشعر بأن عمر رفع قوله ذلك إلى النبي
صلى الله عليه وسلم أخرجه من طريق طاوس عن ابن عباس قال : ” رأيت عمر قبل الحجر ثلاثا ثم قال :
إنك حجر لا تضر ولا تنفع , ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك ”
ثم قال ” رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك ” قال الطبري : إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي
عهد بعبادة الأصنام فخشي عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل
في الجاهلية فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا
لأن الحجر ينفع ويضر بذاته كما كانت الجاهلية تعتقده في الأوثان , وقال المهلب : حديث عمر هذا يرد على من
قال إن الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده , ومعاذ الله أن يكون لله جارحة , وإنما شرع تقبيله اختيارا ليعلم
بالمشاهدة طاعة من يطيع , وذلك شبيه بقصة إبليس حيث أمر بالسجود لآدم . وقال الخطابي : معنى أنه يمين الله
في الأرض أن من صافحه في الأرض كان له عند الله عهد , وجرت العادة بأن العهد يعقده الملك
بالمصافحة لمن يريد موالاته والاختصاص به فخاطبهم بما يعهدونه . وقال المحب الطبري : معناه أن كل ملك إذا قدم
عليه الوافد قبل يمينه فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله نزل منزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى . وفي قول
عمر هذا التسليم للشارع في أمور الدين وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها , وهو
قاعدة عظيمة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه , وفيه
دفع ما وقع لبعض الجهال من أن في الحجر الأسود خاصة ترجع إلى ذاته , وفيه بيان السنن بالقول والفعل , وأن الإمام
إذا خشي على أحد من فعله فساد اعتقاده أن يبادر إلى بيان الأمر ويوضح ذلك , وسيأتي بقية الكلام على التقبيل
والاستلام بعد تسعة أبواب . قال شيخنا في ” شرح الترمذي ” : فيه كراهة تقبيل ما لم يرد الشرع بتقبيله , وأما قول
الشافعي ومهما قبل من البيت فحسن فلم يرد به الاستحباب لأن المباح من جملة الحسن عند الأصوليين .
( تكميل ) :
اعترض بعض الملحدين على الحديث الماضي فقال : كيف سودته خطايا المشركين ولم تبيضه طاعات
أهل التوحيد ؟ وأجيب بما قال ابن قتيبة : لو شاء الله لكان ذلك , وإنما أجرى الله العادة بأن السواد يصبغ , ولا
ينصبغ على العكس من البياض . وقال المحب الطبري : في بقائه أسود عبرة لمن له بصيرة , فإن الخطايا إذا أثرت في
الحجر الصلد فتأثيرها في القلب أشد . قال : وروي عن ابن عباس إنما غيره بالسواد لئلا ينظر أهل الدنيا إلى زينة
الجنة , فإن ثبت فهذا هو الجواب . قلت : أخرجه الحميدي في فضائل مكة بإسناد ضعيف والله أعلم . 
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1494&doc=0
نتابع ما تقوله الاحاديث,,,
صحيح البخاري – الحج – الرمل في الحج والعمرة
حديث 1502
حدثنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال أخبرني زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال للركن أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم استلمك ما استلمتك فاستلمه ثم قال فما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين وقد
أهلكهم الله ثم قال شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( إنما كنا راءينا )
بوزن فاعلنا من الرؤية , أي أريناهم بذلك أنا أقوياء قاله عياض , وقال ابن مالك : من الرياء أي أظهرنا
له القوة ونحن ضعفاء , ولهذا روي رايينا بياءين حملا له على الرياء وإن كان أصله الرئاء بهمزتين , ومحصله
أن عمر كان هم بترك الرمل في الطواف لأنه عرف سببه وقد انقضى فهم أن يتركه لفقد سببه , ثم رجع عن ذلك لاحتمال
أن تكون له حكمة ما اطلع عليها فرأى أن الاتباع أولى من طريق المعنى , وأيضا إن فاعل ذلك إذا فعله تذكر السبب
الباعث على ذلك فيتذكر نعمة الله على إعزاز الإسلام وأهله .
