مـــدونـــة الأوهـــام الإســلامـــيــــة

{ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا }يعقوب 20:5

النمل يتكلم في الإسلام خرافة من خرافات رب محمد

Posted by الرب معنا في 02/08/2010


سلام المسيح مع الجميعكما عودناكم على كل جديد في فضح الإسلام وخرافتهم

اليوم معنا خرافة مُضحكة جداً 

تخيلوا ياأخوتي أن النمل في الإسلام يتكلم وبصوت عالي أيضاَ حتى

 أن المار على طريق يسمعها ومهما كان هناك ضجيج

طيب ندخل في الموضوع

 

 

في آية النمل تحكي لنا أن النمل كان يتكلم مع بعضهم وسمعهم سليمان وضحك ايضاَ (هل ضحكتم أنتم أيضاً على عقول التي تُصدق هذا الكلام ؟)
لنقرأ :

 

 

(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].

شفتوا الآية بتقول أيه …؟!
آل كان سليمان وجنوده مارين من وادي النمل (لم نعلم اين هذا الوادي) وخافوا النمل فتلكموا في مابينهم ونملة تقول لهم أن يدخلوا مساكنهم خوفاً من تعرضهم لخطر التحطم من إثر مرور الجيوش عليهم.

تعالوا نشوف عم أيه عموا سليمان :
(فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا() مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ) [النمل: 19] ،

يعني الآن النمل تكلم وسليمان تبسم …!(هاهاها)
و لكن .. هل حقاً يتكلم النمل ؟(ام خرافة من خرافات رب القرآن.؟)

طبعاً وبكل تأكيد أن النمل لايتكلم وهذا ماأكده العلم
و هنا نجد تناقض علمى صريح ، مع ما يقوله القرآن ، حيث أنه قد ثبت علمياً ، أن النمل لا يتكلم و لا يقول !


بالدخول على موقع ويكيبيديا – أكبر موسوعة علمية على شبكة الانترنت – و كتابة كلمة (نمل) ants ، فتأتيك بكل المعلومات العلمية عن تلك الحشرة ، و عندما تبحث عن (طريقة التواصل) communication ، يمكننا ان نقرأ سوياً ما يلى :

Communication

Ants communicate with each other using pheromones.[53] These chemical signals are more developed in ants than in other hymenopteran groups. Like other insects, ants perceive smells with their long, thin and mobile antennae. The paired antennae provide information about the direction and intensity of scents.

الترجمة ،

وسائل الإتصال

يتواصل النمل مع بعضة البعض مستخدماً pheromones . – (و الفيرومونات pheromenes هى : إشارات كيميائية تحدث إستجابة طبيعية لنفس الكائن الآخر من نفس النوع و الفصيلة) – و تلك الإشارات الكيميائية متطورة و متجلية فى النمل أكثر من جماعات الـ hymenopteran . – (و الـ hymenopteran هى واحدة من أكبر قوائم الحشرات التى تتألف من النحل و الدبابير و النمل و الدبابير … )- ، و مثل الحشرات الآخرى نجد أن النمل يدرك الروائح بواسطة قرون إستشعار متحركة طويلة و رفيعة ، قرنى الإستشعار يذود النمل بمعلومات عن إتجاة و كثافة الروائح.

فهنا يتبين لنا الخطأ الواضح فى الآيات ، التى تقر بأن النملة قالت اى تكلمت ، علماً أن المسلمون يؤكدون دائماً على دقة القرآن فى إختيار كلماتة ،

يمكننا ان نصدق سماع سليمان للنملة في حالة واحدة فقط و هى أن يكون لسليمان قرون استشعار تزودة بفهم الإشارات الكيميائية للنملة !

رابط موقع ويكى بيديا – وسائل الإتصال عند النمل :

http://en.wikipedia.org/wiki/Ant#Communication

النمل يتكلم في أساطير الأولين

هذه الحكايات الثلاث حوت النمل المتكلّم كنت قد قرأتهم من قبل و جميعهم قد كُتِبوا قبل مجئ محمّد و منهم مثال من الأساطير اليهودية !