قوله : ( فلا نحب أن نتركه )
زاد يعقوب بن سفيان عن سعيد شيخ البخاري فيه في آخره ” ثم رمل ” أخرجه الإسماعيلي من طريقه , ويؤيده أنهم
اقتصروا عند مراءاة المشركين على الإسراع إذا مروا من جهة الركنين الشاميين لأن
المشركين كانوا بإزاء تلك الناحية , فإذا مروا بين الركنين اليمانيين مشوا على هيئتهم كما هو بين في حديث ابن
عباس , ولما رملوا في حجة الوداع أسرعوا في جميع كل طوفة فكانت سنة مستقلة , ولهذه النكتة سأل عبيد الله بن
عمر نافعا كما في الحديث الذي بعده عن مشي عبد الله بن عمر بين الركنين اليمانيين فأعلمه أنه إنما كان يفعله ليكون
أسهل عليه في استلام الركن , أي كان يرفق بنفسه ليتمكن من استلام الركن عند الازدحام . وهذا الذي قاله نافع إن كان
استند فيه إلى فهمه فلا يدفع احتمال أن يكون ابن عمر فعل ذلك اتباعا للصفة الأولى من الرمل لما عرف من مذهبه في
الاتباع .
( تكميل ) :
لا يشرع تدارك الرمل , فلو تركه في الثلاث لم يقضه في الأربع , لأن هيئتها السكينة فلا تغير , ويختص بالرجال فلا
رمل على النساء , ويختص بطواف يعقبه سعي على المشهور , ولا فرق في استحبابه بين ماش وراكب , ولا دم بتركه
عند الجمهور . واختلف عند المالكية . وقال الطبري : قد ثبت أن الشارع رمل ولا مشرك يومئذ بمكة يعني في حجة
الوداع , فعلم أنه من مناسك الحج إلا أن تاركه ليس تاركا لعمل بل لهيئة مخصوصة فكان كرفع الصوت بالتلبية فمن
لبى خافضا صوته لم يكن تاركا للتلبية بل لصفتها ولا شيء عليه .
( تنبيه ) :
قال الإسماعيلي بعد أن خرج الحديث الثالث مقتصرا على المرفوع منه وزاد فيه ” قال نافع ورأيت عبد الله – يعني
ابن عمر – يزاحم على الحجر حتى يدمى ” قال الإسماعيلي : ليس هذا الحديث من هذا الباب في شيء يعني
باب الرمل , وأجيب بأن القدر المتعلق بهذه الترجمة منه ثابت عند البخاري , ووجهه أن معنى قوله ” كان ابن عمر
يمشي بين الركنين ” أي دون غيرهما , وكان يرمل , ومن ثم سأل الراوي نافعا عن السبب في كونه كان يمشي في
بعض دون بعض والله أعلم .
( تنبيه آخر ) :
استشكل قول عمر ” راءينا ” مع أن الرياء بالعمل مذموم , والجواب أن صورته وإن كانت صورة الرياء لكنها
ليست مذمومة , لأن المذموم أن يظهر العمل ليقال إنه عامل ولا يعمله بغيبة إذا لم يره أحد , وأما الذي وقع في
هذه القصة فإنما هو من قبيل المخادعة في الحرب , لأنهم أوهموا المشركين أنهم أقوياء لئلا
يطمعوا فيهم , وثبت أن الحرب خدعة .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1502&doc=0
الحرب خدعة ؟
لا يضر ولا ينفع !
119706 – أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن : أما والله ، إني لأعلم أنك حجر ، لا تضر
ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك ، فاستلمه ، ثم قال : فما
لنا وللرمل ، إنما كنا راءينا به المشركين ، وقد أهلكهم الله ، ثم قال : شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا
نحب أن نتركه .
الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع
الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1605
شفيعكم حجر يا مسلمين ؟
وكما ترون ان الحجر الاسود الذي تقدسونه لا يضر ولا ينفع وخليفتكم عمر قالها, وكان يقبله فقط لان محمد كان يقبله ليرائي به المشركين !
والمصيبة قولهم “وفي قول عمر هذا التسليم للشارع في أمور الدين وحسن الاتباع فيما لم
يكشف عن معانيها , وهو قاعدة عظيمة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ولو
لم يعلم الحكمة فيه“
بمعنى لا يهم ان تفهم ما معنى تقبيل الحجر الاسود ولكن المهم ان رسولك فعل هذا وعليك فعله وانت جاهل ؟
كيف تقبلون على انفسكم ان تقبلوا حجر اختلفوا في امره وقال خليفتكم بنفسه “انك حجر لا تضر ولا تنفع” ولم يقبله ا
لا لان محمد قبله ولكي يرائوا به المشركين!
فالحجر الاسود ما هو الا مظاهر وخداع قام بها رسول الاسلام واصحابه وحتى ان اصحابه لم يقتنعوا بشفاعته, لقد ا
ستخدمه محمد فقط لكي يظهر للكفار ان هذا الحجر لديه قوة وليس كما الهتكم, واخترع خرافة انه يشفع عند الله لمن قبله ؟
وما قبله اصحاب محمد الا لان محمد قبله ودون ان يعلموا اهميته او يقتنعوا حتى بشفاعته فيقول عمر “شيء صنعه
النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه” اي ان المسلمين اليوم يتراكضون لتقبيل الحجر الاسود
فقط لان محمد قبله وقبله اصحابه دون ان يفهموا اهميته او يقتنعوا حتى بشفاعته !
فيقول “أي أريناهم بذلك أنا أقوياء” وحتى ان المفسرين قالوا ان تقبيل الحجر الاسود ما هو الا “رياء” اي
خداع للكفار واظهار قوة الحجر مع انه لا يضر ولا ينفع !
ويقول “اقتصروا عند مراءاة المشركين على الإسراع إذا مروا من جهة الركنين الشاميين“
ويقول “الذي وقع في هذه القصة فإنما هو من قبيل المخادعة في الحرب , لأنهم أوهموا
المشركين أنهم أقوياء“
اي عقل طبيعي يقبل هذه الافكار البالية ؟
وما يثير العجب هو جنون المسلمين في التزاحم والقتال من اجل تقبيل هذا الحجر الاسود الذين يزعمون انه اسود بسبب خطايا ماسحيه
فقيل,
“قال نافع ورأيت عبد الله – يعني ابن عمر – يزاحم على الحجر حتى يدمى“
ما رأيكم يا اخوة ؟
تدافع وقتال ودماء من اجل تقبيل الحجر الاسود لكي يخادعوا العالم بالقوة كما فعل رسولهم والصحابة من قبلهم.
اذا اليس ما حصل ما هو الا خداع وكذب ؟ 
تقبيل الحجر الاسود ما هو الا “رياء” “مراءاة المشركين” “مخادعة في الحرب” “ايهام بالقوة”. 
الستم امة مخادعة ؟
صحيح البخاري – المغازي – وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال
حديث 4027
حدثنا الصلت بن محمد قال سمعت مهدي بن ميمون قال سمعت أبا رجاء العطاردي يقول
كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخير منه ألقيناه وأخذنا الآخر فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة من
تراب ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا منصل الأسنة فلا ندع رمحا فيه
حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه شهر رجب وسمعت أبا رجاء يقول كنت يوم بعث النبي صلى الله عليه
وسلم غلاما أرعى الإبل على أهلي فلما سمعنا بخروجه فررنا إلى النار إلى مسيلمة الكذاب
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4027&doc=0
سنن الترمذي – الحج عن رسول الله – ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام
حديث 803
حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا
بني آدم
قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله : ( وهو أشد بياضا من اللبن )
جملة حالية
( فسودته خطايا بني آدم )
قال في المرقاة : أي صارت ذنوب بني آدم الذين يمسحون الحجر سببا لسواده , والأظهر حمل الحديث
على حقيقته إذ لا مانع نقلا ولا عقلا . وقال بعض الشراح من علمائنا يعني الحنفية : هذا الحديث يحتمل أن يراد به
المبالغة في تعظيم شأن الحجر وتفظيع أمر الخطايا والذنوب , والمعنى أن الحجر لما فيه من الشرف
والكرامة واليمن والبركة شارك جواهر الجنة فكأنه نزل منها وأن خطايا بني آدم تكاد تؤثر
في الجماد فتجعل المبيض منه أسود فكيف بقلوبهم أو لأنه من حيث إنه مكفر للخطايا
محاء للذنوب كأنه من الجنة ومن كثرة تحمله أوزار بني آدم صار كأنه ذو بياض شديد فسودته الخطايا
ومما يؤيد هذا أنه كان فيه نقط بيض ثم لا زال السواد فتراكم عليها حتى عمها . وفي الحديث : إذا
أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا أذنب نكتت فيه نكتة أخرى وهكذا حتى يسود قلبه جميعه ويصير ممن قال
فيهم كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون والحاصل أن الحجر بمنزلة المرآة البيضاء في غاية من الصفاء ويتغير
بملاقاة ما لا يناسبه من الأشياء حتى يسود لها جميع الأجزاء وفي الجملة الصحبة لها تأثير بإجماع العقلاء انتهى كلام
القاري . قال الحافظ ابن حجر : واعترض بعض الملحدين على هذا الحديث فقال كيف سودته خطايا المشركين
ولم تبيضه طاعات أهل التوحيد ؟ وأجيب بما قال ابن قتيبة : لو شاء الله لكان ذلك وإنما
أجرى الله العادة بأن السواد يصبغ ولا ينصبغ على العكس من البياض . وقال المحب الطبري : في
بقائه أسود عبرة لمن له بصيرة . فإن الخطايا إذا أثرت في الحجر الصلد فتأثيرها في القلب أشد , قال وروي عن ابن
عباس إنما غيره بالسواد لئلا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة فإن ثبت فهذا هو الجواب . قال الحافظ ابن حجر : أخرجه ا
لحميدي في فضائل مكة بإسناد ضعيف انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن عبد الله بن عمرو )
أخرجه الترمذي في هذا الباب وأخرجه أحمد وصححه ابن حبان وسيجيء الكلام عليه
( وأبي هريرة )
أخرجه ابن ماجه عنه قال قال رسول الله ” من فاوض الحجر الأسود فكأنما يفاوض يد الرحمن ” . وفي
فضائل مكة للجندي من حديث ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن ابن عباس : إن هذا الركن الأسود هو
يمين الله في الأرض يصافح به عباده مصافحة الرجل أخاه . ومن حديث الحكم بن أبان عن عكرمة
عنه زيادة فمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استلم الحجر فقد بايع الله ورسوله . وقال المحب الطبري
والمعنى كونه يمين الله والله أعلم كل ملك إذا قدم عليه قبلت يمينه , ولما كان الحاج والمعتمر
أول ما يقدمان يسن لهما تقبيله نزل منزلة يمين الملك يده
ولله المثل الأعلى , ولذلك من صافحه كان عند الله عهد كما أن الملك يعطي العهد بالمصافحة كذا في
عمدة القاري .