النص الأول


“في أحد أيام الصيف في حقل ما كان هناك جندب ( نوع من الحشرات ) يقفز و يزقزق و يغنــّي من قلبه. و في هذه الأثناء مرّ أحد النمل تحمل عرنوس من الذره بعمل شاق و كادح و تأخذه للعش
فقال لها الجندب لماذا لا تأتي للكلام و الدردشة معي بدلاً من العمل الكادح بهذه الطريقة ؟؟
فقالت له النملة إنها تساعد في إدخار الطعام للشتاء و أفضل أن تفعل أنت كذلك
فقال لها الجندب لماذا أشغل نفسي بالشتاء نحن بالفعل لدينا الكثير من الطعام في الوقت الحالي
و لكن النملة أكملت في طريقها و عملها المُجدّ الكادح و حينما جاء الشتاء كان لا يوجد لدى الجندب أي طعام و وجد نفسه يموت جوعاً بينما رأى النمل يوزع الذ ُرة و الحبوب كل يوم من المخازن التي جمعوها في الصيف و حينها عرف الجندب إنه يجب أن تعمل و تجهز نفسك لأيام الشدة و الضرورة و العوز !!” [1]

(Æsop (Sixth century B.C.), Fables, The Harvard Classics, 1909–14

الرابط: http://www.bartleby.com/17/1/36.html

هذه القصّة كانت موجودة قبل محمّد بألف عام
فلماذا لا نسجد لكاتب القصّة و نقول سبحانه ؟؟!!!

النص الثاني


“في إقليم تايشو في الصين كان هناك رجلا تقيا و ورعا كل يوم خلال العديد من السنوات يعبد إلهة معينة بحرارة و في صباح يوم ما بينما كان مشغولا في التعبّد أتت إمرأة جميلة تلبس روباً أصفر و دخلت إلى حجرته و وقفت أمامه و تفاجأ بشدة و سألها عماّ تريد و سألها أيضاً لماذا دخلت فجأة و دون سابق إنذار ! فقالت له أنا ليست أمرأة بل أنا الإلهة التي كنت تعبدها كل تلك السنين بإخلاص و أتيت إلى هنا لكي أثبت لك أن تعبداتك لم تذهب سُدى و قالت له هل أنت مُطلع على لغة النمل أو تعرفها ؟؟
فردّ الرجل التقي و قال أنا رجل وضيع المولد و جاهل و ليس عالم أو دارس و حتى لغة الرجال الكبار لا أعرف فيها شئ. أثناء تلك الكلمات أبتسمت الإلهة و أخرجت صندوق صغير من عبّها ( صدرها ) شكله مثل صندوق البخور و فتحت هذا الصندوق و غمست إصبع فيه و أخرجت منه نوع من المرهم و دهنت به أذنا الرجل و قالت له الآن حاول أن تعثر على بعض النمل و حينما تجد أياً منه أنحني للأسفل قليلاً و حاول أن تصغى جيداً لكلامهم و سوف تكون قادر على فهمه و سوف تسمع شيئاً لمصلحتك و منفعتك و لكن تذكر إنه لا يجب أن تخوِّف النمل أو تزعجه أو تثيره و بعدها أختفت و توارت
خرج الرجل في الحال باحثٌ عن بعض النمل و كان نادراً ما يتخطى عتبة بيته و حينما رأى نملتين فوق صخرة يسندان إحدى أعمدة البيت فانحنى إليهم و حاول أن يستمع و أدهشه للغاية إنه وجد نفسه قادراً فعلاً على سماعهم بل و فهمهم أيضاً
و كانت إحدى النملتين تقول مقترحة على الأخرى ” هيا بنا نبحث عن مكان أكثر دفئاً ” فقالت لها الثانية ” و لماذا مكان أكثر دفئاً ؟! ما هو الخطب في هذا المكان ؟ ”
فقالت الأولى ” إنه مكان رطب و بارد للغايه و هناك كنز ثمين مدفون في هذا المكان و شروق الشمس لا يمكنه أن يدفئ الأرض الخاصة به – أي الكنز – ” و بعدها مضت النملتان من المكان و فر الرجل مسرعاً للمجراف و فحت بجانب العمود فوجد عدد من المرطبانات الضخمة مملوءة بالذهب و بإكتشاف هذا الكنز أصبح رجل غنياً للغاية و بعدها حاول العديد و العديد من المرّات أن يستمع للنمل و لكنه كان غير قادر على ذلك لأن مرهم الإلهة فتح أذنه لسماع لغة النمل الغامضة ليوم واحد فقط” [2]