واعلم أن لابن عباس حديثا آخر في فضل الحجر الأسود عند الترمذي رواه في أواخر كتاب الحج مرفوعا بلفظ : والله
ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان إلخ .
قوله : ( حديث ابن عباس حديث حسن صحيح )
قال الحافظ في الفتح : وفيه عطاء بن السائب وهو صدوق لكنه اختلط وجرير ممن سمع منه بعد اختلاطه لكن له طريق
أخرى في صحيح ابن خزيمة فيقوى بها وقد رواه النسائي من طريق حماد بن سلمة عن عطاء مختصرا ولفظه : الحجر
الأسود من الجنة , وحماد ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط . وفي صحيح ابن خزيمة أيضا
عن ابن عباس مرفوعا : ” إن لهذا الحجر لسانا وشفتين
يشهدان لمن استلمه يوم القيامة بحق ” , وصححه أيضا ابن حبان والحاكم وله
شاهد من حديث أنس عند الحاكم أيضا انتهى ما في الفتح .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=803&doc=2
نعم انهم يعبدون الحجر الاسود (صنم) في الكعبة في مكة !
يقولون ان الحجر الاسود هذا لديه عينان وهو يد الله على الارض
ما الحاجة لان ينزل من السماء ؟
ماذا؟ اهو نزيك.
وكيف يكون سواد الخطايا رمزا ليد الله ؟
وكيف عرف المشركين قبل الاسلام ان للحجر شأن فكانوا
يدورون حوله ان كان وقتها لا يوجد وحي ؟
ان كان لم يخبرهم لله فهم ابتكروا فكرة الحجر الاسود من انفسهم !
الا نفهم من ذلك ان الحجر الاسود هو عادة وثنية فقط لا غير !
وكيف لحجر قال عنه عمر مستحقرا له انه لا يضر ولا ينفع, كيف له ان يخلص البشر وهو صنم وجماد ؟
وان كان الخليفة عمر بن الخطاب استخف به واحتقره, فلماذا يبجله المسلمين اليوم ؟
هل تزعمون ان عمر بن الخطاب على خطأ, ام انه مجنون او كافر وانتم الصواب ؟ 
شش
ان الحجر الاسود عبادة جاهلية وثنية ولم يأتي بها الاسلام يوما
والمشركين كانوا يدورون حوله ويقبلونه والمسلمين اليوم يفعلون نفس الشيء ولكن بادعاء عقيدة اخرى.
وكان المسلمين يدورون حوله فقط لهدف واحد وهو: “مراءاة المشركين” ! 
وهذا ما تفعلونه انتم اليوم المضحوك عليكم والضالين
انتم يا مسلمين ترائون المشركين !
اذا انتم امة الرياء !
سنن الترمذي – الحج عن رسول الله – ما جاء في الحجر الأسود
حديث 884
حدثنا قتيبة عن جرير عن ابن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما
ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق
قال أبو عيسى هذا حديث حسن
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=884&doc=2
حجر يرى وينطق ؟
السعودية تتعهد بإجراءات سلامة جديدة أثناء موسم الحج


لماذا تقتلون بعضكم البعض وتعتبرون هذا انسانية بينما تقيمون الدنيا لو كان المقتول مسلما والقاتل غير مسلم ؟

ال
اترك تعليقًا