(Source: Lafcadio Hearn, KWAIDAN: Stories and Studies of Strange Things, Boston; Houghton, Mifflin and Co. [1904], Chapter 21: Ants. This book is included in an online collection of/about Sacred Shinto Texts

الرابط: http://www.sacred-texts.com/shi/kwaidan/kwai21.htm

و هناك أكثر في هذا المصدر
و لماذا لا نقول عن هذه القصة التي كُتبت قبل محمد أيضاً سبحان كاتبها ؟؟

النص الثالث
وهو من اليهودية أو بمعنى أصح هو أسطورة يهودية و الخاص بسليمان أيضاً

“في إحدى المناسبات ظل في وادي النمل و في مجرى تجولاته سمع أحد النمل يأمر كل الباقية بالإنسحاب و الإنصراف لتفادي أن يتم سحقهم من قِبل جيش سليمان. فوقف الملك و دعى النملة التي كانت تتكلّم فقالت له إنها كانت ملكة النمل و أعطته مبرراتها بشأن قرار الإنسحاب فأراد الملك أن يسألها سؤالاً و لكنها رفضت الإجابة إلا إذا وضعها الملك على كف يده ! و تقبل الملك طلبها و بعدها سألها سؤاله و الذي كان ” هل هناك أعظم مني في هذا العالم ؟ ”
فقالت النملة ” نعم ”
فقال سليمان ” من ؟ ”
فقالت النملة ” أنا ”
فقال سليمان ” كيف يكون هذا ”
فقالت النملة ” لو لم أكن أعظم منك لما قادك الإله إلى هنا و جعلك تضعني على يدك !! ”
فغضب سليمان و رماها على الأرض و قال لها ” هل تعرفين من أنا ؟؟ ” أنا سليمان بن داود ” لست حميماً في جميع الأحوال, فذكرته النملة بأصله الأرضي و حثته على التواضع و بعدها مضى الملك في خجل.” [3]

(Source: Louis Ginzberg, Legends of the Jews, [The Jewish Publication Society of America, Philadelphia, 1909], Vol. IV, Chapter V: Solomon)

فلماذا لا يكون أصحاب تلك الأساطير هم أصحاب الإعجاز و أنبياء و خاصة أن محمّد قد نقل قصته من الأسطورة اليهودية ؟؟!

أرى إنه يكفي أن يكون هناك حكايات تتكلّم عن النمل المتكلّم قبل محمّد بألف عام و تكون هناك أسطورة قد سرقها محمّد بالحرف الواحد فلا يمكن أن يدل هذا على صحّة القرآن بأي حال من الأحوال و لا نبوءة محمّد كذلك

الهوامش – النصوص باللغة الإنكليزية

[1] The Ant and the Grasshopper

IN a field one summer’s day a Grasshopper was hopping about, chirping and singing to its heart’s content. An Ant passed by, bearing along with great toil an ear of corn he was taking to the nest. 1

“Why not come and chat with me,” said the Grasshopper, “instead of toiling and moiling in that way?” 2

“I am helping to lay up food for the winter,” said the Ant, “and recommend you to do the same.” 3

“Why bother about winter?” said the Grasshopper; “we have got plenty of food at present.” But the Ant went on its way and continued its toil. When the winter came the Grasshopper had no food, and found itself dying of hunger, while it saw the ants distributing every day corn and grain from the stores they had collected in the summer. Then the Grasshopper knew:

“IT IS BEST TO PREPARE FOR THE DAYS OF NECESSITY.” 4

(Æsop (Sixth century B.C.), Fables, The Harvard Classics, 1909–14

============================

[2]

worshiped a certain goddess. One morning, while he was engaged in his devotions, a beautiful woman, wearing a yellow robe, came into his chamber and stood before him. He, greatly surprised, asked her what she wanted, and why she had entered unannounced. She answered: “I am not a woman: I am the goddess whom you have so long and so faithfully worshiped; and I have now come to prove to you that your devotion has not been in vain… Are you acquainted with the language of Ants?” The worshiper replied: “I am only a low-born and ignorant person,–not a scholar; and even of the language of superior men I know nothing.” At these words the goddess smiled, and drew from her bosom a little box, shaped like an incense box. She opened the box, dipped a finger into it, and took therefrom some kind of ointment with which she anointed the ears of the man. “Now,” she said to him, “try to find some Ants, and when you find any, stoop down, and listen carefully to their talk. You will be able to understand it; and you will hear of something to your advantage… Only remember that you must not frighten or vex the Ants.” Then the goddess vanished away.
The man immediately went out to look for some Ants. He had scarcely crossed the threshold of his door when he perceived two Ants upon a stone supporting one of the house-pillars. He stooped over them, and listened; and he was astonished to find that he could hear them talking, and could understand what they said. “Let us try to find a warmer place,” proposed one of the Ants. “Why a warmer place?” asked the other;–“what is the matter with this place?” “It is too damp and cold below,” said the first Ant; “there is a big treasure buried here; and the sunshine cannot warm the ground about it.” Then the two Ants went away together, and the listener ran for a spade.
By digging in the neighborhood of the pillar, he soon found a number of large jars full of gold coin. The discovery of this treasure made him a very rich man.
Afterwards he often tried to listen to the conversation of Ants. But he was never again able to hear them speak. The ointment of the goddess had opened his ears to their mysterious language for only a single day.
(Source: Lafcadio Hearn, KWAIDAN: Stories and Studies of Strange Things, Boston; Houghton, Mifflin and Co. [1904], Chapter 21: Ants. This book is included in an online collection of/about Sacred Shinto Texts

=================================

[3]

On one occasion he strayed into the valley of the ants in the course of his wanderings. He heard one ant order all the others to withdraw, to avoid being crushed by the armies of Solomon. The king halted and summoned the ant that had spoken. She told him that she was the queen of the ants, and she gave her reasons for the order of withdrawal. Solomon wanted to put a question to the ant queen, but she refused to answer unless the king took her up and placed her on his hand. He acquiesced, and then he put his question: “Is there any one greater than I am in all the world?” “Yes,” said the ant.

Solomon: “Who?”

Ant: “I am.”

Solomon: “How is that possible?”

Ant: “Were I not greater than thou, God would not have led thee hither to put me on thy hand.”

Exasperated, Solomon threw her to the ground, and said: “Thou knowest who I am? I am Solomon, the son of David.”

Not at all intimidated, the ant reminded the king of his earthly origin, and admonished him to humility, and the king went off abashed.

(Source: Louis Ginzberg, Legends of the Jews, [The Jewish Publication Society of America, Philadelphia, 1909], Vol. IV, Chapter V: Solomon)

3 تعليقات إلى “النمل يتكلم في الإسلام خرافة من خرافات رب محمد”

  1. Posted by الرب معنا على 08/02/2010

    شوف من متى وانت كاتب الموضوووع ولا شخص رد عليك ^_^ مسكين
    بسبب قله عقلك وقله ايمانك مادري وش دينك بس اتوقع انك من المسيح حسب اعتقادي

    انا الهنوف من السعوووديه حبيت بس اعطي رايي بالموضوع
    وياليت ماتستهزاء بالاديان السماويه لان عقاب وسخط الله شديد

    تحياتي

    • لقد رد الجهلاء واليعافرة الكثيريين ولكن انا لا اسمح بالتعليقات يازميل

      اقرأ وافتح عقلك علك تنجوا بنفسك قبل فوات الاوان

  2. MELAK ELSALAM said

    اولاااااااااااااا شكرك لك على تعب محبتك فى اظهر الحق –

    والرب يعوضك على انارة الطريق الى من يعيش فى الظلمه الاسلاميه

    ثانيا – الى الهنوف فيصل العتيبى

    ليس يرفع المراء من كثرة الكلام — بل من كثرة معرفته او حكمة

    ليس المهم ان الف رد بدون هدف — يكفى كلمة تنير الطريق

    ويكفى صاحب هذه المدونه الجميله ان واحد ذيك يقراء الموضوع ويفهم — احسن من الف واحد يقراء بدون فهم هذا العمل لينير الطريق — لمن له اعيون تبصر واذان تسمع — وليس الى انسان من غير عقل او نور قلب

    شكرااا مره اخره على موضوعك الجميل والرب قادر على ينور قلبك يا مسلم اله المحبه الذى هو المسيح — بعيد عن اله الاسلام اله الكره والغدر

    مع تحيات

    ملك السلام

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

 
%d مدونون معجبون بهذه: